سياسة
انطلاق موسم جني الزيتون بشمال المغرب وتوقعات بتزايد الطلب وارتفاع الثمن
انطلق قبل أيام قليلة موسم جني الزيتون لهذه السنة بعدد من المناطق التي تتوفر على هذه الثروة الهامة التي تغطي مساحات مهمة بشمال المملكة،رغم الصعوبات التي يواجهها القطاع نتيجة تأخر سقوط الأمطار.
وحسب مصادر جمعوية فإن ثمن الزيت سيعرف هذه السنة ارتفاعا طفيفا مقارنة مع السنة الماضية،حيث يصل ثمن الزيتون الطري 6 دراهم هذه السنة مقابل 5 درا من السنة الماضية.
أما ثمن الزيت لهذه السنة بدوره عرف ارتفاعا طفيفا بزيادة ما بين 5 إلى 10 دراهم في المطاحن التقليدية بإقليم شفشاون ووزان،نتيجة الظروف المناخية التي عرفها المغرب خلال سنة 2016.
وحسب نفس المصادر فإن زيت الزيتون التي يطحن بطريقة تقليدية تكون تكلفته أكثر من الطريقة العصرية”المكننة”،وهو ما يعجل ثمنه في الأيام الأولى تكون مرتفعة مقارنة مع الطريقة العصرية.
تجدر الإشارة إلى أن عدد من المناطق التابعة لإقليم شفشاون استفاذت من مخطط المغرب الاخضر،حيث تم غرس عشرات الآلاف من الهكتارات من هذه الشجرة في إطار تنمية العالم لقروي،في حين تم غرس مناطق أخرى بأشجار اللوز والعنب والتين.
وتعرف المغرب تزايد استهلاك هذه المادة حسب عدد من المحللين بعد ثني عدد من الأطباء المواطنين على استهلاك مادة الزيت لتوفرها على مجموعة من المواد تحافظ على صحة الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب عرف في الأواني الأخيرة إنشاء عدد من التعاونيات الفلاحية مختصة في زيت الزيتون،تقوم بشراء الزيتون تم تقوم بتسويقة خارج أرض الوطن وفق معايير الجودة العالمية.