تابع ريال مدريد سلسلة نجاحاته بفوز جديد على ضيفه سبورتينع خيخون 2-1 اليوم السبت في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الاسباني لكرة القدم.
وهي المباراة الحادية والثلاثون التي لم يتعرض فيها فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان للهزيمة منذ نيسان/ابريل وبات على بعد 3 مباريات لمعادلة الرقم القياسي السابق الذي حققه تحت اشراف الهولندي ليو بينهاكر (1988-1989).
لكن الرقم القياسي في اسبانيا يبقى بحوزة غريمه برشلونة بقيادة مدربه الحالي ولاعبه السابق لويس انريكي (39 مباراة دون هزيمة) قبل ان يسقط في الكلاسيكو امام ريال بالذات (1-2) في نيسان/ابريل.
على ملعب سانتياغو برنابيو وامام مدرجات ممتلئة، لعب الفريق الملكي بصفوف ناقصة حيث غاب عنه بعض الاساسيين خصوصا الجناح الويلزي غاريث بايل والمدافع الفرنسي رافايل فاران والمهاجم الفارو موراتا.
وكادت شباك ريال مدريد تهتز في وقت مبكر قبل ان يحصل لوكاس فاسكز على ركلة جزاء اثر عرقلته من قبل سيرخيو الفاريز انبرى لها البرتغالي كريستيانو رونالدو بنجاح (5).
واستمر ضغط اصحاب الارض، واضاف رونالدو الهدف الثاني اثر عرضية عالية رفعها ناتشو من الجهة اليسرى قابلها البرتغالي برأسه واودعها الشباك (18) مسجلا هدفه العاشر هذا الموسم في صدارة ترتيب الهدافين.
وهدأ ريال بعد الهدفين فتحسن اداء سبورتينغ خيخون وارهق لاعبه البرازيلي دوغلاس المعار من برشلونة قلبي الدفاع سيرخيو راموس والبرتغالي بيبي، وتدخل الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس ببراعة وحول قذيفه موي غوميز الى ركنية (30).
ومرر لاعب وسط ريال الكرواتي لوكا مودريتش كرة بشكل خاطىء في وسط الملعب ووصلت الى ايسما لوبيز في الجهة اليسرى عكسها عرضية وتابعها كارلوس كارمونا بطريقة رائعة على يسار نافاس مقلصا الفارق (35).
وفي الشوط الثاني، حاول كل من الفريقين زيادة غلته رغم الامطار الغزيرة، وسنحت لكل منهما عدة فرص لكن خيخون كان الطرف الافضل حتى الدقائق الخمس الاخيرة وحصل على ركلة جزاء تسبب بها ناتشو ماحيا كل جهده وعطائه في هذه المباراة، لكن الكرواتي دويي كوب اهدرها (78).
وفي الدقائق الاخيرة فوت الفرنسي كريم بنزيمة فرصتين مناسبتين للتسجيل، ورونالدو فرصة اكمال الهاتريك.
ورفع ريال مدريد رصيده الى 33 نقطة وابتعد 7 نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة حامل اللقب الذي يلعب غدا في ضيافة ريال سوسييداد، علما بان قطبي الكرة الاسبانية يلتقيان الاسبوع المقبل في ملعب كامب نو في مباراة الكلاسيكو.
