سياسة

جماعة طنجة تصر على تجاهل الصحافة المحلية في تغطية أنشطتها

تصر الجماعة الحضرية لطنجة على إقصاء  الصحافة المحلية  بطنجة عن تغطية الأنشطة التي تقوم بها والمتعلقة بعدة مواضيع مهمة تخص الساكنة الطنجاوية، أو إمدادها بالمعلومات المرتبطة بالشأن العام المحلي.

آخر تلك الأنشطة يتعلق باليوم الدراسي الذي نظمته الجماعة حول موضوع “الخلاصات الأولية للتشخيص التشاركي الداخلي لجماعة طنجة”، وذلك يوم السبت 18 يونيو 2016، بفندق رويال توليب طنجة. بحضور الأطراف المعنية من نواب الرئيس ومستشارين، ورؤساء المقاطعات الاربع، ورؤساء الأقسام والمصالح الجماعية، ورؤساء الأقسام والمصالح بالمقاطعات الأربع.

الجماعة لم تكلف نفسها عناء إخبار الصحافة المحلية باليوم الدراسي، أو دعوتها لتتبع هذا الورش، شأنه شأن أنشطة كثيرة أخرى للجماعة، والتي لا يعرف عنها الرأي العام إلا بالصدفة، أو بعد نشر صورها الدعائية عبر صفحة الجماعة على الفيسبوك، أو من خلال صفحات المستشارين.

وبدلا من العمل بشكل رسمي ومؤسساتي يضمن إيصال المعلومة للجميع، وفي مقابل التعتيم الذي تنتهجه الجماعة، يستدعي بعض المستشارين وأعضاء مكتبها صحافيين لحضور الأنشطة وتغطيتها كما لو كانت انشطة خاصة يستدعى لها من يغطيها تحت الطلب.

الجماعة الحضرية لطنجة ومن خلال هذا الإقصاء غير المفهوم والتعتيم على الإخبار بأنشطتها التي تقوم بها للصحافة، تضيق على حق المواطنين والمواطنات في الحصول على المعلومة المكفولة في دستور 2011، وتحرمهم من متابعة ما يتم العمل عليها داخل هذا المجلس المنتخب، الذي يعد تواصله مع الساكنة مطلبا ملحا.

واستنكر العديد من الصحفيين بطنجة ما تقوم به الجماعة من تعتيم على أنشطتها، مطالبة بالتدخل العاجل لعمدة مدينة طنجة من أجل حل مشكل التواصل مع الصحافة، وذلك بتخصيص مصلحة خاصة بالتواصل والاعلام، واعتماد آلية تواصلية فعالة، بدل ترك الأمر للصدف أو لاجتهادات بعض أعضاء الجماعة.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق