الأحد 6 يوليو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
الدولي المغربي أشرف حكيمي يساهم في تأهل فريقه باريس سان جيرمان إلى المربع الذهبي من كأس العالم للأندية وزارة الشؤون الخارجية تعلن تعيين 22 قنصلاً عاماً جديداً.. إليكم الأسماء وزان .. المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دعمت 94 مشروعا تعاونيا أحدث 434 فرصة عمل اتحاد طنجة بطلاً لكأس العرش لكرة السلة سيدات بعد الفوز على الكوكب المراكشي (63-41) رفع اللواء الأزرق بميناء مارينا سمير وأربعة شواطئ تابعة لعمالة المضيق-الفنيدق
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› هل يتعدى العدالة والتنمية سقف 120 مقعد؟
مقالات الرأي

هل يتعدى العدالة والتنمية سقف 120 مقعد؟

حمزة الوهابي حمزة الوهابي
27 أغسطس، 2016 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

بلال التليدي

برزت في الآونة الأخيرة حزمة جديدة من المؤشرات المقلقة التي تشوش على السير العادي للعملية الانتخابية بعضها يسير في نفس اتجاه الحزمة الأولى، وبعضها الآخر أخذ منحى آخر يمزج في الاستهداف بين الأخلاقي والسياسي.
استمرار مؤشرات الاتجاه الأول، ذي الطابع السياسي، برز من خلال استهداف البنية التنظيمية لحزب العدالة والتنمية، بتضخيم ظاهرة استقالة بعض الأشخاص وترحال بعض الذين لم يتم اختيارهم في مسطرة العدالة والتنمية ضمن المرشحين لخوض الانتخابات التشريعية باسم هذا الحزب، وأيضا من خلال افتعال وتوظيف ما يسمى بـ”الفضائح” لتوجيه ضربة قوية لصورة وسمعة العدالة والتنمية، ثم توظيف مخرجات بعض المؤسسات لضرب الحصيلة الحكومية وتصوير البلاد كما ولو كانت في حالة أزمة خانقة تسبب فيه التدبير الحكومي الذي يقوده هذا الحزب.
المؤشرات المقلقة التي برزت في هذا الاتجاه حافظت على نفس النسق، مع دخول جزء من الإدارة الترابية في معركة سياسية ضد الحزب (قضية مراكش، والرباط، وتاوريرت) ومنعها لإجراء استطلاعات الراي التي كانت تصب في أغلبها في دعم شعبية رئيس الحكومة وتكثيف الطرق الإعلامي لخلق حالة شعبية غاضبة على التجربة الحكومية.
الحزمة الثانية من مؤشرات استهداف هذا الحزب، والتي يبدو أن مفعولها تعطل قبل أن يصير رهانا سياسيا، وهو توظيف حادثة عمر بن حماد وفاطمة النجار، ومحاولة توجيه ضربة قوية لحركة التوحيد والإصلاح الشريك الاستراتيجي للعدالة والتنمية والداعم له انتخابيا. بيد أن هذا الرهان توقف عند حدود المفعول الإعلامي، وساهم كل من الموقف السريع والحاسم للحركة في إقالة عمر بن حماد وقبول استقالة فاطمة النجار، وكذا الموقف الحقوقي والمدني الرافض لتدخل السلطة في الحريات الشخصية، ساهم ذلك في إبطال مفعول هذا الرهان والاقتصار منه على أثره الإعلامي الذي تعدى السقف الوطني وامتد إلى الإعلام الخارجي!
لكن، مع كل هذه المؤشرات المقلقة، برزت في المقابل مؤشرات إيجابية، تشير إلى حصول تحول، وتوجه الإدارة الترابية إلى التماس الهدوء قبيل الاستحقاق الانتخابي، فالتزام بنكيران الصمت طيلة هذه الفترة، وعدم رغبته في إثارة أي موقف أو رد فعل التزاما منه بتوجيهات الملك في خطاب العرش، وكذا الأثر السلبي الذي نتج عن سوء تدبير جزء من الإدارة الترابية العلاقة مع بعض المسؤولين في المؤسسات المنتخبة من حزب العدالة والتنمية في كل من مراكش والرباط وتارويرت، ربما كان السبب الأساسي في محاولة تلطيف الأجواء، إذ برزت في هذا الخصوص بعض المؤشرات الدالة:
– أولها الشكل المهني المستقل الذي تعامل به القضاء الإداري في كل من الرباط ومراكش لإيقاف الشطط في استعمال الإدارة الترابية للسلطة ضد القانون في مواجهة حزب سياسي.
– ثانيها بلاغ مديرية الأمن الوطني حول قضية بنحماد وفاطمة النجار، والذي وإن تضمن ردا قويا على تصريحات الدكتور أحمد الريسوني، إلا أن في المجمل يتجه نحو التلطيف والتهدئة وطي الملف أو على الأقل توقيف استعماله السياسي.
– ثالث هذه المؤشرات، وهو لقاء الداخلية ووزارة العدل مع أمناء الأحزاب السياسية الخميس الماضي، والذي فتح المجال أمام إبداء ملاحظات حول السير العام للاستحقاق الانتخابي، وتقييم طريقة تدبير الإدارة الترابية له. توقيت هذا اللقاء وكدا مضمونه، يسمح بالحديث عن رغبة في التهدئة، ومحاولة لإزالة الشكوك التي بدأت تتسع حول حياد الإدارة الترابية في العملية الانتخابية.
هذه المؤشرات الثلاث المقابلة، لا تعني أن الطرق الإعلامي المكثف ضد العدالة والتنمية سينتهي، بقدر ما يعني أن هناك محاولة حثيثة لامتصاص الآثار السلبية التي ترتبت عن ضلوع جزء من الإدارة الترابية في معركة سياسية ضد العدالة والتنمية، ومحاولة التأكيد على حياد الإدارة، وعلى نزاهة إشراف الداخلية ووزارة العدل على الاستحقاق الانتخابي لاسيما وأنه لم يعد يفصلنا عن انطلاق الحملة الانتخابية إلا أياما معدودات.
إلى جانب الرغبة في امتصاص الآثار السلبية لتورط جزء من الإدارة الترابية في خوض معركة سياسية ضد العدالة والتنمية، ثمة تفسير آخر يمكن أن يفسر به سلوك الإدارة الترابية في طلب التهدئة، فالأسلحة الكثيفة التي وجهت ضد حزب بنكيران، ساهمت من جهة في تأكيد مظلوميته اتجاه “الذين لا يريدون لمهمته الإصلاحية أن تنجح” كما ساهمت من جهة أخرى في خلق تقاطب حاد بين حزبين، البام والعدالة والتنمية، والتغطية على بقية الأحزاب الأخرى، مما قد يتسبب في نتائج عكسية تجعل أصوات الناخبين التي كان يفترض أن توجه للأحزاب الوطنية، تصب في خانة العدالة والتنمية دعما لمظلوميته، أو إسنادا لتجربته الانتخابية.
لا ندري بالضبط ماذا تقول استطلاعات الراي التي تجريها وزارة الداخلية بوتيرة متكررة شهريا، لكن مؤكد أن تحولات موقفها يعكس القلق من أن تؤدي المعركة التي تخاض ضد هذا الحزب إلى نتائج عكسية غير متوقعة، ذلك أنه في مختلف الاستحقاقات الأخيرة، تم تقريبا استعمال نفس الأسلحة ضد هذا الحزب، ومع ذلك استطاع أن يحقق تقدما ملموسا في نتائجه وأصواته بما في ذلك الانتخابات الجماعية التي جاءت في آخر ولايته الانتخابية، والتي يفترض أن يكون السلوك الانتخابي للمواطنين مؤطرا بتقييمهم للحصيلة والأداء الحكومي.
التكتيكات الانتخابية التي اعتمدها حزب العدالة والتنمية ستكون هي الأخرى عاملا مهما في دعم حصته الانتخابية، فإلى جانب زجه تقريبا بكل وزرائه في العملية الانتخابية، بما في ذلك رئيس الحكومة، حرصت الأمانة العامة لهذا الحزب في حدود واسعة على التزام نتائج الترشيحات القاعدية (قاعدة الحزب ومناضليه محليا وإقليميا وجهويا) مع محاولة الانفتاح على شخصيات سياسية وطنية ذات مصداقية عالية تسعى لاستقطابهم لخوض هذا الاستحقاق الانتخابي.
لحد الآن، الطعون التي قدمت للأمانة العامة جد محدودة لا تتعدى بضع طعون تم معالجتها في حينها، مما يعني دخول العدالة والتنمية في حالة تماسك حزبي كبير، ويزيد في تقوية هذا التماسك الضربات والاستهدافات التي توجه إليه ولقيادته، كما يزكيه ويعززه أيضا وجود مستوى عال من الالتفاف على أطروحة مواجهة التحكم الذي لم يسبق أن كان بهذا الشكل حول أي أطروحة أو قيادة سابقة.
هذه المعطيات كلها ترجح أن يحافظ حزب العدالة والتنمية على مقاعده وأن يضيف إليها على الأقل خمسة عشر مقعدا أخرى، إذ إلى جانب هذه المؤشرات الداعمة لهذا الاستنتاج، يفترض أن يكون الأداء التواصلي لحزب العدالة والتنمية ولقيادته في هذه المحطة الانتخابية غير مسبوقة، وذلك بسبب التزام الصمت طيلة هذه المدة، والحاجة إلى البيان في المحطة الانتخابية القادمة.

الوسوم: بلال التليدي
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
حمزة الوهابي

حمزة الوهابي

كاتب
كاتب لـ 1٬690 مقالات

المدير العام

كل المقالات
المقال السابق أزيد من 218 ألفا من مغاربة العالم عبروا معبر باب سبتة صوب المملكة المقال التالي غابات جهة الشمال تتصدر المناطق المتضررة من الحرائق

مقالات ذات صلة

الدولي المغربي أشرف حكيمي يساهم في تأهل فريقه باريس سان جيرمان إلى المربع الذهبي من كأس العالم للأندية

5 يوليو، 2025

وزارة الشؤون الخارجية تعلن تعيين 22 قنصلاً عاماً جديداً.. إليكم الأسماء

5 يوليو، 2025

وزان .. المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دعمت 94 مشروعا تعاونيا أحدث 434 فرصة عمل

5 يوليو، 2025

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

بنعبد الله يهاجم إدريس لشكر: “وقّر حزبنا… ولي قلّب علينا يلقانا”

5 يوليو، 2025

طنجة.. افتتاح وحدة صناعية ألمانية مخصصة في صناعة عجلات قيادة السيارات

5 يوليو، 2025

المداخلة الكاملة لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية دفاعًا عن شرعية الفوائد البنكية

4 يوليو، 2025

بسبب غياب أخنوش.. نقاش حاد داخل البرلمان بين الأغلبية والمعارضة

1 يوليو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    منعش عقاري يُماطل في تسليم شقق بكورنيش طنجة ويضغط على الملاك.. هل يسعى لإضافة طوابق جديدة؟

    0 28 يناير، 2025
  • 2

    الإعلان عن تقدم هام في التقنيات العلاجية لسرطانات البروستات والمثانة والكلي

    0 1 فبراير، 2025
  • 3

    Le taux de chômage au Maroc atteint 13,3 % en 2024 dans un contexte de défis croissants sur le marché du travail

    0 3 فبراير، 2025
  • 4

    Le Wali Tazi insiste sur la répression des commerçants en infraction

    0 4 فبراير، 2025
  • 5

    ريال مدريد يحجز بطاقته لنصف نهاية كأس ملك إسبانيا على حساب ليغانيس (ملخص)

    0 6 فبراير، 2025
  • 1

    منعش عقاري يُماطل في تسليم شقق بكورنيش طنجة ويضغط على الملاك.. هل يسعى لإضافة طوابق جديدة؟

    0 28 يناير، 2025
  • 2

    الإعلان عن تقدم هام في التقنيات العلاجية لسرطانات البروستات والمثانة والكلي

    0 1 فبراير، 2025
  • 3

    Le taux de chômage au Maroc atteint 13,3 % en 2024 dans un contexte de défis croissants sur le marché du travail

    0 3 فبراير، 2025
  • 4

    Le Wali Tazi insiste sur la répression des commerçants en infraction

    0 4 فبراير، 2025
  • 5

    ريال مدريد يحجز بطاقته لنصف نهاية كأس ملك إسبانيا على حساب ليغانيس (ملخص)

    0 6 فبراير، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
الدولي المغربي أشرف حكيمي يساهم في تأهل فريقه باريس سان جيرمان إلى المربع الذهبي من كأس العالم للأندية
ساهم الدولي المغربي أشرف حكيمي في تأهل فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي إلى المربع الذهبي…
5 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
وزارة الشؤون الخارجية تعلن تعيين 22 قنصلاً عاماً جديداً.. إليكم الأسماء
أطلقت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس، حركة تعيينات واسعة النطاق…
5 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
وزان .. المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دعمت 94 مشروعا تعاونيا أحدث 434 فرصة عمل
ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم وزان، خلال الفترة من 2021 إلى متم 2024، في…
5 يوليو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • الدولي المغربي أشرف حكيمي يساهم في تأهل فريقه باريس سان جيرمان إلى المربع الذهبي من كأس العالم للأندية 5 يوليو، 2025
  • وزارة الشؤون الخارجية تعلن تعيين 22 قنصلاً عاماً جديداً.. إليكم الأسماء 5 يوليو، 2025
  • وزان .. المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دعمت 94 مشروعا تعاونيا أحدث 434 فرصة عمل 5 يوليو، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.