سياسة

إطلاق عملية تقديم طلبات عروض المشاريع لدعمها من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشفشاون

أعلنت اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية بإقليم شفشاون ،اليوم الخميس ،عن إطلاق عملية تقديم طلبات عروض المشاريع والعمليات بهدف دعمها من طرف صندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2016 .

وحسب بلاغ لعمالة إقليم شفشاون ، فإن عامل إقليم شفشاون بصفته رئيس اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية يعلن إلى كافة الهيآت العاملة في مجال التنمية البشرية ( الجماعات المحلية، مجموعة الجماعات، الغرف المهنية، التعاونيات، الجمعيات، مجموعات ذات مصالح اقتصادية ، وشركات الأشخاص،….) أن باب الترشيح مفتوح ،من 11 يوليوز الجاري والى غاية 11 من شهر غشت القادم ،لتقديم طلبات دعم تمويل المشاريع التي تسعى إلى تحقيق أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لصالح الفئات المستهدفة.

وأوضح نفس المصدر أن الاستفادة من الدعم تفرض أن تكون المشاريع المقترحة ذات وقع كبير على التنمية البشرية وأن تندرج في مجالات الأنشطة المدرة للدخل وأن تكون هذه المشاريع مقترحة من طرف هيئة أو مجموعة منظمة ( تعاونيات ومجموعات ذات النفع الاقتصادي وشركات الأشخاص الذاتيين ) إلى جانب مساهمتها في تحسين ظروف الولوج إلى الخدمات الاجتماعية والبنيات الأساسية كالتعليم والصحة والطرق والماء والتطهير وغيرها .

وأشارت إلى أن انتقاء المشاريع من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية يرتكز على عدة مؤشرات منها أن تكون هذه المشاريع منسجمة مع أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وأن تعود بالنفع على الأشخاص الذين يعانون من الفقر والإقصاء أو الذين يوجدون في وضعية هشاشة قصوى .

يشار إلى أن مساهمة صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تمويل هذه المشاريع يمكن أن تغطي جزء مهما من المبلغ الإجمالي للمشروع ،سواء بالنسبة للمشاريع المرتبطة بتحسين ظروف الولوج إلى الخدمات الاجتماعية والبنيات الأساسية أو المشاريع التي يتم إنجازها في إطار التنشيط السوسيو ثقافي والرياضي وتقوية الكفاءات المحلية والحكامة الجيدة أو المشاريع المرتبطة بخلق الأنشطة المدرة للدخل.

وستحدد عقدة الشراكة الخاصة بالمشاريع ،التي ستستفيد من الدعم المالي في إطار المبادرة ،التزامات حاملي المشروع ومساهمته المالية وكذا مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالإضافة إلى وصف مفصل للمشروع وأهدافه ومساطر تتبع إنجازه من طرف اللجنة الإقليمية ثم مساطر التقييم والافتحاص .

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق