سياسة
العرائش تستضيف المهرجان الوطني العاشر للتبرع بالدم من 12 الى 16 يوليوز الجاري
تحتضن مدينة العرائش ،من 12 الى 16 من شهر يوليوز الجاري، فعاليات المهرجان الوطني العاشر للتبرع بالدم ،ببرنامج تثقيفي وتوعوي وترفيهي وبيئي حافل .
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة الانسانية المهمة بشراكة مع المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم بالمغرب وبدعم من وزارة الصحة ،في إطار التحسيس و التوعية بأهمية التبرع بالدم بالمنطقة وتكريس القيم النبيلة للمجتمع والتقاليد المغربية الاصيلة في التضامن والتآزر.
ويتضمن برنامج التظاهرة ،التي ستلتئم هذه السنة تحت شعار “شارك الحياة و تبرع بدمك”، عمليات ميدانية لجمع تبرعات الدم طيلة أيام المهرجان وأخرى للتحسيس بأهمية التبرع بالدم ستشمل مختلف أحياء المدينة بحضور شرفي لفنانين ورياضيين معروفين.
كما يتضمن برنامج التظاهرة ورشا بيئيا وتكريما خاصا لفعاليات مدنية ومهنية ساهمت في نشر ثقافة التبرع بالدم ،و قافلة التحسيس ” شاطئ رأس الرمل ” بمساهمة من الجمعية المغربية للتبرع بالدم من الدارالبيضاء ،ومائدة مستديرة حول “واقع التبرع بالدم ، التشارك في الآفاق” ،من تأطير مدير المركز الوطني لتحاقن الدم و مديري المراكز الجهوية لتحاقن الدم بطنجة و فاس و الرباط والدارالبيضاء وممثلين عن جمعية الإحياء للتبرع بالدم بالعرائش وجمعية الأمل للتبرع بالدم القصر الكبير .
وفي الشق الفني ،ستعرف التظاهرة تنظيم سهرات فنية و صبيحة للأطفال وورشة خاصة بالحكي و أخرى بالفن التشكيلي تتناول موضوع التبرع بالدم ،وكذا لقاء التضامن والتآزر في موضوع ” احتياج الدم بالمدن الكبرى الدار البيضاء والرباط و فاس نموذجا”. ويسعى هذا المهرجان، المنظم بتنسيق مع شركاء مؤسساتيين ومدنيين، الى إثراء مخزون بنك الدم بمختلف الفصائل الدموية ومشتقاته، ونشر الوعي بأهمية التبرع بالدم كعمل خيري له بعد ديني واجتماعي وإنساني متميز.
كما تسعى المبادرة الى تعزيز مفاهيم وقيم الشراكة المجتمعية من أجل تفعيل دورها في المجتمع وتكريس قيم المسؤولية الجماعية والتلاحم المجتمعي وتقديم الدعم اللازم لمن هم بحاجة إلى الدم، خاصة منهم المصابون بأمراض مزمنة او الذين تعرضوا لحوادث.
وتهدف الحملة أيضا الى غرس ثقافة العمل التطوعي من خلال نشر الوعي بأهمية التبرع بالدم ودوره في انقاذ حياة المرضى والمصابين، وكذلك نشر ثقافة العطاء بين افراد المجتمع، على اعتبار أن التبرع بالدم يعد واجبا دينيا وإنسانيا ووطنيا وتقع مسؤوليته على كافة أفراد المجتمع بغض النظر عن مواقعهم ومسؤولياتهم.