سياسة
قمة النار بين الفتح واتحاد طنجة تنتهي بفوز مثير للرباطيين في الوقت القاتل
حقق فريق الفتح الرباطي فوزا ثمينا على ضيفه إتحاد طنجة بهدفين لهدف في “قمة النار” التي جمعتهما في مباراة مؤجلة عن الجولة 27، استضافها ملعب الفتح بالرباط زوال اليوم، لينتزع صدارة جدول الترتيب، على بعد جولتين فقط من نهاية البطولة.
الفريقان دخلا اللقاء على أمل تحقيق النقاط الثلاث التي ستقرب من جهة الفتح من تحقيق لقب البطولة لأول مرة في تاريخه، أو ستقرب إتحاد طنجة من ضمان حجز بقاطة مؤهلة لبطولة قارية الموسم المقبل.
الشوط الأول من هذه المقابلة لم يعرف الكثير من الطرفين خصوصا مع التشكيلة التي اعتمدها مدرب إتحاد طنجة عبد الحق بنشيخة والتي غلب عليها الحذر من الخصم القوي، وعدم ظهور لاعبي الفتح بالمستوى المنتظر في هذه الجولة.
أما الجولة الثانية فقد كانت مغايرة لسابقتها مع تحرير بنشيخة لخط هجومه بإشراك بدر الكشاني منذ بداية الجولة الثانية، وخروج الفتح الرباطي أكثر بحثا عن هدف السبق.
الدقيقة 70 شهدت أول أهداف اللقاء لصالح الفتح الرباطي بعد ركنية أخطأ لاعبو الفريق الشمالي في التعامل معها وصلت على إثرها لمدافع الفتح مانداو الذي أسكنها شباك الحارس محمدينا معلنا تقدم فريق.
وانتظرت جماهير إتحاد طنجة لحدود الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة لتشهد على هدف التعادل لفريقها الذي سجله متوسط ميدان الفريق هيرفي.
وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن المباراة تسير للتعادل بعد هذا الهدف القاتل فاجأ مدافع فريق الفتح الآخر نايف أكرد الجميع بهدف قاتل آخر بعد ركنية ثانية إرتقى لها اللاعب مسجلا هدفا ثانيا غاليا لفريقه.
بهذه النتيجة ارتقى الفتح الرباطي لصدارة الترتيب بـ52 نقطة متقدما على الوداد البيضاوي بنقطتين، وتكفيه أربع نقاط في المواجهتين المتبقيتين له لإحراز لقب البطولة الوطنية للمرة الأولى.
أما على الجانب الآخر فقد أهدر اتحاد طنجة فرصة ثمينة لاقتناص المركز الثالث والإنفراد به بعد هذه الهزيمة، إذ يحتل المركز الرابع بـ44 نقطة متأخرا بفارق الأهداف عن الرجاء، وسيكون عليه إحراز الفوز في المبارتين المتبقيتين إن أراد ضمان المشاركة في إحدى المسابقات القارية أو كأس العرب.