سياسة
الإشاعات والصور المفبركة تطارد عرس ابنة بوليف و”شمالي” يكشف كلفته الحقيقية
خلف عرس ابنة الوزير الطنجاوي محمد نجيب بوليف ترويج موجة من الصور المفبركة والاشاعات بخصوص تكلفة العرس وأطباق الأكل التي قدمت للحضور بحفل الزفاف الذي اشتركت فيه اسرتا العروسين بقاعة مول مالابطا بمدينة طنجة.
وقد عرفت هذه الحملة الشعواء التي تكلف بها عدد من المنابر والصفحات الفايسبوكية المحسوبة على حزب الأصالة والمعاصرة، ترويج عدد من الأخبار الزائفة والصور المفبركة، التي نفى العديد ممن حضروا لهذا الحفل أن تكون صحيحة، معبرين عن آسفهم لما وصلت إليه بعض المنابر الصحفية من اتهامات خطيرة، وتزوير للحقائق بغية خدمة اجندة سياسية مع قرب الانتخابات التشريعية.
وأكد أحد الحاضرين لعرس بوليف و المختص في مجال الحفلات والأعراس المقربين لبوليف ، أن الكلفة الإجمالية لحفل زفاف ابنة الوزير و الذي اشترك فيه العروسين مناصفة بينهم في نفس القاعة لا تتجاوز 15 مليون سنتيم من بينها قاعة الأفراح التي اكتريت بأربعة ملايين ونصف، وذلك مناصفة بين الوزير بوليف والدكتور المسناوي أب العريس ، مضيفا أن الصور التي روجت بأنها لعرس ابنة نجيب بوليف عبر عدد من المواقع الالكترونية والصفحات الفايسبوكية لأطباق أكل فخمة تتجاوز 7000 درهم للطبق، مفبركة وغير صحيحة بالمرة، مؤكدا أن الحفل عرف تقديم مأكولات عادية في الاعراس.
وأضاف المصدر ذاته، أن عددا من الجهات حاولت أن تضغط على المكلف بالقاعة يوم العرس لإدخال بعض الأشخاص داخل القاعة لحضور الحفل الذي حضره رئيس الحكومة، وذلك بغية التشويش على مجريات الحفل ومعرفة ما يجري داخلها.
وعبر عدد من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم من الهجمة الشرسة التي قادتها مجموعة من المنابر الاعلامية التابعة للبام، على عرس ابنة وزير النقل محمد نجيب بوليف، وحجم الأكاذيب التي روجت من طرفها، لتغليط الرأي العام والضحك عليه بمثل تلك الصور المفبركة، والاشاعات.
وأضاف آخرون، أن هذه الحملة التي تخوضها هذه الجهات الاعلامية في هذا التوقيت الحساس ضد قيادات حزب المصباح، هي محاولة لترويج أكبر عدد من الأكاذيب لكسب بعض الأشخاص الذين يصدقون هذه الاشاعات، وتنفيرهم من حزب العدالة والتنمية.
واستغرب آخرون عدم قيام هذه المواقع بمتابعة حفلات التي يقوم بها عدد السياسيين من أحزاب أخرى بطنجة، وآخرهم عرس ابن بوهريز الذي وصف بالباذخ حسب عدد من الحاضرين إليه والذي وصل إلى حوالي 400 مليون سنتيم، وكذا حفل زفاف ابن رئيس جماعة اكزناية محمد دريسي التابع لحزل الأصالة والمعاصرة، الذي عرف هو كذلك بذخا كبيرا والذي وصل حسب مصادر خاصة 600 مليون سنتيم.
وتميز حفل زفاف ابنة بوليف، بحضور عدد من القيادات الوطنية لحزب العدالة والتنمية على رأسهم الأمين العام عبد الاله بنكيران، ومصطفى الرميد، ومصطفى الخلفي، وعدد من القيادات الجهوية والمحلية