الخميس 31 يوليو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
الملك محمد السادس يعطي تعليماته لإرسال مساعدة إنسانية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني فرقة “المسيرة الخضراء” للطيران الاستعراضي تزين سماء شاطئ المضيق بلوحات فنية فريدة وبديعة طنجة.. توقيف شخص متورط في سرقة بطاريات السيارات الزفزافي يوجّه نداء استغاثة من سجن طنجة: “أنقذوا والدتي المرهقة وانقلوها للعلاج في مستشفيات أوروبا” الملك يترأس حفل استقبال بالمضيق بمناسبة عيد العرش ويكرم المنتخب النسوي لكرة القدم
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› توفيق بوعشرين.. لا بديل عن المنهجية الديمقراطية
مقالات الرأي

توفيق بوعشرين.. لا بديل عن المنهجية الديمقراطية

شمالي شمالي
17 نوفمبر، 2016 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

بدأت بالونات الاختبار تطلق في الإعلام لترويج حلول «غير دستورية» لحالة «البلوكاج» التي تعرفها الولادة الجديدة لحكومة بنكيران، بعدما «اتفقت» أربعة أحزاب (الأحرار، الحركة الشعبية، الاتحاد الاشتراكي والدستوري) على عدم وضع يدها في يد الحزب الذي حصل على المرتبة الأولى في انتخابات السابع من أكتوبر، وحصل على ثقة الملك محمد السادس الذي عين بنكيران بعد 48 ساعة على ظهور نتائج الاقتراع، وفقا لمنطوق الفصل 47 من الدستور. هذا الفصل الذي كان هو جوهر التعديل الدستوري سنة 2011، حيث جرى ربط نتائج الاقتراع بتعيين رئيس الحكومة.
إنها سابقة في تاريخ المغرب أن ترفض أحزاب «حكومية» دخول حكومة بقيادة رئيس الحزب الأول الذي يوجد في جيبه مليونا صوت، و125 مقعدا في مجلس النواب، وثقة الملك الذي كلفه بتشكيل أغلبية جديدة… هذا له معنى واحد.. هناك جهة تقف خلف هذا «البلوكاج».. جهة تضغط على أحزاب فاقدة لاستقلالية القرار، وتحركها بما يتوافق مع مخطط موضوع سلفا. ليس مهما البحث عن هوية هذه الجهة مادامت بصماتها واضحة في مناورات الأحزاب التي اختارت أن تلعب في خندق إجهاض المسلسل الإصلاحي، ومنع التأويل الديمقراطي للدستور. المهم الآن هو الوقوف على خطورة «السيناريو» الذي يقول إن الدستور وظيفته التسيير الأفضل لشؤون الأمة، وإذا تحول إلى أداة لتعطيل الحركة فلا مانع من تجاوزه، أو القفز فوقه، والذهاب إلى اختيار رئيس حكومة جديدة من خارج الحزب الذي حصل على المرتبة الأولى، مادام بنكيران فشل في تشكيل الحكومة… أما الذهاب إلى انتخابات جديدة، فهذه بطبيعتها بطيئة ومكلفة، ولهذا فلنتركها جانبا، ولنتحول إلى الخطة «باء» حتى تتمكن البلاد من عبور هذا المأزق.
أيها السادة، الدستور ليس عجينة نصنع منها كل يوم مجسمات مختلفة، والدستور ليس حاجزا، نقف عنده يوما و نقفز عليه يوما. الدستور تعبير عن إرادة الأمة، وهو تعاقد مقدس بين الحاكمين والمحكومين، ولا يجوز التلاعب به لأهداف سياسية، أو تطويعه لكي يخدم هذا الطرف أو ذاك. هذا هو مقتضى دولة الحق والقانون، والذي يستهين بالدستور فهو يستهين بإرادة الشعب، ويشرع لقانون الأقوى، أي لقانون الغاب ولشرعية المتغلب… هذا أولا. ثانيا، بنكيران لا يمثل حزبا صغيرا أو كبيرا.. بنكيران يمثل الفئة الناخبة التي صوتت له، وتعيينه رئيسا للحكومة من قبل الملك جاء بناء على ما يمثله من ثقل شعبي، والتنكر له غدا يعني التنكر لنتائج الاقتراع ولمقتضيات الديمقراطية. ثالثا، من سيصدق وسط الرأي العام حكاية أن بنكيران فشل لوحده في تشكيل أغلبية جديدة، ومن سيصدق أن أخنوش والعنصر وساجيد ولشكر «زعماء» أحزاب مستقلون في قراراتهم، ولا أحد يملي عليهم مواقفهم؟ رابعا، إذا افترضنا أن القصر سيتجه إلى تعيين بديل لبنكيران، فمن سيختار؟ هل يكلف إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بتشكيل الحكومة؟ هل تتحمل الحكومة المقبلة نزول بنكيران إلى المعارضة؟ وما هي الصورة التي سنعطي المواطنين في الداخل والرأي العام في الخارج غير صورة «انقلاب ناعم» على نتائج الاقتراع، وحرمان الحزب الأول من تشكيل الحكومة، وخروج المغرب من سكة «الإصلاح في ظل الاستقرار»، ودخول مغامرات أخرى لا أحد يمكنه أن يتوقع نتائجها في بلاد تدبر الندرة في كل شيء، أمام مجتمع نشيط ومتيقظ، ولا يتردد في الاحتجاج والخروج إلى الشارع على أبسط الأشياء.
الحل الأمثل للجميع هو إزالة العصا من عجلة بنكيران، والكف عن ابتزازه لأنه يصير شرسا أكثر مما لو لجأت الأطراف كلها إلى التوافق معه، فهو سياسي معتدل ومحافظ على التقاليد، وولاؤه للملكية مما لا يناقش فيه أحد، لكن، بطريقته التي تختلف عن «النخبة المولوية» التي اعتاد النظام التعامل معها. الحل هو التوافق على إدارة المرحلة المقبلة بصيغة رابح-رابح وليس خاسر-خاسر، وهنا نحن أمام احتمالين: إما السماح للأحرار بدخول الحكومة حسب وزنه الانتخابي، ودون شروط تعجيزية، ولا إرادة لاقتسام صلاحيات رئيس الحكومة مع أحد، وإما الذهاب إلى حكومة أقلية بثلاثة أحزاب وهي: العدالة والتنمية والاستقلال والتقدم والاشتراكية (184 مقعدا في مجلس النواب)، مع العلم أن التركيبة الحالية لمجلس النواب، وضعف سيطرة أحزاب المعارضة على نوابها، وخوف بعض البرلمانيين من حل البرلمان وإعادة الانتخابات التي ستكلفهم الكثير، سيجعل من احتمال إسقاط الحكومة احتمالا بعيدا، على الأقل في السنة الأولى أو الثانية، وإذا حدث وأسقط مجلس النواب الحكومة، فإن الطريق آنذاك ستصير مفتوحة لانتخابات سابقة لأوانها.
وإذا تعذر هذان الحلان الآن، فما على بنكيران إلا إرجاع المفاتيح إلى صاحبها، والدعوة إلى انتخابات جديدة تفرز أغلبية واضحة ومعارضة مكشوفة، بعيدا عن خلط الأوراق الحاصل الآن… هذا هو منطق المنهجية الديمقراطية، أما ما يروج تحت عناوين خادعة، فما هو إلا «تنظيرات استبدادية» لا تعي خطورة المرحلة، ولا دقة الظروف التي تجتازها المنطقة المغاربية والعربية، حيث يعميها كرهها لبنكيران عن رؤية الحقائق أمامها.
لم ينتبه الكثيرون إلى المظاهرات الحضارية التي خرجت في أكثر من 20 مدينة عقب استشهاد محسن فكري في الحسيمة، وكيف شكل المواطنون، تلقائيا، في الحسيمة سلاسل بشرية لحماية الممتلكات العامة، وحماية سيارات الأمن من أي شغب أو أعمال تخريب أو عنف، وذلك حرصا على مدنية وسلمية الفعل الاحتجاجي. ماذا يعني هذا السلوك المتحضر؟ هذا يعني، في ما يعنيه، أن المواطن أصبح على درجة من الوعي والنضج، بحيث يعرف كيف يستعمل سلاح الاحتجاج المدني في الفضاء العام على الدولة، وبشعارات سياسية راديكالية أحيانا، دون أن يفرط في الاستقرار والأمن وسلامة الممتلكات، هذا الذكاء السياسي سيحرر المواطنين من معادلة: إما السكوت على الظلم لربح الاستقرار، أو الاحتجاج على الجور وخسارة الأمن والاستقرار.

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 22٬132 مقالات
كل المقالات
المقال السابق ابن كيران يلتقي أخنوش بمراكش.. وهذا موقفه من "الإتحاد الإشتراكي" المقال التالي المغرب يتصدر الدول العربية في تصنيف إتقان مواطنيه للغة الإنجليزية

مقالات ذات صلة

من جيل النكبة إلى جيل الإبادة: مخاضات عسيرة من أجل جيل التحرير

25 يوليو، 2025

واجهات بنايات طنجة العتيقة تستعيد بريقها قُبيل كأس إفريقيا

9 يوليو، 2025

سفينة الأوهام : من الناضور إلى العدم !‎

17 يونيو، 2025

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

طنجة.. مراسم استماع فعاليات المدينة للخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش

30 يوليو، 2025

الملك يترأس حفل استقبال بالمضيق بمناسبة عيد العرش ويكرم المنتخب النسوي لكرة القدم

30 يوليو، 2025

نص الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال26 لعيد العرش (فيديو)

29 يوليو، 2025

طنجة.. تكريم الناجحين من أسر الأيتام في حفل لجمعية العون والإغاثة

28 يوليو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    Abdelkader Amara, ancien ministre et démissionnaire du PJD, nommé à la tête du Conseil économique, social et environnemental

    0 24 مارس، 2025
  • 2

    رسالة مفتوحة إلى الوالي التازي: هذه أبرز الاختلالات المرورية بشوارع طنجة التي تتطلب تدخلاً فورياً

    0 26 مارس، 2025
  • 3

    Tánger-Marrakech: la empresa francesa Alstom suministrará 18 trenes de alta velocidad a Marruecos por 781 millones de euros

    0 28 مارس، 2025
  • 4

    تعرف على كيفية أداء صلاة العيد ووقتها الشرعي حسب الهدي النبوي

    0 30 مارس، 2025
  • 5

    L’Union Socialiste Marocaine dénonce l’érosion de la démocratie en Turquie et critique sévèrement le gouvernement d’Erdogan

    0 3 أبريل، 2025
  • 1

    Abdelkader Amara, ancien ministre et démissionnaire du PJD, nommé à la tête du Conseil économique, social et environnemental

    0 24 مارس، 2025
  • 2

    رسالة مفتوحة إلى الوالي التازي: هذه أبرز الاختلالات المرورية بشوارع طنجة التي تتطلب تدخلاً فورياً

    0 26 مارس، 2025
  • 3

    Tánger-Marrakech: la empresa francesa Alstom suministrará 18 trenes de alta velocidad a Marruecos por 781 millones de euros

    0 28 مارس، 2025
  • 4

    تعرف على كيفية أداء صلاة العيد ووقتها الشرعي حسب الهدي النبوي

    0 30 مارس، 2025
  • 5

    L’Union Socialiste Marocaine dénonce l’érosion de la démocratie en Turquie et critique sévèrement le gouvernement d’Erdogan

    0 3 أبريل، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
نقابة “الاتحاد المغربي للشغل” تدين الاعتداء الخطير على أحد عمال شركة DFDS Maroc وتطالب بفتح تحقيق عاجل
عبّر المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن قلقه واستنكاره الشديدين إثر الاعتداء…
31 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
الملك محمد السادس يعطي تعليماته لإرسال مساعدة إنسانية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني
أفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن  الملك محمد السادس، رئيس…
30 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
فرقة “المسيرة الخضراء” للطيران الاستعراضي تزين سماء شاطئ المضيق بلوحات فنية فريدة وبديعة
/ قدمت فرقة “المسيرة الخضراء” للطيران الاستعراضي، التابعة للقوات الملكية الجوية، عرضا جويا مبهرا بسماء…
30 يوليو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • نقابة “الاتحاد المغربي للشغل” تدين الاعتداء الخطير على أحد عمال شركة DFDS Maroc وتطالب بفتح تحقيق عاجل 31 يوليو، 2025
  • الملك محمد السادس يعطي تعليماته لإرسال مساعدة إنسانية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني 30 يوليو، 2025
  • فرقة “المسيرة الخضراء” للطيران الاستعراضي تزين سماء شاطئ المضيق بلوحات فنية فريدة وبديعة 30 يوليو، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.