الخميس 17 يوليو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
طنجة.. ورشة تفاعلية حول دور المقاولة الاجتماعية في تعزيز التنمية المستدامة بجهة الشمال الزمالك يضم المغربي عبد الحميد المعالي رسميًا قادمًا من اتحاد طنجة مقابل 600 مليون سنتيم الدولي المغربي السابق أحمد فرس في ذمة الله.. والملك يعزي أسرته سفارة الولايات المتحدة تطلب من المتقدمين لتأشيرات الدراسة والتبادل بالمغرب جعل حساباتهم على مواقع التواصل “عامة” اعتقال شخص بطنجة تنكر في هيئة امرأة وحاول تسجيل نفسه كمولود جديد.. البصمات تفضح المستور!
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› عبد الخالق الغربي يكتب: الداء الذي فجر الفاجعة
مقالات الرأي

عبد الخالق الغربي يكتب: الداء الذي فجر الفاجعة

شمالي شمالي
31 أكتوبر، 2016 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

عبد الخالق الغربي
رحم الله محسن ، كان الله في عون أسرة محسن .حيى الله من انتفض لدم محسن ولكرامة محسن .
قصة محسن فكري ليست سوى حادثة من بين حوادث يومية يتعرض لها المواطن ، كل المواطن ، إنها ليست استثناء ، بل هي القاعدة الممتدة امتداد هذا الوطن والمتشابكة تشابك علاقات مواطنيه ومصالحهم وفئاتهم، إنها القاعدة التي تحكم كل تصرفات السلطة أية سلطة ، سلطة الشرطي في دوريته ، وسلطة المقدم في حيه، وسلطة القائد في مقاطعته،وسلطة الباشا في دائرته، وسلطة الموظف في وظيفته، وسلطة الأستاذ في قسمه ،وسلطة الطبيب في مستشفاه ، وسلطة …! في ….!، وسلطة ….! في …..! إنها منظومة مستحكمة ومنهج متبع ، عن وعي وإصرار عند البعض، أو بتأثر وتأثير عند البعض الآخر ، إنه واقعنا المزري ، إنها الحقيقة المرة التي نغطي فظاعاتها بالمزايدة السياسوية أحيانا ، وبالنرجسية المتعالية تارة ، وبالفئوية المتحاملة تارة أخرى .مع الإشارة إلى أن التعميم غير وارد ، لأن الواقع يكذبه والحقيقة تنفيه ، فالمؤكد أن( الحُكْرَة) تعم المجتمع أفقيا أي أن( الحَكَّارَة )المتسلطون ينتمون لفئات مختلفة من المجتمع ، أما عموديا فالكثير إن لم نقل أغلبية أفراد الفئات المذكورة أعلاه تأبى عليها إنسانيتها ممارسة الظلم و ( الحُكْرَة) على الآخرين .
فما هي الأجزاء الكاملة للمشهد الذي اُلتُقِطَتْ منه صورة مأساة محسن؟ما هي جدور العدوى التي انتشرت واستفحلت حتى كدنا نيأس من علاجها ؟ ما الأخطار المحدقة بنا جميعا من جراء تغافلنا وتعايشنا واستساغتنا لهذا الواقع الفظيع؟ وهل من أمل للخروج مما نحن فيه من هدر للكرامة وضياع للحقوق، تقابله استكانة مهينة ،ونفاق محاب وضيع، وتحامل مغرض يضلل الجميع .
إن الداء العضال الذي استشرى في أوصال مجتمعنا هو وباء التطبيع مع المنكر ، كل أشكال المنكر، المنكر المعتدي على الحق في الحياة،والمنكر من القول والفعل الحَاطَّيْنِ من كرامة الإنسان ، ، ، والمنكر السالب للعيش بأمن وأمان ، والمنكر المانع من حق التعبير، والمنكر المهين للمواطن الراغب في خدمة مستحقة من الإدارة ،والمنكر الذي يسطو على جيوب الآباء من خلال ابتزاز الأبناء بالساعات الإضافية ، والمنكر الذي يحول آهات الجريج والمريض إلى علاوات ورشاوى تدفع للطبيب والممرض، والمنكر الذي يجعل المظلوم أمام المحكمة ظالما ،بينما المعتدي قد اشترى ذمة القاضي والمحامي بل والقانون نفسه ،والمنكر الذي…. والمنكر الذي…. والمنكر ……الذي …….
لم تعد فظاعات الظلم والإهانة و( الحُكْرَة) تثير فينا أي مشاعر للإنكار أو الاستقباح ،حتى غدت أمرا مقبولا مستساغا ، نتعايش معها رغم آلامها ، نبررها بمسوغات أقبح منها ،نتحامل أو نتغافل على جراحها بحسب ماهية مرتكبيها.
إن قولا مثل هذا سيثير لاشك حفيظة الكثيرين ، لكن عدم قوله يعتبر شكلا من أشكال الخضوع للمنكر ، و التماهي معه لا يقل قبحا عن المشاركة المباشرة أوغير المباشرة في تعميق هذه الجراحات ، واستمراء تلك الفظاعات .
يقول الله تعالى في كتابه العزيز (لعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ78كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ 79) سورة المائدة.هكذا استحقت أمة بكاملها اللعن والطرد من رحمة الله وحاق بهم العقاب الجماعي ليس بسبب ما ارتكبه بعضهم من اعتداءات ومخالفات وإنما بسبب سكوتهم وعدم إنكارهم للأفعال الشنيعة التي ترتكب في حضورهم وتحت أعينهم .
تواطأ الجميع على تشويه فطرة الإنسان السوية، فاختلت الموازين والقيم، وتواضع الجميع على قبول الظلم ،فاستوي في ذلك الظالم والمظلوم وها نحن اليوم نضع أيدينا على قلوبنا لأننا نعلم أن هذا السرطان الفتاك حتما سيقتلنا ، لا أحد يعلم متى ولا أين ستنفجر تقرحاته لتفتح قروحا وجراحا في مجتمعنا لا قبل لنا بهول آلامها ولا بنتانة (صديدها ) ودمائها.
إن هذا الوطن رحب واسع يسع فضاءُه كلَّ أبنائه ، زاخر عامر تغني ثرواته كل مواطنيه ، لكن هذه الرحابة وذاك الغنى يبقيان عديمَيْ المعنى شحيحَيْ الثمار في ظل ممارسات الظلم والاعتداء و( الحُكْرَة) التي يمارسها مواطنون في حق مواطنين لأن الشرطي (الْحَكَّار ) والقائد (الْحَكَّار ) والباشا (الْحَكَّار ) والوزير(الْحَكَّار ) والطبيب (الْحَكَّار ) والأستاذ(الْحَكَّار ) و…… (الْحَكَّار ) و…… (الْحَكَّار ) و…… (الْحَكَّار ) هم جميعا أبناء هذا الوطن، تربوا في أحضانه ،ونهلوا من قيمه ،وتتلمذوا في مدرسته .
إن أي تأخر أو تلكؤ في إعادة تشكيل العقل الجمعي لأبناء هذا الوطن سنؤدي أثمانه باهضة ،وستكون عواقبه وخيمة مزلزلة،وكما يقال ( خير البر عاجله ) فلتكن مأساة محسن نقطة الصفر التي نستثمرها للانعتاق من هذه الآثام المدمرة ، ولنجعل من هذه الكارثة التي حلت بنا عبرة لنا جمبعا ، ومن أجل ذلك:
أولا :لا بد من تحقيق دقيق صادق في كارثة محسن فكري ، تُحَدَّدُ من خلاله المسؤوليات لينال كل جانٍ ما بستحق من العقوبات ،قبل فوات الأوان ، فأي تخفيف على الجناة ، أو لف أو دوران هو تمادٍ في إنكار العدوى وتضييع لفرص العلاج.
ثانيا :على كل (حَكَّارٍ) مهما علا شأنه أو نزل ،أن يعلم علم اليقين أن ( الحُكْرَة) إما أن تنفجر في وجهه فيترتب عنها كوارث من قبيل مأساة محسن فكري أو تحدث في النفوس جراحا لا تلتئم أبدا ، وإنما تعتمل وتتوَرَّم لتتحول إلى كراهية سوداء ،تنذر بانفجار مدمِّر لِ(الْحَكَّارِينَ) و(المَحْكُورِينَ) على حد سواء.
ثالثا :على عموم العقلاء والمثقفين وكل الشركاء الصالحين في هذا الوطن ، أن ينخرطوا في حملةٍ قوية حازمة مستمرة لمكافحة هذا الوباء ،لأن حيادهم السلبي ونأيهم بأنفسهم ووظائفهم ومكاناتهم عن التدافع مع هذا السرطان القاتل الذي ينخر المجتمع هو عينه سبب الهلاك (كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ 79) سورة المائدة

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬953 مقالات
كل المقالات
المقال السابق بعد شهرين من النضال.. وزارة التعليم العالي تخضع وتقرر تعديل المرسوم الخاص ب"البوليتكنيك" المقال التالي اعتقالات و تحقيقات موسعة للفرقة الوطنية لمعرفة المتورطين في مقتل محسن فكري

مقالات ذات صلة

واجهات بنايات طنجة العتيقة تستعيد بريقها قُبيل كأس إفريقيا

9 يوليو، 2025

سفينة الأوهام : من الناضور إلى العدم !‎

17 يونيو، 2025

عندما تزعج الرقابة البرلمانية ويتحول الانتماء السياسي إلى “تهمة”!

11 يونيو، 2025

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

طنجة.. سور المعكازين بحلة جديدة بعد إعادة تهيئته

13 يوليو، 2025

طنجة.. الشبكة المغربية للمقاولات الصغرى تعقد جمعها العام التأسيسي وتنتخب رشيد الورديغي رئيسا لها

13 يوليو، 2025

البرلماني المهاجري يهاجم ابن كيران.. ويحمل حكومة العدالة والتنمية مسؤولية مسيرة ايت بوكماز

13 يوليو، 2025

اختتام فعالية السباق الدولي للزوارق الشراعية بالدالية في نسخته الرابعة

13 يوليو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    هذه أبرز تعديلات مجلس النواب على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب

    0 4 ديسمبر، 2024
  • 2

    “حنّة.. نظرة على جذروها”: عرض مسرحي مرتقب يستلهم روح طنجة وجذورها

    0 7 ديسمبر، 2024
  • 3

    إقليم الحسيمة.. قافلة طبية تقدم خدمات عملية “رعاية” لأزيد من 500 مستفيد بجماعة شقران

    0 9 ديسمبر، 2024
  • 4

    إجهاض محاولة لتهريب ثلاثة أطنان و619 كيلوغراما من مخدر الشيرا

    0 11 ديسمبر، 2024
  • 5

    هزيمة جديدة لاتحاد طنجة أمام النادي المكناسي

    0 15 ديسمبر، 2024
  • 1

    هذه أبرز تعديلات مجلس النواب على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب

    0 4 ديسمبر، 2024
  • 2

    “حنّة.. نظرة على جذروها”: عرض مسرحي مرتقب يستلهم روح طنجة وجذورها

    0 7 ديسمبر، 2024
  • 3

    إقليم الحسيمة.. قافلة طبية تقدم خدمات عملية “رعاية” لأزيد من 500 مستفيد بجماعة شقران

    0 9 ديسمبر، 2024
  • 4

    إجهاض محاولة لتهريب ثلاثة أطنان و619 كيلوغراما من مخدر الشيرا

    0 11 ديسمبر، 2024
  • 5

    هزيمة جديدة لاتحاد طنجة أمام النادي المكناسي

    0 15 ديسمبر، 2024

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
انتخاب مكتب فرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمقاطعة طنجة المدينة
انعقد الأسبوع المنصرم الجمع العام لفرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمقاطعة طنجة المدينة، والذي…
16 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
طنجة.. ورشة تفاعلية حول دور المقاولة الاجتماعية في تعزيز التنمية المستدامة بجهة الشمال
في إطار الدينامية المدنية المتجددة التي تعرفها جهة طنجة تطوان الحسيمة، احتضن مركز التقاء الشباب…
16 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
الزمالك يضم المغربي عبد الحميد المعالي رسميًا قادمًا من اتحاد طنجة مقابل 600 مليون سنتيم
أعلن نادي الزمالك المصري عن تعاقده رسميًا مع الجناح المغربي الشاب عبد الحميد المعالي قادمًا…
16 يوليو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • انتخاب مكتب فرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمقاطعة طنجة المدينة 16 يوليو، 2025
  • طنجة.. ورشة تفاعلية حول دور المقاولة الاجتماعية في تعزيز التنمية المستدامة بجهة الشمال 16 يوليو، 2025
  • الزمالك يضم المغربي عبد الحميد المعالي رسميًا قادمًا من اتحاد طنجة مقابل 600 مليون سنتيم 16 يوليو، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.