السبت 16 أغسطس 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
المياه تقطع عن أصيلة ومناطق بالشمال بسبب عطب مفاجئ بالقناة الرئيسية.. والمكتب الوطني يعتذر أصيلة.. انقطاعات متكررة للماء الشروب بسبب أعطاب وضعف البنية التحتية المياه والغابات تصدر خرائط تحدد المناطق المهددة بحرائق الغابات بالشمال بعد تعيين قائد جديد.. الدرك الملكي بباب برد يشن حملة واسعة تحجز 1500 قنينة خمر مهربة طنجة تتصدر الوجهات السياحية في ليالي المبيت خلال النصف الأول من 2025
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة
الرئيسية › مقالات الرأي› مصطفى البريقاع: العالم القروي وإشكالية التمدرس
مقالات الرأي

مصطفى البريقاع: العالم القروي وإشكالية التمدرس

شمالي شمالي
5 نوفمبر، 2016 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

بينما ينشغل جل تلاميذ العالم القروي بالواجبات المدرسية و العلمية أو في أنشطة ترفيهية أو هوايات موازية.. يظل تلاميذ أبناء القرى استثناء مقارنة بباقي أطفال العالم  تجدهم يفكرون فقط في  كيف سيصلون  إلى المدرسة البعيدة ؟ وما هي أنواع الأخطار التي يمكن ان  تتربص بهم في تلك الطريق .. وهل سيفيض النهر فيقطع الطريق أم سيختفون  وسط الضباب في بعض الأحيان ؟ وهل يستطيعون العودة لمقاعد الدراسة السنة المقبلة أم سيصبحون عمال في إحدى الحقول؟
يولد كل أطفال العالم متساوين و متشابهين لكن الطبيعة المحيطة و الوسط الأسري و الثقافي و الاقتصادي يكون عاملا مهما في تكوين شخصية الطفل و رسم ملامح مستقبله الدراسي ثم الاجتماعي …
لا يخفى على الجميع أن التعليم يشكل أداة مهمة في انتشال الأفراد من شباك الفقر فكل سنة دراسية يضيفها المتعلم إلى رصيده تؤدي إلى زيادة دخله المستقبلي بنسبة 10% .. ويساعد التعليم في المناطق القروية على التحسين من مردودية الإنتاج الفلاحي .. فكل عامل في القطاع سبق له الولوج إلى المدرسة يستطيع مواكبة التقدم في استخدام الآليات الفلاحية و يستطيع أكثر من غيره الاستفادة من التقنيات و الوسائل التي ترفع من مردوده الفلاحي

أما على المستوى الاجتماعي فتعليم تلاميذ القرى أو السكان القرى عامة له تأثير كبير جدا على الأفراد و الأسر و حتى كامل المجتمع ،وبالخصوص تعليم الفتاة أو الأم يساهم في إنقاذ الآلاف من الأرواح فحين تتحسن شروط النظافة و الاستعمال الصحيح للأدوية و معرفة بوادر الإمراض و الكشف المبكر عنها و معالجتها.
وهنا لابد من الوقوف عند هذه النقطة لحكم أهميتها فتمدرس الفتاة القروية يجعلها في مأمن من الدخول في تجربة الزواج و الحمل المبكر .. فأكبر نسبة للوفيات في صفوف الأمهات خلال الولادة تتواجد في صفوف الفتيات اللائي لم يلتحقن بالمدرسة أو انقطعن مبكرا عنها ، وكذلك فتعليم الفتاة يساهم في تحديد معدل الخصوبة أي متوسط عدد الأطفال الذين يولدون لكل امرأة خلال حياتها . فعلى سبيل المثال عدد الأولاد للأم الواحدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى هو 6,7  للنساء دون تعليم و 5,8 للنساء الحاصلات على تعليم ابتدائي و 3,9  للنساء الحاصلات على التعليم الثانوي  حسب تقرير اليونسكو السابق.
يُؤكد الباحثون و المختصون في التربية و التعليم أن الفتيات يحققن نتائج مختلفة كما ونوعا عن الفتيان وهذا ما يلمسه جل العاملين بقطاع التعليم .كما يعرف بأن الفتاة أكثر انضباطا بقوانين القسم و أكثر حرصا على القيام بالواجبات الدراسية ، و الفتيات يتفوقن على الفتيان في مهارات القراءة و اللغات و الخط الكتابي، أمام تفوق طفيف وتاريخي للفتيان على الفتيات في الرياضيات و الحساب و مواد العلوم التحليلية. الفتاة المتعلمة قادرة على النجاح و التفوق في مجالات الرعاية الاجتماعية و الصحية و مهن التربية و التعليم قبل الذكور.
تعليم الفتيات و خاصة الفتاة القروية هو عامل أساسي في التنمية المستدامة و عنصر مهم في نهوض الاقتصاد الوطني .

لكن يجب أولا الوقوف على أهم المشاكل و العوائق المانعة لتمدرس أبناء القرى
والتي يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع.
1عوائق اقتصادية
يشكل الفقر المنتشر في الوسط القروي عاملا مهما في إعاقة و منع التحاق الأبناء بالمدرسة ، فالأسر القروية غالبا ما تكون ذات دخل محدود لا يكفي لسد الحاجيات الضرورية للأسرة كالطعام و السكن و الدواء في حين يبقى التعليم شيئا كماليا.
طبيعة الطفل القروي كطفل منتج يساهم مبكرا في الدخل المادي للأسرة، ففي الوقت الذي يُشكل فيه الطفل في الأسرة الحضرية عبئا ماديا على الأسرة فالطفل أو التلميذ في القرية يبدأ مبكرا في المساهمة في الأنشطة الفلاحية لأسرته أو لقريته حسب اختلاف المناطق ، أغلب أطفال القرى مثلا يزاولون نشاط  رعي الحيوانات التي تربيها الأسرة ( قطيع الأغنام ، الماعز ، الأبقار ، الجمال .. ) و هذا النشاط  يشكل مصدر رزق أساسي للأسر القروية و عادة ما يقوم به الأطفال ابتداء من سن الخامسة حيث يأخذ منهم حيز زمني كبير في اليوم من شروق الشمس إلى الزوال أو حتى المغيب مع ما يستدعيه من انتباه ذهني أثناء مراقبة القطيع و الحرص على سلامته و مجهود بدني.

ضعف التجهيز و البنيات الأساسية في العالم القروي و خاصة التزود بالمياه الصالحة للشرب ، فالعديد من المناطق القروية في العالم يتحمل الأطفال في سن التمدرس عناء إحضار المياه الصالحة للشرب إلى منازلهم  من مصادرها التي قد تبعد لمسافات  عن مساكنهم  حملا  بالأيدي في أواني بلاستيكية أو في صهاريج على ظهور الدواب.
2عوائق ثقافية
يغلب على المناطق القروية الثقافة و العادات المحافظة التي لا ترى في تمدرس أبنائهم وبالخصوص الفتاة  فائدة أو ضرورة بل قد تعتبره الأسرة تمدرس الفتاة شيء محضورا يساهم في تفسخ المجتمع و انحلال القيم . وقد ترجع هذه المواقف إلى الأفكار المسبقة عن المدرسة أو إلى طبيعة المهام المسندة للفتاة القروية و التي قد لا تستطيع إن تقوم بها إن التحقت بمقاعد المدرسة ، فعادة الفتاة القروية تقوم برعاية إخوتها الصغار و الحرص على حمايتهم حين تخرج الأم لمزاولة أعمالها الفلاحية في الحقول بعيدا عن منزل الأسرة.
حرص الأسر على سلامة الفتاة القروية فهذه الأخيرة تُعتبر عُرضة للأخطار خلال طريقها إلى المدرسة ، اعتداءات الغرباء وما إلى ذالك.

انقطاع الطريق بفعل العوامل المناخية كالمطر و فيضان الأودية أو انهيارات التربة وحتى هجوم الحيوانات الضارية كالكلاب و العقارب و الأفاعي.

عدم المساواة داخل الأسر بين الذكور و الإناث فيتجه كل الاهتمام و الحرص للإخوة الذكور في حين يتم إقصاء الإناث (عند إكمال الابن و البنت للمرحلة الابتدائية تضطر الأسرة ترشيدا للنفقات إرسال الابن وحده إلى المدرسة الإعدادية و إنهاء تدريس الفتاة القروية عند نهاية المرحلة الابتدائية)  و توجيه الفتاة المنقطعة عن المدرسة إلى مزاولة الإشغال داخل المنزل و في الحقول الفلاحية.
الزواج المبكر يحرم الفتاة من إكمال دراستها، فتزويج الفتاة أو حرمانها مبكرا من الذهاب إلى المدرسة كمرحلة إعدادية نحو تحويلها إلى زوجة و أُم.

3عوائق تربوية دراسية

افتقار المدارس في العالم القروي إلى التجهيزات الضرورية كالسور حول المدرسة و المرافق الصحية كالمراحيض فالتلاميذ القرية ضحايا عدم وجود المراحيض في مدارس العالم القروي مما يشكل حرج كبير لهم وخاصة الفتيات يكبرن وكلما كبرت الفتاة يزيد الأمر أكثر تعقيدا و غالبا ما تنقطع الفتاة القروية لهذا السبب الذي قد يظنه الكثيرون سببا بسيطا.
عدم اندماج المدرسة القروية في محيطها الثقافي و خاصة أوقات الدراسة مع احتياجات و أنشطة الساكنة القروية ، كالذهاب إلى السوق الأسبوعي و المواسم و أيام الحرث و الزرع و الجني و الحصاد ، حيث تكون الأسر القروية في أمس الحاجة إلى تجنيد كل أفرادها في هذه الأنشطة الضرورية بينما المدرسة القروية تعمل باستعمالات زمن صارمة و مصممة للأوساط الحضرية و مسقطة على العالم القروي دون الأخذ بعين الاعتبار خصوصياته و اختلافاته.

عدم وجود أقسام داخلية كافية و مساكن للتلاميذ اللذين أكملوا المرحلة الابتدائية و يردون الالتحاق بالمرحلة الإعدادية.

حين نضع أيدينا على المشاكل الحقيقية التي تقف أمام تمدرس أبناء العالم القروي و تشكل همًا حقيقيا لهم ، نكون قد قطعنا شوطا مهما أمام حلها، مما سيمكن أعدادا كبيرة من هذه الفئة  من الالتحاق بالمدرسة و التعلم مثل أقرانهم في العالم الحضري و العالم المتقدم.
تعليم أبناء القرى يشكل أساس حقيقي و لازم لكل تنمية بشرية و اقتصادية

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 22٬267 مقالات
كل المقالات
المقال السابق بالفيديو.. شقيق محسن فكري ينفي تعرض الأسرة لتهديد من وزير الداخلية المقال التالي بالفيديو.. احتراق سيارة بطنجة بالقرب من المركز التجاري "سوكو ألتو"

مقالات ذات صلة

شفشاون.. السيطرة على ثلاث بؤر من حريق دردارة واستمرار الجهود لإخماد البؤرة المتبقية

13 أغسطس، 2025

طنجة الدولية المدينة المحاصرة.. كيف ساهمت فرنسا وإسبانيا في الإفلاس الاقتصادي للمدينة

9 أغسطس، 2025
Bouzidan

انتخابات 2026 بين سؤال الإشراف والإرادة السياسية

5 أغسطس، 2025

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

سبت زينات.. سكان يحتجون على إغلاق طريق رئيسية بسبب مشروع “طنجة تيك” (فيديو)

13 أغسطس، 2025

اتحاد طنجة يعرض فيلمه الوثائقي عن الجذور التاريخية للنادي

2 أغسطس، 2025

Tanger accueille la 3ᵉ édition de la régate annuelle à l’occasion de la Fête du Trône

1 أغسطس، 2025

Tánger acoge la tercera edición de la regata anual con motivo de la Fiesta del Trono

1 أغسطس، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    بسبب نزاع إداري: حصار سكني يهدد استقرار عشرات العائلات بالفنيدق ومطالب لتدخل جمعيات حقوقية

    0 9 مايو، 2025
  • 2

    تعيين محمد عكوري مديراً عاماً للمجموعة الصحية الترابية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة

    0 12 مايو، 2025
  • 3

    هشام بلاوي يتسلّم مهامه رسمياً رئيساً للنيابة العامة خلفاً لمولاي الحسن الداكي

    0 14 مايو، 2025
  • 4

    إسبانيا.. توقيف عنصر موالي لـ “داعش” بالتعاون مع المخابرات المغربية

    0 17 مايو، 2025
  • 5

    La commune de Hjar Ennhal inaugure le premier parc de loisirs de son genre dans le nord du Maroc : ouverture festive de “Hercules Park”

    0 20 مايو، 2025
  • 1

    بسبب نزاع إداري: حصار سكني يهدد استقرار عشرات العائلات بالفنيدق ومطالب لتدخل جمعيات حقوقية

    0 9 مايو، 2025
  • 2

    تعيين محمد عكوري مديراً عاماً للمجموعة الصحية الترابية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة

    0 12 مايو، 2025
  • 3

    هشام بلاوي يتسلّم مهامه رسمياً رئيساً للنيابة العامة خلفاً لمولاي الحسن الداكي

    0 14 مايو، 2025
  • 4

    إسبانيا.. توقيف عنصر موالي لـ “داعش” بالتعاون مع المخابرات المغربية

    0 17 مايو، 2025
  • 5

    La commune de Hjar Ennhal inaugure le premier parc de loisirs de son genre dans le nord du Maroc : ouverture festive de “Hercules Park”

    0 20 مايو، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
المياه تقطع عن أصيلة ومناطق بالشمال بسبب عطب مفاجئ بالقناة الرئيسية.. والمكتب الوطني يعتذر
أعلن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء، عن تسجيل انقطاع في إمدادات…
16 أغسطس، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
أصيلة.. انقطاعات متكررة للماء الشروب بسبب أعطاب وضعف البنية التحتية
تعيش عدة أحياء بمدينة أصيلة، خلال الفترة الأخيرة، على وقع انقطاعات متكررة في إمدادات الماء…
16 أغسطس، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
المياه والغابات تصدر خرائط تحدد المناطق المهددة بحرائق الغابات بالشمال
أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أنها ستصدر، من 17 إلى 20 غشت الجاري، بناء على…
16 أغسطس، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • المياه تقطع عن أصيلة ومناطق بالشمال بسبب عطب مفاجئ بالقناة الرئيسية.. والمكتب الوطني يعتذر 16 أغسطس، 2025
  • أصيلة.. انقطاعات متكررة للماء الشروب بسبب أعطاب وضعف البنية التحتية 16 أغسطس، 2025
  • المياه والغابات تصدر خرائط تحدد المناطق المهددة بحرائق الغابات بالشمال 16 أغسطس، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.