الثلاثاء 15 يوليو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
مواقف السيارات مجاناً بشفشاون الوكالة الوطنية للمياه والغابات تُحذر من “خطورة قصوى” للحرائق بعدد من أقاليم الشمال الوزيرة بنعلي: المكيفات ترفع الاستهلاك والبناء التقليدي حل لتقليص الطلب على الكهرباء عاجل.. محكمة تصدر حكمها في حق رئيس جماعة القصر الكبير ومن معه في ملف جرائم الأموال بعد سنوات من الانتظار.. محطة جديدة لسيارات الأجرة الصغيرة ترى النور بمطار طنجة الدولي
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› توفيق بوعشرين يكتب: دستور جديد وأدوات حكم قديمة
مقالات الرأي

توفيق بوعشرين يكتب: دستور جديد وأدوات حكم قديمة

شمالي شمالي
10 يونيو، 2016 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

توفيق بوعشرين

السلطة، عادة، لا تصلح نفسها إلا إذا أجبرها المواطنون على ذلك، والدولة تتعايش مع عيوبها مثلما يتعايش الإنسان مع رائحته الكريهة، هو لا يشمها، بل الآخرون من يتأذون منها. الأنظمة التقليدية تخاف التحديث، وتعتبره خطرا عليها لا حبل نجاة لها، ترى أن اليوم يشبه الأمس والغد، وليس هناك شيء آخر أفضل من اليوم، ولهذا تلعب هذه الأنظمة على استهلاك زمن الإصلاح إلى أن تمر العاصفة، وكل مرة تحت شعار جديد، وبرنامج جديد، ووجوه جديدة، وإصلاحات جزئية متفاوض عليها وتحت المراقبة، مخافة أن تؤثر على الجوهر السلطوي، أو على احتكار السلطة وإدارة اللعبة السياسية من محور مركزي.
تشرف التجربة الثالثة للإصلاح الديمقراطي أن تسدل ستارها اليوم (الأولى كانت في 59 مع حكومة عبد الله إبراهيم، وانتهت بالفشل ودخول البلاد إلى سنوات الرصاص والظلام، والثانية كانت سنة 1998 مع عبد الرحمان اليوسفي، وانتهت بالإخفاق باعتراف أحد قادتها، ثم تلت ذلك العودة إلى خلق الحزب الإداري والحكومة التقنوقراطية، والثالثة بدأت سنة 2011 مع عبد الإله بنكيران وتنتهي في أكتوبر المقبل)، لكن لا أحد يدعي اليوم أننا على أبواب دخول النادي الديمقراطي. مازالت الانتخابات، مثلا، لعبة غير مفتوحة على التباري الحر والشفاف، ومازال الدستور ورقة للاستئناس وليس قانونا ملزما لكل الأطراف، ولاتزال المؤسسات تشتغل تحت الوصاية وأمام ثلاثة ألوان: أخضر وأصفر وأحمر. أمام الأخضر عادة موضوعات هامشية وقضايا تدبيرية لا تأثير لها على جوهر الحكم، ولهذا فإن المؤسسات، بما فيها الحكومة والبرلمان وهيئة الحكامة والأحزاب والنقابات، تتحرك بحرية نسبية، وأمام اللون الأصفر هناك محاذير كثيرة، ولهذا وجب التفاوض والتشاور وانتظار الإذن، في حين أمام اللون الأحمر لا حركة ولا مبادرة. لغة واحدة تسود.. تنفيذ التعليمات والتقيد الحرفي بها.
هذا التقسيم للسلطة لا يخضع للدستور المكتوب بل للدستور غير المكتوب، وللأعراف والتقاليد وموازين القوى الجامدة، ولهذا أصبحنا نعيش في مسلسل انتقال لا ينتهي.
التقيت أخيرا أمينا عاما لحزب سياسي مشارك في الحكومة، وآخذني بكثرة نقد الحكومة وأداء رئيسها، خصوصا في ما يتعلق بالتفريط في دستور 2011، وروى لي قصة له مع حكماء حزبه الذين سألوه مرة عن الداعي إلى تفريط حكومة بنكيران في صلاحياتها المكتوبة في الدستور الجديد، فرد عليهم بالقول: «نعم، المغرب فيه دستور جديد لكن تقاليد الحكم فيه مازالت قديمة».
الحل الذي اختارته حكومة بنكيران، إذن، هو جعل الدستور الجديد يلبس رداء الحكم القديم، والغرض هو التعايش مرة والتطبيع أخرى، والخوف من سوء الفهم دائما، لكن هذا النهج، على ما فيه من عيوب، لم ينتج سلاسة في مباشرة الإصلاحات، ولا ساعد على نهج الحكامة ومحاربة الفساد والقطع مع أعطاب نظامنا السياسي، والدليل ما يردده بنكيران نفسه عن «قلالش الحكم»، وعن «مسامر الميدة» الذين منعوه من توزيع الدعم المباشر على الفقراء، وعن صعوبة تحرك قطار الإصلاح في الدولة، وعن عجز الحكومة عن محاربة الفساد وعن، وعن، وعن…
الصعوبة التي نتجه بها إلى الانتخابات التشريعية المقبلة، وانتعاش الرهان على حزب الدولة، واللعب الخشن للداخلية مع حزب رئيس الحكومة، وتعثر عدد من الإصلاحات الجوهرية، كلها تعطينا الدليل على أن بلادنا مازالت في قاعة انتظار كبرى، وأنها لم تحسم مع الثابت الرابع من ثوابت الوثيقة الدستورية، وهو الخيار الديمقراطي. الأمل الصغير الوحيد الذي مازال يمكن للمرء أن يعول عليه هو وعي الناس بهذا المأزق، هو انتباههم إلى ما يجري فوق حلبة السياسة، هو مصالحة الشباب مع الشأن العام… غير هذا لم يظهر بنكيران أي مقاومة في جبهة دمقرطة البلاد وتحديث المؤسسات، ولا بذلت الدولة العميقة مجهودا للتكيف مع الأوضاع الجديدة، ومع التقسيم الجديد للسلط. لقد أصبح استقرار المغرب في محيط مضطرب مخدرا كبيرا يمنع المملكة من مواجهة أسئلة الإصلاحات العميقة لأجهزة الدولة.
الذي ينتظر خروج الناس إلى الشارع ليبدأ الإصلاح مثل ذلك الذي ينتظر أن يحس بالعطش لكي يشرع في حفر بئر.. سيضيع الكثير من الوقت.

الوسوم: توفيق بوعشرين
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬929 مقالات
كل المقالات
المقال السابق عاجل: المجلس الدستوري يلغي مقعد بنجلون بمجلس المستشارين..وهذا تعليق العبدلاوي المقال التالي فيديو: مشاهد رائعة لغروب الشمس بطنجة

مقالات ذات صلة

توفيق بوعشرين يكتب.. “رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني”

2 ديسمبر، 2024

بوعشرين يكتب.. سروال بنكيران

26 سبتمبر، 2017

توفيق بوعشرين يكتب: الأغلبية الصامتة .. الأغلبية الساخطة

27 أكتوبر، 2016

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

طنجة.. سور المعكازين بحلة جديدة بعد إعادة تهيئته

13 يوليو، 2025

طنجة.. الشبكة المغربية للمقاولات الصغرى تعقد جمعها العام التأسيسي وتنتخب رشيد الورديغي رئيسا لها

13 يوليو، 2025

البرلماني المهاجري يهاجم ابن كيران.. ويحمل حكومة العدالة والتنمية مسؤولية مسيرة ايت بوكماز

13 يوليو، 2025

اختتام فعالية السباق الدولي للزوارق الشراعية بالدالية في نسخته الرابعة

13 يوليو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    رئيس المنعشين العقاريين بطنجة لكاتب الدولة في الإسكان: “غير مفهوم تأخير التصميم القطاعي لمغوغة”

    0 21 مايو، 2025
  • 2

    عفو ملكي عن صحافيين ونشطاء أبرزهم بوعشرين والريسوني والراضي والطاوجني.. وحزب التقدم و الاشتراكية أول المهنئين

    0 29 يوليو، 2024
  • 3

    سلطات طنجة تُفعّل توصيات الملك بخصوص عيد الأضحى.. وهذه حقيقة العقوبات المتداولة

    0 25 مايو، 2025
  • 4

    من الدوحة القطرية.. ابن كيران يكشف عن تفاصيل آخر مكالمة هاتفية مع الشهيد اسماعيل هنية

    0 2 أغسطس، 2024
  • 5

    الدوري الدولي ابن بطوطة للفئات السنية يعود في نسخته الخامسة

    0 28 مايو، 2025
  • 1

    رئيس المنعشين العقاريين بطنجة لكاتب الدولة في الإسكان: “غير مفهوم تأخير التصميم القطاعي لمغوغة”

    0 21 مايو، 2025
  • 2

    عفو ملكي عن صحافيين ونشطاء أبرزهم بوعشرين والريسوني والراضي والطاوجني.. وحزب التقدم و الاشتراكية أول المهنئين

    0 29 يوليو، 2024
  • 3

    سلطات طنجة تُفعّل توصيات الملك بخصوص عيد الأضحى.. وهذه حقيقة العقوبات المتداولة

    0 25 مايو، 2025
  • 4

    من الدوحة القطرية.. ابن كيران يكشف عن تفاصيل آخر مكالمة هاتفية مع الشهيد اسماعيل هنية

    0 2 أغسطس، 2024
  • 5

    الدوري الدولي ابن بطوطة للفئات السنية يعود في نسخته الخامسة

    0 28 مايو، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
مواقف السيارات مجاناً بشفشاون
أعلنت جماعة شفشاون عن قرار يقضي بجعل مواقف السيارات داخل المجال الحضري مجانية، وذلك في…
14 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
الوكالة الوطنية للمياه والغابات تُحذر من “خطورة قصوى” للحرائق بعدد من أقاليم الشمال
أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، اليوم الاثنين، أنها ستقوم بإصدار خرائط تنبؤية دقيقة من 15…
14 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
الوزيرة بنعلي: المكيفات ترفع الاستهلاك والبناء التقليدي حل لتقليص الطلب على الكهرباء
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الاثنين، أن المنظومة الكهربائية الوطنية سجلت…
14 يوليو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • مواقف السيارات مجاناً بشفشاون 14 يوليو، 2025
  • الوكالة الوطنية للمياه والغابات تُحذر من “خطورة قصوى” للحرائق بعدد من أقاليم الشمال 14 يوليو، 2025
  • الوزيرة بنعلي: المكيفات ترفع الاستهلاك والبناء التقليدي حل لتقليص الطلب على الكهرباء 14 يوليو، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.