تنظم جمعية المدينة للتنمية والثقافة بطنجة النسخة الرابعة من المهرجان الوطني للشعر والزجل، دورة الشاعر عبد الكريم الطبال، والزجالة الزهراء الزريق، تحت شعار ” القصيدة السير ذاتية بالمغرب ” جائزة ” طنجة الكبرى” للشعراء الشباب ، وفق برنامج يترجم رغبة إدارة المهرجان في أن يكون منسجما مع ما تراهن عليه مدينة طنجة من كسب رهان خلق إشعاع ثقافي، يتماشى مع التطور الذي تشهده على مستويات عدة، جعل منها وجهة مفضلة لمختلف الفاعلين الاقتصاديين والسياحيين….وكذا مساهمة منها في دعم رؤية مخطط “كاب نور” السياحي، الذي يهدف إلى خلق مجال للسياحة الثقافية بالمدينة، يكون مكملا للسياحة الترفيهية، وسياحة الأعمال. وهذا ما دفعها إلى الانفتاح على مختلف المعالم الثقافية والتاريخية بعاصمة البوغاز، وذلك أيام 19/20/21 غشت 2016 بمغارة هرقل، متحف القصبة، رياض السلطان، بيت الصحافة، مؤسسة محمد شكري… وتحولها خلال أيام هذا المهرجان الوطني إلى فضاءات للإلقاء والالتقاء، تجمع مبدعين من مختلف ألوان صناعة الكلمة، ومن شتى أنحاء المملكة.
ويعكس برنامج هذه الدورة طموح المهرجان للارتقاء إلى مصاف المهرجانات الثقافية الكبرى على المستويين العربي والدولي، من خلال تنوع فقراته، التي حظيت هذه السنة بمباركة وبمشاركة خيرة المبدعين والمفكرين المغاربة، الذين سيؤثثون لحدث ثقافي كبير، يتنوع ما بين القاءات شعرية و زجلية، وأمسيات موسيقية، وندوات، وتوقيعات لإصدارات حديثة…
وستعرف هذه الدورة تتويج الفائزين بجائزة “طنجة الكبرى للشعراء الشباب”، والتي ضمت لجنة تحكيمها أسماء وازنة على مستوى القصيدة الفصيحة، والزجلية، والأمازيغية، والحسانية. كما سيتم تكريم مجموعة من الأسماء التي أثثت بشكل لافت لمجال إبداعي متميز ببلدنا، وعلى رأسهم المحتفى بهما الشاعر ” عبد الكريم الطبال “، والزجالة ” فاطمة الزهراء الزريق “.
وللإشارة، فإن الدورة الرابعة من المهرجان الوطني للشعر والزجل بطنجة تنظم تحت إشراف جمعية المدينة للتنمية و الثقافة ، وبشراكة مع ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة ووكالة تنمية أقاليم الشمال و مقاطعة طنجة المدينة و بيت الصحافة و بدعم من وزارة الثقافة.
ويأتي هذا النشاط في إطار تخليد الذكرى السابعة عشر لعيد العرش المجيد، واحتفالا بعيد الشباب السعيد، الذي يصادف هذه السنة احتفال الشعب المغربي بالذكرى الثالثة والخمسين لميلاد الملك محمد السادس .
