السبت 24 مايو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
من بيرديكاريس إلى تهدارت… مبادرة لحماية الثروة الغابوية من النيران بعمالة طنجة أصيلة وداد طنجة يصعد إلى القسم الوطني الأول هواة على حساب الشباب الحسيمي الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية والمركزية كلية العلوم بتطوان تحتضن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي “F2MDays’25” برلماني يُحذّر من تذاكر تصل إلى 7500 درهم ويُسائل الحكومة حول غلاء السفر بين طنجة وطريفة قبل انطلاق “مرحبا””
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة
الرئيسية › سياسة› السكال يكتب: الحملات الانتخابية السابقة لأوانها بين القانون والتنافس السياسي
سياسة

السكال يكتب: الحملات الانتخابية السابقة لأوانها بين القانون والتنافس السياسي

شمالي شمالي
12 يونيو، 2016 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

كلما اقتربت إحدى المحطات الانتخابية إلا وكثر الحديث بين الفاعلين السياسيين وفي الصحافة عن قيام بعض الأحزاب أو الأشخاص بما يسمى “حملات انتخابية سابقة لأوانها”. حتى أصبحت مجمل الأنشطة التواصلية والتأطيرية للأحزاب السياسية التي تتم في تلك المراحل توسم بأنها داخلة في إطار “الحملات الانتخابية السابقة لأوانها”.

بل في بعض الأحيان تلجأ السلطات العمومية في عديد من المناطق والحالات إلى استعمال نفس المنطق من أجل إلزام الجماعات الترابية، ولو بشكل غير مباشر ، بالحد من وثيرة إنجاز مشاريعها في هذه الفترات.

كل هذا يدفعنا إلى طرح السؤال حول مفهوم الحملة الانتخابية، والأعمال الداخلة في منطوقها، وعلاقتها بالأنشطة العادية للهيئات الحزبية والمؤسسات المنتخبة.

وبالعودة لمختلف النصوص القانونية المنظمة للانتخابات لا نجد تعريفا محددا ل”الحملة الانتخابية”. بل نجد مقتضيات تتعلق بتنظيمها.

وبالقراءة المتأنية لمختلف هذه المقتضيات يمكن أن نستخلص أن الحملة الانتخابية بنص القانون تعني “مجمل الأنشطة التي يتم القيام بها من أجل الدعاية للتصويت على مرشحي الأحزاب و/أو النقابات” برسم  استحقاق انتخابي معين في المدة السابقة ليوم الاقتراع، والمحددة بنص القانون، “. حيث تحدد القوانين تواريخ انطلاق الحملات الانتخابية وانتهاءها، والوسائل المسموح باستعمالها فيها وكيفيات ذلك وشروطه وضوابطه، كما تحدد الوسائل والسلوكات التي يمنع استعمالها أو القيام بها والعقوبات المتعلقة بها…

ومن هنا فلا مجال للتوسع في تعريف الحملات الانتخابية، والحديث عن حملات سابقة لأوانها، إلا في حالة وحيدة تتجلى في تنظيم أنشطة محددة بهدف واضح يتمثل في الدعوة للتصويت على مرشح أو مرشحين محددين برسم استحقاق انتخابي معين. وما سوى ذلك من الأنشطة والأعمال فلا يمكن وسمها بأنها حملة سابقة لأوانها.

بالمقابل نجد أن الدستور قد حدد في فصله السابع دور الأحزاب في “تأطير المواطنات والمواطنين وتكوينهم السياسي،وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية، وفي تدبير الشأن العام، والمساهمة في التعبير عن إرادة الناخبين، والمشاركة في ممارسة السلطة، على أساس التعددية والتناوب، بالوسائل الديمقراطية، وفي نطاق المؤسسات الدستورية”.

وعليه وبمقتضى هذه المادة، التي تم التأكيد عليها في القانون التنظيمي للأحزاب في المادة المتعلقة بتعريف دور الأحزاب السياسية، فإن من أهم وظائف الأحزاب السياسية : تأطير المواطنين وتكوينهم السياسي وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية وفي تدبير الشأن العام.

وعليه فمطلوب من الأحزاب أن تشتغل بشكل دائم على تنظيم كل أنواع الأنشطة التي تمكن من تأطير المواطنين وتكوينهم السياسي، كما أن تعزيز انخراط المواطنين في الحياة الوطنية يمر بالضرورة عبر تكثيف التواصل معهم لتعريفهم بأهمية العمل السياسي وبأدوار الأحزاب وببرامجها ومساهماتها في تدبير الشأن العام.

وحيث أن المغرب، وبنص الدستور، قد جعل من الاختيار الديموقراطي، أحد المكونات الأساسية لمشروعه المجتمعي، حيث نص الفصل الأول من الدستور على ما يلي: “تستند الأمة في حياتها العامة على ثوابت جامعة، تتمثل في الدين الإسلامي السمح، والوحدة الوطنية متعددة الروافد، والملكية الدستورية، والاختيار الديمقراطي”.

وهو ما يتطلب من الدولة ومجمل الفاعلين القيام بكل ما من شأنه أن يساهم في ترسيخ هذا الاختيار، ومن ذلك توفير كل الوسائل للأحزاب السياسية من أجل القيام بأدوارها الدستورية، وتيسير قيامها بأنشطتها التواصلية والتأطيرية. كما يتطلب ذلك من كل هؤلاء الفاعلين، تشجيع الأحزاب على ذلك بما يسمح بتعبئة حقيقية تمكن من انخراط أوسع في العملية السياسية بما يرسخ الاختيار الديموقراطي خصوصا وأننا نعيش في بلدنا مرحلة تحول ديموقراطي، ونشكو من عزوف مقدر عن المشاركة السياسية.

في هذا الإطار فإن اللجوء للمنع الممنهج للأنشطة التواصلية للأحزاب السياسية، يمكن اعتباره يسير في اتجاه مناقض لمقتضيات الدستور ومقاصده،  بحيث يتحول إلى إضعاف للاختيار الديموقراطي ودفعا للأحزاب للتخلي عن أدوارها الدستورية وتحولها إلى دكاكين انتخابية لا تتحرك إلا عشية الاستحقاقات الانتخابية.

وحتى عندما تكون هناك تخوفات أمنية، فالمطلوب من السلطات تحمل مسؤوليتها في توفير الظروف لممارسة الأحزاب لأدوارها، بحيث لا يكون الحد منها أو تحويلها إلى فضاءات خاصة، إلا استثناء لا يتم اللجوء إليه إلا في الحالات الخاصة والمبررة بشكل واضح.

وبشكل عام فالمنطق الذي وجب أن يحكم تعامل الإدارة هو “المنطق الإيجابي” المرتكز على تيسير قيام الأحزاب بأدوارها الدستورية، وتوفير الشروط المناسبة لذلك في حدود اختصاصها وفي احترام تام لمبدإ الحياد السياسي بين مختلف مكونات الحقل الحزبي.

كما أنه على الأحزاب السياسية أن تنتبه إلا أن لجوءها إلى إثارة فزاعة الحملات الانتخابية السابقة لأوانها في وجه النشيطة منها، هو إضعاف بشكل عام للحقل السياسي وللأحزاب وللمسار الديموقراطي، وخوض للتنافس السياسي بوسائل لا تليق، فالتنافس وجب أن يكون في العمل وفي التأطير وليس في الدعوة لتوقيفهما.

أما فيما يتعلق بعمل الجماعات الترابية، فيلاحظ أنه بنفس المنطق الداعي للحد من الحملات الانتخابية السابقة لأوانها، والحد من استغلال أوراش هذه الجماعات وأعمالها في هذه الحملات، يتم اللجوء إلى الحد من قيامها بمشاريعها قبيل الاستحقاقات الانتخابية دون الإعلان عن ذلك  في العديد من الحالات والمناطق.

في هذا السياق وجب التأكيد على أن الأمر يتعلق الأمر بمؤسسات رسمية لها أدوار أساسية في تدبير الشأن العام وفي تدبير مصالح المواطنين وجب عليها القيام بها بشكل مستمر ودائم. وعليه وبغض النظر عن أن ما جرى به العمل مفتقد للأساس القانوني، ومتجاوز للمبادئ الدستورية المبنية على التدبير الحر، فإن ذلك يؤدي إلى تأخير غير مبرر لمسار التنمية وإلى تعطيل مصالح مؤكدة للمواطنين.

وهنا كذلك مطلوب من الإدارة والفاعلين التعامل بمنطق إيجابي، بحيث وجب ترك الجماعات الترابية تمارس وظائفها ومهامها وتنفيذ مشاريعها بشكل عاد ووفق ما هو مبرمج، مع التأكيد على قيام الإدارة بممارسة كامل صلاحياتها في مجال المراقبة الإدارية، والتعامل بصرامة مع أي تجاوزات وفق مقتضيات القانون. وعدم السماح باستعمال التجاوزات ذريعة لتوقيف عجلة التنمية وعمل المؤسسات.

وفي الختام وجب التأكيد على أن خوض التنافس الانتخابي وتدبير الاستحقاقات الانتخابية وجب أن يتم في إطار من احترام مقتضيات القانون، والتقيد بمقتضيات التنافس الشريف بين الفاعلين السياسيين، وباستحضار للمقاصد الدستورية وأدوار ووظائف الأحزاب والمؤسسات المنتخبة.

 

 

 

الوسوم: عبد الصمد السكال
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬481 مقالات
كل المقالات
المقال السابق خطير.. إصابة شرطي في العنق برصاصة طائشة من مسدس زميله بطنجة المقال التالي مهددا حياة المواطنين.. رئيس جماعة قروية من البام بطنجة يمنع الاسعاف من التحرك إلا بإذنه

مقالات ذات صلة

من بيرديكاريس إلى تهدارت… مبادرة لحماية الثروة الغابوية من النيران بعمالة طنجة أصيلة

24 مايو، 2025

وداد طنجة يصعد إلى القسم الوطني الأول هواة على حساب الشباب الحسيمي

24 مايو، 2025

le Roi reçoit les nouveaux walis et gouverneurs nommés au niveau de l’Administration territoriale et centrale

24 مايو، 2025

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

تلاميذ طنجة يعددون أسباب احتجاجهم على القرار الحكومي المتعلق بالتوقيت الصيفي (فيديو)

12 نوفمبر، 2018

نهاية العالم.. هل أصبحت أقرب مما نتخيل؟

12 نوفمبر، 2018

بلال الصغير يتحدث عن مهرجان طنجة الدولي للشعر وعن الصعوبات التي تواجهه

11 نوفمبر، 2018

ها علاش التوقيت الجديد يقدر يضرك

10 نوفمبر، 2018
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    Sous la présidence du gouverneur Marzouki : Approbation des plans de délimitation de 55 douars pour faciliter les permis de construction dans la province de Fahs Anjra

    0 31 يناير، 2025
  • 2

    مجلس الحكومة يستعد لمدارسة وضعية انتشار داء “بوحمرون” في المغرب

    0 3 فبراير، 2025
  • 3

    الحالة الجوية ليوم الأربعاء: طقس بارد وتساقطات مطرية وثلجية

    0 4 فبراير، 2025
  • 4

    البرلماني أبرشان يحذر أخنوش: “المساهمة السلبية للمبادلات الخارجية تعرقل النمو الاقتصادي” (فيديو)

    0 5 فبراير، 2025
  • 5

    مستشارة تنتقد غياب الشفافية في تدبير شراكات جماعة تطوان وتطالب بفتح تحقيق في اختلالات مشروع المطرح المراقب بصدينة

    0 8 فبراير، 2025
  • 1

    Sous la présidence du gouverneur Marzouki : Approbation des plans de délimitation de 55 douars pour faciliter les permis de construction dans la province de Fahs Anjra

    0 31 يناير، 2025
  • 2

    مجلس الحكومة يستعد لمدارسة وضعية انتشار داء “بوحمرون” في المغرب

    0 3 فبراير، 2025
  • 3

    الحالة الجوية ليوم الأربعاء: طقس بارد وتساقطات مطرية وثلجية

    0 4 فبراير، 2025
  • 4

    البرلماني أبرشان يحذر أخنوش: “المساهمة السلبية للمبادلات الخارجية تعرقل النمو الاقتصادي” (فيديو)

    0 5 فبراير، 2025
  • 5

    مستشارة تنتقد غياب الشفافية في تدبير شراكات جماعة تطوان وتطالب بفتح تحقيق في اختلالات مشروع المطرح المراقب بصدينة

    0 8 فبراير، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
من بيرديكاريس إلى تهدارت… مبادرة لحماية الثروة الغابوية من النيران بعمالة طنجة أصيلة
24 مايو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
وداد طنجة يصعد إلى القسم الوطني الأول هواة على حساب الشباب الحسيمي
حقق نادي وداد طنجة لكرة القدم إنجازاً جديداً بصعوده إلى القسم الوطني الأول هواة، وذلك…
24 مايو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
le Roi reçoit les nouveaux walis et gouverneurs nommés au niveau de l’Administration territoriale et centrale
– Sa Majesté le Roi Mohammed VI, que Dieu L’assiste, accompagné de Son Altesse Royale…
24 مايو، 2025

About Chamaly

A news site covering the Tangier-Tetouan-Al Hoceima region, providing the latest news and updates in the area.

Latest News

  • من بيرديكاريس إلى تهدارت… مبادرة لحماية الثروة الغابوية من النيران بعمالة طنجة أصيلة 24 مايو، 2025
  • وداد طنجة يصعد إلى القسم الوطني الأول هواة على حساب الشباب الحسيمي 24 مايو، 2025
  • le Roi reçoit les nouveaux walis et gouverneurs nommés au niveau de l’Administration territoriale et centrale 24 مايو، 2025

Contact Us

© 2025 شمالي chamaly.ma. All rights reserved.