سياسة

يونس الشرقاوي يبيع نفسه للبام فكم كانت قيمة الصفقة ؟

أصاب يونس الشرقاوي رئيس مقاطعة طنجة المدينة السابق بألوان حزب التجمع الوطني للأحرار، الناس بالدوخة بعدما ظهر في صورة حديثة يرتدي قميص حزب الأصالة والمعاصرة، ويقوم بالتعبئة له في لقاء داخلي بأحد البيوت التي يرجح أنها شهدت “وليمة انتخابية”.

الشرقاوي الذي ما فتئ يغير رداءه الحزبي كما تغير الأشجار أورقها في فصل الخريف، حتى نال عن استحقاق وجدارة لقب أشهر السياسيين “الرحل” على الصعيد المحلي، سبق وأن جرب الترشح تحت يافطة الحركة الشعبية ثم لاحقا حزب الاتحاد الدستوري، قبل أن يتخلى عن محمد الزموري ويرتمي في أحضان فؤاد العماري بعد توليه عمودية طنجة سنة 2010.

وبدا رئيس مقاطعة طنجة المدينة السابق، وعضو مجلس المدينة، منهمكا في شرح “البرنامج الانتخابي” لحزب العماري للحاضرين في الوليمة الانتخابية التي أقيمت على شرف المدعوين، وذلك بعد أن وجد نفسه خارج كل اللوائح الانتخابية المتنافسة، وذلك بعدما كان اسم الشرقاوي مطروحا بقوة على طاولة حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، حسب ما ترشح من أخبار كانت تتوقع أن يكون وصيفا إما لفؤاد العماري أو حسن بوهريز، غير أن صفقة لا يُعلم تفاصليها جعلته خارج حساباتهما بعد رفض حشره وسط الترتيب بين المرشحين.

لكن ظهور يونس الشرقاوي اليوم منخرطا بكامل ثقله في الدعاية للائحة حزب الجرار، أثار حفيظة متتبعي الشأن المحلي بطنجة حول قيمة الصفقة التي جعلت رئيس مقاطعة طنجة المدينة السابق، يقطع حبل الوصل مع حزب الحمامة الذي ما زال يحمل صفة العضويه فيه ومستشارا جماعيا بألوانه في مجلس المدينة، وركوبه تراكتور العماري في عز الحملة الإنتخابية.

وأمام تخلي الشرقاوي عن انتمائه السياسي في سياق انتخابي، ودعم طرف سياسي آخر منافس بعدما فشلت مساعيه في تبوأ قيادة لائحة الأحرار بطنجة التي آلت إلى الإبن المدلل لعائلة بوهريز، هل سيتخذ حزب التجمع الوطني للأحرار قرار تجميد عضويته، والدفع في اتجاه تجريده من الصفة الجماعية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق