في تدوينة أعادت إلى الأذهان ذاكرة المشهد السياسي بمدينة طنجة، اتهم القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أحمد يحيى، عمدة طنجة الأسبق بأنه السبب في تشتيت حزب الوردة من الداخل، وإبعاد مناضلي الاتحاد عن صفوفه طوعا و كرها.
وأوضح المنسق الإقليمي للحزب بطنجة، ووكيل لائحته المحلية برسم الانتخابات البرلمانية ل 7 أكتوبر، أحمد يحيى، في تدوينة مطولة عبر حسابه الشخصي على “الفايسبوك”، مستوحاة من حديث دار بينه وبين زعيم حزب الوردة الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، خلال زيارة قام بها الأول للأخير في منزله بالدار البيضاء.
وتحدث أحمد يحيى، عن الفترة التي عرفت التحاق أحد كبار بارونات الانتخابات بمدينة طنجة، بحزب الاتحاد الاشتراكي وترشحه باسمه في الانتخابات البلدية ل 2003، والذي أصبح بعدها رئيسا للمجلس البلدي للمدينة، في إشارة إلى دحمان الدرهم، متهما هذا الأخير بكونه “واحدا ممن أفسدوا التنظيم و جعلوا العديد من المناضلين الشرفاء يغادرونه”، على حد تعبير يحيى.
وبرر المنسق الإقليمي للاتحاد الاشتراكي، هجومه الحاد على “دحمان الدرهم” دون أن يسميه، بأنه أخبر الزعيم عبد الرحمان اليوسفي عندما سأله على هامش حضورهما في مناسبة اجتماعية بطنجة الصيف الماضي، “هل ستترشح مجددا باسم حزب الاتحاد الاشتراكي؟”، فأجابه الأخير بأن “لحزب في طنجة لم يعد له وجود وأن مقره أغلق”، وهو الأمر الذي أحزن قلب المجاهد اليوسفي، قبل أن ينفرج فؤاده بعد اطلاعه لاحقا من خلال الجرائد الوطنية، على خبر لائحة ترشيح حزب الوردة في الدائرة الانتخابية بطنجة.
وأردف أحمد يحيى، أنه قال لعبد الرحمان اليوسفي “إن الرجل يقصد «دحمان الدرهم» ممن أفسدوا التنظيم، وجعلوا العديد من المناضلين الشرفاء يغادرونه بسبب عدائه للاتحاد الاشتراكي ومحاربته له و لمناضليه، لما كان رئيسا للمجلس البلدي باسم حزبين إداريين الذين تعلم فيهما السياسة، قبل أن ترميه أمواج التمييع داخل حزبنا”.
لا يمكنك نسخ هذا المحتوى