الأحد 25 مايو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
من بيرديكاريس إلى تهدارت… مبادرة لحماية الثروة الغابوية من النيران بعمالة طنجة أصيلة وداد طنجة يصعد إلى القسم الوطني الأول هواة على حساب الشباب الحسيمي الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية والمركزية كلية العلوم بتطوان تحتضن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي “F2MDays’25” برلماني يُحذّر من تذاكر تصل إلى 7500 درهم ويُسائل الحكومة حول غلاء السفر بين طنجة وطريفة قبل انطلاق “مرحبا””
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة
الرئيسية › سياسة› باحث مغربي يقدم “وصفة فكرية” لإخراج المتشددين من التطرف
سياسة

باحث مغربي يقدم “وصفة فكرية” لإخراج المتشددين من التطرف

وكالات وكالات
26 يوليو، 2016 1 دقائق للقراءة
يقدم الباحث المغربي بمركز "كارنيجي" للشرق الأوسط محمد مصباح في مقابلة مع الاناضول, وصفة فكرية لإخراج المتشددين في الجماعات الإرهابية من حالة التطرف. ( Hicham Rachidi - وكالة الأناضول )
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

يقدم الباحث المغربي بمركز “كارنيجي” للشرق الأوسط محمد مصباح وصفة فكرية لإخراج المتشددين في الجماعات الإرهابية من حالة التطرف.

ويوضح في مقابلة مع الاناضول أن ذلك يتم أولا عبر عملية نزع المشروعية عن الفكرة التي كان يؤمن بها السلفي الجهادي، وهي عملية تقع نتيجة للاحتكاك اليومي مع الوقائع هناك، أو بوقوع نوع من “فك السحر” نتيجة خيبة الأمل التي كان يعقدها على تيار كان يعتقده طاهرا، أما المستوى الثاني، وهو الانفصال التنظيمي عن المجموعة التي كان ينتمي إليها، في المرحلة الأولى، حيث يطرح الجهادي المنسلخ الأسئلة، لكنه في المرحلة الثانية يفك ارتباطه التنظيمي، أما في المرحلة الثالثة، وهي النشيطة، فيدخل في مواجهة فكرية مضادة مع هذا النوع من الأفكار.

وفي هذا الحوار يرصد مصباح أيضا تطور “الظاهرة الجهادية” في العالم العربي والإسلامي منذ ما يسمى “الجهاد الأفغاني” إلى “داعش” مرورا بتنظيم القاعدة، ويوضح مميزات وخصائص كل جيل من أجيال “الجهادية العالمية” الثلاثة.

ويذهب مصباح الذي ناقش أطروحته للدكتوراه بالرباط مؤخرا في موضوع “التيارات السلفية في المغرب: دراسة لسيرورات التحول نحو الراديكالية والاعتدال”، إلى أن “داعش” تستقطب مقاتليها عبر أربعة آليات، أولها ما يمكن تسميته بـ”تمكين الشباب” من خلال توفير فرص للشباب المهمش والمقصي، وثانيهما “الإيديولوجية البالغة التطرف أو التوحش” الذي يتميز به داعش، والتي تمثل لدى الشباب “الجهادي” نوعا “الصفاء” و”الط واعتبر أن “داعش” تمثل أعلى درجات التطرف، فهي تؤمن بنظرية “العنف الشامل” و”التوحش” والرعب كأداة للنصر.

وإلى المقابلة

س: نشرت مؤخرا بعض المواقع الإلكترونية المقربة من “داعش” تهديدات مباشرة لمن يسمون بـ”شيوخ السلفية الجهادية” في المغرب بأسمائهم، ما جدية هذه التهديدات؟

ج. هذا التهديد ليس جديدا، فقد سبق لأتباع “داعش” بالمغرب أن قاموا خلال السنة الماضية بتهديد شيوخ التيار السلفي الجهادي، وقد تكرر الأمر خلال الفترة الأخيرة، ولهذا أظن أنه يجب أخذ الأمر بجدية لأن التهديد مباشر.

ولكن في نظري فإن تفكيك خطاب البيان التهديدي يحيل على كونه محاولة لتصفية حسابات قديمة بين الأتباع وشيوخهم ترجع إلى فترة السجن والصراعات التي كانت موجودة بداخله، وهذا الصراع تفجر كنتيجة لسياسة الإدماج القسري لشيوخ تيار السلفية الجهادية، فقد أدت المشاركة السياسية للسلفيين إلى نتائج غير متوقعة، وهي نزع المشروعية عن الشيوخ، وانفصلت العلاقة التي كانت تربط بين الأتباع والشيوخ، وبما أنهم فقدوا المشروعية فقدوا أيضا المصداقية في نظر هؤلاء الأتباع.

س: أنتم كمتخصص في ما يسمى ب”الحركات الجهادية”، كيف ترصدون تطور الظاهرة الجهادية في العالم العربي والإسلامي، وكيف حصل هذا التطور وصولا إلى هذه الأشكال الراهنة ممثلة في “داعش”؟

ج: يمكن أن نسجل في هذا الصدد نوعين من التيارات الإسلامية المسلحة أو ما يسمى بالتيار الجهادي، النوع الأول هي حركات المعارضة الإسلامية المسلحة وهي ذات طابع وطني، ظهرت في إطار الصراع السياسي بين المعارضة والأنظمة العربية، وهي مرتبطة بفشل الانتقال السياسي بعد الاستقلال، وهذا ظهر في مصر والجزائر وعدد من الدول، وهذه الحركات ذات طابع محلي، تلجأ إلى العنف للوصول إلى السلطة.

النوع الثاني الذي ظهر في الثمانينات، مرتبط بما يسمى بـ”عولمة الظاهرة الجهادية”، وأفغانستان شكلت الرقعة التي تبلورت فيها الفكرة الجهادية، ثم تطورت في منتصف التسعينات، لكن أصبحت معولمة بشكل كبير بعد أحداث 11 سبتمبر 2011، ثم جاء الغزو الأمريكي للعراق وأعطى للظاهرة الجهادية العالمية بعدا جديدا مع أبو مصعب الزرقاوي الذي هو أردني التحق بالعراق وكون تنظيم خاص به وجذب المئات من الشباب من العالم الإسلامي، ثم الآن مع الثورة السورية، ونحن نتابع تفاصيل هجرة الآلاف من شباب العالم الإسلامي للقتال في سوريا.

س: في أطروحتكم للدكتوراه التي ناقشتموها بالرباط مؤخرا في موضوع “التيارات السلفية في المغرب: دراسة لسيرورات التحول نحو الراديكالية والاعتدال”، قمتم بتحقيب تحولات ما وصفتموه بـ”الجهادية العالمية” و”الجهاد المعولم”، إلى ثلاثة أجيال الأول يرتبط بالحرب الأفغانية، والثاني بعد الغزو الأمريكي للعراق، والثالث الذي نشأ بعد الربيع العربي وخصوصا في الساحة السورية أي “داعش”. ماهي مميزات وخصائص كل جيل من هذه الأجيال؟

ج: أولا الجيل الأول تميز بكونه يضم خليطا من الشباب الإسلامي الثوري، فلم تكن الفكرة السلفية الجهادية متبلورة في “الجهاد الأفغاني”، كان أغلبهم ينتمون الى تيارات إسلامية متنوعة، وشباب ملتزم دينيا ينتمي إلى تيار الصحوة الإسلامية، وهذا الجيل يمكن أن يسمى بنوع من “الجهاد الملتزم”، أي نوع من مساندة المسلمين في أفغانستان آنذاك، كانت الفكرة “نبيلة”، حتى المجتمع كان لا ينظر إليها بنفس الصورة التي ينظر بها إلى “الجهاد” في الخارج اليوم.

مع 11 سبتمبر 2001 تغيرت المعادلة لأنه أصبح هناك استهداف المدنيين أكثر، استهداف المدنيين أو دخول هذه المسألة في العقيدة الجهادية هو الذي أدى إلى تغير نظرة الناس إلى المسألة الجهادية، لأنه من قبل كان استهداف أساسا الجنود أو الاحتلال بشكل مباشر، لكن عملية استهداف المدنيين وتبرير ذلك انطلاقا من مرجعية إسلامية أدى إلى فقدان التنظيمات الجهادية إلى الدعم الشعبي، ولكن لا يزال هناك جيل جديد مختلف تماما في تكوينه النفسي، ومن هنا يمكن القول إن هذا الجيل الجديد هو حالة نفسية تتقاطع من الإيديولوجية الجهادية، يعني أن حالته النفسية تتوافق مع الإيديولوجية الجهادية التي جاء بها أبو مصعب الزرقاوي، فهو ناقم على المجتمع مهمش ولديه رغبة في الانتقام، والإيديولوجية التي تمتلك هذه المقومات هي القاعدة في العراق والآن داعش، لهذا لا نتفاجأ من التحاق مئات من الشباب بهذا النوع من التنظيمات.

س: تعتبر “داعش” المرحلة الأكثر “توحشا” (أدبيات داعش تتحدث عن هذا المفهوم) في ما تسميه الجهادية العالمية، كيف انتقلت الظاهرة الجهادية من “السلفية الجهادية” الموالية لتنظيم القاعدة إلى “داعش”؟

ج: “داعش” تمثل النسخة الأكثر تطورا من التنظيمات الجهادية، بحيث عملت على الدمج بين عدة استراتيجيات داخل نفس التنظيم.

ففي الوقت الذي كانت تركز الحركات الجهادية المحلية (مثل حركة الجهاد والجماعة الاسلامية المقاتلة) على العدو القريب (الأنظمة العربية) ركز تنظيم القاعدة على العدو البعيد (الغرب وأمريكا)، في حين دمجت “داعش” بين المستويين. على المستوى الإيديولوجي تمثل “داعش” أرقى درجات التطرف، فهي تؤمن بنظرية “العنف الشامل” والرعب كأداة للنصر، وهذا معطى سيكولوجي، لأن التوحش الداعشي، وخصوصا استعمالهم لوسائل التواصل الاجتماعي يمكن فهمه أساسا كأداة لبث الرعب في نفوس الإعداء، وهذا داخل أيضا في تقنيات الحرب النفسية، لكن من جهة أخرى لا يمكن فصله عن سياقه الخاص، وهو السياق العراقي والتجربة البعثية التي مارست لعقود البطش والعنف والتنكيل ضد عدوها واعتبرته من مقتضيات الحكم.

س: كيف يصبح الجهادي جهاديا؟ وهل الدخول إلى هذا التوجه الفكري يسير في مسار واحد؟

ج: عملية التأطير تتم من خلال ثلاث مستويات وهي المستوى النفسي والفكري والسلوكي، المعطى الأول السيكولوجي ويتعلق بالتعاطف مع القضايا التي يدافع عنها الجهاديون، وهو مرتبط بحالة يعيشها الشخص الذي لديه قابلية ليصبح جهاديا، حيث يتعاطف مع القضايا التي يدافع عنها الجهاديون، والمستوى الثاني هو الفكري، حيث يبدأ الشخص بالقراءة في وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة الفيديوهات وقراءة الكتب الجهادية، وهذا مستوى أرقى لأنه من خلاله يتم تثبيت هذه النوازع العاطفية والشحن في اتجاه فكري محدد، ويتم تعميقها مع الوقت إما عن طريق الأقران أو الكتب، أو لاحقا لما يتم الالتحاق بجبهات القتال في سوريا، المستوى الثالث هو البعد السلوكي، وهو عملية تحول نوعية، من التعاطف والفكر إلى الفعل الإرهابي الذي هو أرقى درجات التطرف، لأن الشخص لما يتعاطف ويتماهى مع الأيديولوجية يهيئ لاحقا للقيام بالفعل العنيف.

س: وهل يمكن الخروج من التطرف وكيف؟

ج: المسار المعاكس وهو الخروج من التطرف هو مسار في الاتجاه العكسي، حيث تقع أولا عملية نزع المشروعية عن الفكرة التي كان يؤمن بها السلفي الجهادي، وهي عملية تقع كنتيجة للاحتكاك اليومي مع الوقائع هناك، أو بوقوع نوع من “فك السحر” نتيجة خيبة الأمل التي كان يعقدها على تيار كان يعتقده طاهرا، أما المستوى الثاني، وهو الانفصال التنظيمي عن المجموعة التي كان ينتمي إليها، في المرحلة الأولى يطرح الجهادي المنسلخ الأسئلة، لكنه في المرحلة الثانية يفك ارتباطه التنظيمي أما في المرحلة الثالثة، وهي النشيطة، فيدخل في مواجهة فكرية مضادة مع هذا النوع من الأفكار.

الوسوم: التطرف
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
وكالات

وكالات

كاتب
كاتب لـ 706 مقالات

وكالات الأنباء العالمية

كل المقالات
المقال السابق "الدامبو" في قبضة الشرطة القضائية بأصيلة بتهمة الاتجار في المخدرات المقال التالي بعد مكالمة من فرنسا..أمن طنجة يوقف شخص متلبس بارتكاب سرقة داخل فيلا سكنية

مقالات ذات صلة

Tanger.. Clôture de la 4ᵉ édition du Colloque International sur la Coopération Université-Entreprise avec la participation d’universités étrangères

24 مايو، 2025

طنجة.. اختتام الدورة الرابعة للملتقى الدولي حول التعاون بين الجامعة والمقاولة بمشاركة جامعات أجنبية

24 مايو، 2025

من بيرديكاريس إلى تهدارت… مبادرة لحماية الثروة الغابوية من النيران بعمالة طنجة أصيلة

24 مايو، 2025

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

الشركة السويدية SKF تدشن وحدة صناعية بالمنطقة الصناعية طنجة المتوسط

20 مايو، 2025

غرفة التجارة والصناعة والخدمات تنظم ندوة صحفية تقديمية لمعرض التكنولوجية والابتكار

19 مايو، 2025

ابن كيران: أخنوش انتهى سياسيا.. والحكومة سقطت في أعين المغاربة

19 مايو، 2025

مستشارون جماعيون بطنجة يتحدثون عن أبرز مشاكل المدينة

10 مايو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    Premier communiqué gouvernemental : Le ministère de l’Équipement et de l’Eau publie un communiqué concernant le séisme ayant frappé la province de Ouezzane

    0 11 فبراير، 2025
  • 2

    La Garde civile espagnole annonce la saisie de grandes quantités de haschisch grâce à des informations de renseignement marocaines

    0 13 فبراير، 2025
  • 3

    غياب بواخر AML عن ميناء طنجة المدينة يكرّس احتكار DFDS للخط البحري نحو طريفة

    0 15 فبراير، 2025
  • 4

    مندوبية التخطيط تكشف عن عدد الفقراء في المغرب.. والمدخول السنوي للأسر يصل ل9 ملايين

    0 17 فبراير، 2025
  • 5

    أحوال الطقس.. ترقب نزول أمطار أو زخات مطرية بعدد من مناطق المملكة

    0 21 فبراير، 2025
  • 1

    Premier communiqué gouvernemental : Le ministère de l’Équipement et de l’Eau publie un communiqué concernant le séisme ayant frappé la province de Ouezzane

    0 11 فبراير، 2025
  • 2

    La Garde civile espagnole annonce la saisie de grandes quantités de haschisch grâce à des informations de renseignement marocaines

    0 13 فبراير، 2025
  • 3

    غياب بواخر AML عن ميناء طنجة المدينة يكرّس احتكار DFDS للخط البحري نحو طريفة

    0 15 فبراير، 2025
  • 4

    مندوبية التخطيط تكشف عن عدد الفقراء في المغرب.. والمدخول السنوي للأسر يصل ل9 ملايين

    0 17 فبراير، 2025
  • 5

    أحوال الطقس.. ترقب نزول أمطار أو زخات مطرية بعدد من مناطق المملكة

    0 21 فبراير، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
Tanger.. Clôture de la 4ᵉ édition du Colloque International sur la Coopération Université-Entreprise avec la participation d’universités étrangères
Ahmed Maghni, Directeur de l’École Nationale de Commerce et de Gestion de Tanger, a clôturé…
24 مايو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
طنجة.. اختتام الدورة الرابعة للملتقى الدولي حول التعاون بين الجامعة والمقاولة بمشاركة جامعات أجنبية
اختتم أحمد مغني، مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، أشغال الدورة الرابعة للملتقى الدولي حول…
24 مايو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
من بيرديكاريس إلى تهدارت… مبادرة لحماية الثروة الغابوية من النيران بعمالة طنجة أصيلة
24 مايو، 2025

About Chamaly

A news site covering the Tangier-Tetouan-Al Hoceima region, providing the latest news and updates in the area.

Latest News

  • Tanger.. Clôture de la 4ᵉ édition du Colloque International sur la Coopération Université-Entreprise avec la participation d’universités étrangères 24 مايو، 2025
  • طنجة.. اختتام الدورة الرابعة للملتقى الدولي حول التعاون بين الجامعة والمقاولة بمشاركة جامعات أجنبية 24 مايو، 2025
  • من بيرديكاريس إلى تهدارت… مبادرة لحماية الثروة الغابوية من النيران بعمالة طنجة أصيلة 24 مايو، 2025

Contact Us

© 2025 شمالي chamaly.ma. All rights reserved.