السبت 27 ديسمبر 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
الخط التحريري فريق العمل للنشر والإشهار
● عاجل
رئيس مجلس جهة الشمال يضع شكاية ضد مدير ديوان عمدة طنجة طنجة واكزناية: برامج وقائية ضد الفيضانات تتطلب غلافًا ماليًا يقارب مليار درهم لتطهير الشبكات وتهيئة الأودية وزارة الداخلية تصدر بلاغًا حول آخر آجال إيداع طلبات التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة عامل إقليم النواصر يفتتح وكالة ومقرًا جديدين للشركة الجهوية متعددة الخدمات نتيجة وملخص مباراة المغرب ضد مالي في كأس أمم إفريقيا.. وهذا ترتيب المجموعة الأولى 
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ملاعب
  • أقاليم
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
    • الضفة الأخرى
  • منوعات
  • وظائف
  • 🇫🇷
  • 🇪🇸
  • 🇬🇧
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ملاعب
  • أقاليم
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
    • الضفة الأخرى
  • منوعات
  • وظائف
  • 🇫🇷
  • 🇪🇸
  • 🇬🇧

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› توفيق بوعشرين يكتب: الأغلبية الصامتة .. الأغلبية الساخطة
مقالات الرأي

توفيق بوعشرين يكتب: الأغلبية الصامتة .. الأغلبية الساخطة

شمالي شمالي
27 أكتوبر، 2016
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

أكثر من 20 مليون مغربي اختاروا عدم المشاركة في اقتراع السابع من أكتوبر لأسباب عدة، منها ما هو سياسي، ومنها ما هو اجتماعي، ومنها ما هو ثقافي… الذين قاطعوا صندوق الاقتراع سياسيا كانت فكرتهم كالتالي: لا جدوى من المشاركة في انتخابات لا تقدم ولا تؤخر، فالقرار بيد الملك ومحيطه، والانتخابات ما هي إلا ديكور لتأثيث المشهد، وإخفاء الوجه السلطوي للنظام خلف مظهر ديمقراطي. هؤلاء يعرفون ما لا يريدون، لكنهم لا يعرفون الطريق إلى ما يريدون، ولهذا يشهرون الورقة الحمراء في وجه المشاركة، ويخرجون من الملعب أملا في حدوث معجزة!
الذين يقاطعون الانتخابات اجتماعيا فئتان؛ الأولى لا تنتظر شيئا من الانتخابات ولا من الحكومة ولا من البرلمان، إما لأن هذه الفئة «مرتاحة ماديا»، أو يائسة سياسيا، أما الفئة الثانية فهم الذين لا وقت لديهم للذهاب إلى صناديق الاقتراع في يوم عمل وفي يوم الجمعة، حيث تأخذ الصلاة منهم حوالي ساعتين وسط النهار.
أما الذين لم يشاركوا في الاقتراع من منطلق ثقافي، فهم أولئك الذين لا يبالون بالسياسة ولا بالأحزاب ولا بمجريات الحياة العامة، وجل هؤلاء شباب مشغولون بحياتهم الخاصة، وبتدبير مساراتهم الفردية، وبالعيش في البلاد بأجسادهم، لكن عقولهم في الخارج، واهتمامهم في الأنترنت، وتفكيرهم في خارج مجريات الأحداث، لأن قنوات التنشئة السياسية غائبة، ولأن الأحزاب نائمة، ولأن الإعلام، الرسمي وغير الرسمي، لا يصل إلى هؤلاء الذين لم يعد يربطهم بالمغرب سوى خيط الأنترنت.
في غياب دراسات سوسيولوجية عميقة حول المشاركة السياسية في المغرب، وفي غياب استطلاعات رأي علمية حول ظاهرة العزوف، يمكن القول إن الفئات الثلاث هي التي تقتسم 20 مليون اسم خارج صندوق الاقتراع. لكن، ما هي الأسباب التي تجعل 20 مليون مغربي، من أصل 27 مليونا وصلوا إلى سن الرشد السياسي يوم السابع من أكتوبر، يقاطعون الانتخابات، و يفضلون الجلوس في منازلهم؟ أظن أن الأسباب كثيرة، لكن أهمها ما يلي:
1- مازال جل المغاربة لا يثقون في قدرة السياسة على إحداث التغيير في المعيش اليومي، ولا يرى هؤلاء أن الانتخابات والأحزاب والبرلمان والحكومة، وكل مؤسسات التدبير الديمقراطي للشأن العام، قادرة على تحسين أوضاعهم، وإشراكهم في الحكم الذي يرونه في أيدٍ قليلة لا تريد أن تقتسمه مع احد، رغم أن هذه الفئة بدأت تخسر بعض زبنائها من الطبقات الوسطى، التي بدأت تشارك في الانتخابات، وبدأت تستعمل صندوق الاقتراع مكبرا لصوتها، لكن الطريق مازال طويلا لإضعاف «حزب المقاطعة» الذي لا يؤطره أحد سوى حزب المشاركة عندما لا يعطي المثال الحي على جدوى الاقتراع.
2- الموقف الرسمي للدولة هو إضعاف المشاركة في الانتخابات، وإجراء اقتراع بأقل عدد من المصوتين، ولهذا تتكفل وزارة الداخلية بوضع خطة متكاملة لإبعاد المغربي عن صندوق الاقتراع بواسطة آليات عدة، في مقدمتها اللوائح الانتخابية التي يدعى المواطنون إلى التسجيل فيها أسابيع قبل انطلاق الحملة الانتخابية (تثبت جل الإحصائيات في الدول الديمقراطية أن حوالي 20٪‏ من الناخبين يقررون المشاركة في الانتخابات من عدمها في وقت الحملة الانتخابية، ولهذا تنصب حملات الأحزاب والمرشحين على دعوة المواطنين إلى المشاركة في الاقتراع أثناء الحملة، فيما نحن في المغرب نعقد المشاركة بضرورة التسجيل في اللوائح الانتخابية، وعدم اعتبار كل مواطن بلغ سن 18 سنة ناخبا مفترضا. لقد اكتشف عدد كبير من المواطنين أن شهيتهم قد فتحت للمشاركة أثناء الحملة الانتخابية، لكنهم وجدوا أنفسهم غير مسجلين في اللوائح الانتخابية التي أغلق باب التسجيل فيها قبل بداية الحملة).
أما تجربة التسجيل الإلكتروني في اللوائح، فإن وزارة الداخلية سرعان ما تراجعت عنها بعدما جربتها في 2015، لسبب بسيط هو أن التجربة كانت ناجحة، حيث أقبل حوالي مليون شاب على التسجيل في هذه اللوائح دون أن يضطروا إلى الوقوف بباب الإدارة التي يكرهها جل المغاربة.
3- الذي يفاقم عزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات هو ضعف الأحزاب السياسية، وتراخي قدرتها على تأطير المواطنين وتعبئتهم، وإقناعهم بالمشاركة بالتصويت أولا، وباستعمال الصندوق أداة لعقاب هذا ومكافأة ذاك ثانيا، فلو افترضنا أن أحزابا «عريقة»، مثل الاتحاد الاشتراكي والاستقلال والتقدم والاشتراكية، وأخرى «قديمة»، مثل الأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، كانت بخير، واستطاع كل واحد من هذه الأحزاب أن يستقطب عددا من الأصوات يماثل أو يقترب مما حصل عليه حزب العدالة والتنمية من أصوات (مليونا صوت)، لكنا إزاء مشاركة 12 أو 13 مليون ناخب في اقتراع أكتوبر، أما وإن الأحزاب الوطنية قد دخلت إلى مرحلة الموت البطيء، لأسباب داخلية وأخرى خارجية، فإن قطاعات واسعة من الشعب أصبحت بدون تأطير، وهي لا ترى في الصورة إلا الملك يشتغل كل يوم، ويسافر، ويدشن المشاريع الكبرى، ويلتقط السيلفي مع الشباب، ويعزي في الذي مات، ويعفو عن المسجونين، ويغضب على المسؤولين، ويوزع الهبات على الضعفاء، فيظن الشعب أن هذا يغني عن الانتماء إلى الأحزاب وعن التصويت.
نحن بلاد لم تصل إلى درجة «الإشباع السياسي» لنقول إننا واقعون في ظاهرة العزوف العالمية عن الانتخابات، ونحن بلاد مؤسساتها مازالت هشة، وديمقراطيتها هشة، وتعدديتها هشة، ومجتمعها مليء بالانقسامات والعنف واللاتسيس، ولهذا، فإن المشاركة السياسية رقم استراتيجي في معادلة استقرار البلاد، والثقة في نظامها، وتأطير شعبها، أما المسؤولية فمشتركة بلا جدال.

الوسوم: توفيق بوعشرين
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

مقالات ذات صلة

توفيق بوعشرين يكتب.. “رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني”

2 ديسمبر، 2024

بوعشرين يكتب.. سروال بنكيران

26 سبتمبر، 2017

توفيق بوعشرين: خرجنا من السياسة.. دخلنا إلى فقه النكاح

17 يونيو، 2016

اترك تعليقًا إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الأكثر قراءة

  • 1

    Le ministère de la Santé impose de nouvelles mesures sanitaires pour les Marocains souhaitant effectuer la Omra

    0 25 يناير، 2025
  • 2

    Depuis la prison de Tanger… Nasser Zefzafi critique la répression des manifestations de la “Génération Z”

    0 29 سبتمبر، 2025
  • 3

    طنجة تتصدر مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة.. وهذه توقعات الأربعاء

    0 28 يناير، 2025
  • 4

    وزارة الداخلية تخرج عن صمتها بخصوص احتجاجات شباب “جيل زد”.. وتكشف حصيلة الخسائر والموقوفين

    0 1 أكتوبر، 2025
  • 5

    اجتماع عمل بمركز الاستثمار الجهوي بطنجة بين المدير العام لCRI TTA”ياسين التازي” والقنصل العام لفرنسا

    0 31 يناير، 2025
  • 1

    Le ministère de la Santé impose de nouvelles mesures sanitaires pour les Marocains souhaitant effectuer la Omra

    0 25 يناير، 2025
  • 2

    Depuis la prison de Tanger… Nasser Zefzafi critique la répression des manifestations de la “Génération Z”

    0 29 سبتمبر، 2025
  • 3

    طنجة تتصدر مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة.. وهذه توقعات الأربعاء

    0 28 يناير، 2025
  • 4

    وزارة الداخلية تخرج عن صمتها بخصوص احتجاجات شباب “جيل زد”.. وتكشف حصيلة الخسائر والموقوفين

    0 1 أكتوبر، 2025
  • 5

    اجتماع عمل بمركز الاستثمار الجهوي بطنجة بين المدير العام لCRI TTA”ياسين التازي” والقنصل العام لفرنسا

    0 31 يناير، 2025

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • رئيس مجلس جهة الشمال يضع شكاية ضد مدير ديوان عمدة طنجة 27 ديسمبر، 2025
  • طنجة واكزناية: برامج وقائية ضد الفيضانات تتطلب غلافًا ماليًا يقارب مليار درهم لتطهير الشبكات وتهيئة الأودية 26 ديسمبر، 2025
  • وزارة الداخلية تصدر بلاغًا حول آخر آجال إيداع طلبات التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة 26 ديسمبر، 2025

اتصل بنا

Email:

[email protected]

Phone:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. All rights reserved.

تثبيت التطبيق
ثبّت التطبيق للوصول السريع
🔔
تفعيل الإشعارات
هل تريد تلقي إشعارات بآخر المستجدات والمقالات الحصرية؟