السبت 7 يونيو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
المنتخب الوطني يفوز على نظيره التونسي بهدفين لصفر للمرة الثانية.. فشل جديد في عقد دورة مجلس مقاطعة بني مكادة بسبب غياب النصاب القانوني
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › سياسة› عبد الصمد الصالح: الداعشية الكامنة.. إرهاب على قارعة الطريق !
سياسة

عبد الصمد الصالح: الداعشية الكامنة.. إرهاب على قارعة الطريق !

شمالي شمالي
20 مايو، 2016 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

عبد الصمد الصالح

تفكيك الخلايا الإرهابية النائمة والنشطة تخصص للأمن المغربي بامتياز، لكن فقط عندما يريد !

أما عندما “لا يريد” فالقصة مختلفة تماما، والقصة أن “الإرهاب” الذي يتم غض الطرف عنه أكبر بكثير من ذلك الذي تسلط عليه الأضواء، وهو إرهاب يمكن مصادفته كل صباح على قارعة الطريق أو داخل الحرم الجامعي، أو في مدرجات الملاعب وجنباتها في أعقاب مباريات كرة القدم، وفي غيرها من الفضاءات العامة، على مرأى ومسمع من الجميع.

في الجامعة المغربية، يوجد تنظيم إرهابي مسلح، يحمل اسم “البرنامج المرحلي”، يحمل السيوف والسواطير أينما حل وارتحل، وينفذ أعضاؤه إرهابهم في العلن، وبوجوه مكشوفة، ودون خوف من العقاب.

العملية الإرهابية المقيتة التي استهدفت الفتاة “شيماء” في جامعة مكناس تحكي بشاعة هذا التنظيم المتطرف، وتقدم مثالا صارخا على داعشية من نوع آخر، داعشية لا تحتاج لي عنق نص ديني لتبرير إجرامها، بل إن كل ما تحتاج إليه هو غطاء سياسي وحقوقي، يحمي إرهابها وداعشيتها.

عندما يحلق شعر وحاجبا فتاة بريئة، وتفلت من قطع يدها في آخر لحظة، وتجلد صفعا، بعد أن تجر من شعرها وسط ساحة الكلية، على مرأى ومسمع من الطلبة والأساتذة والإداريين، ثم يطاف بها إلى خارج الكلية للإمعان في إذلالها، فإن وقع ذلك على أمن المواطن وسلامة الوطن ليس أقل أهمية من تهديدات الخلايا الإرهابية الكامنة.

أما “البرنامج المرحلي” فإرهابه معلوم، والطرف السياسي الذي يحميه ويتبناه ويموله معلوم أيضا. ألم ينفذوا من قبل إعداما في حق الطالب عبد الرحيم الحسناوي بعشرات الطعنات في مختلف أنحاء جسده، وهم الذين يصولون ويجولون في عدد من الجامعات المغربية بتشكيلاتهم المسلحة، دون أن يحرك الأمن ساكنا.

وأما ما يثير الانتباه أكثر، فهو تلك الداعشية الكامنة، التي تختبئ في من يفترض أنهم أناس أسوياء عقلاء، وتظهر إلى العلن بين الفينة والأخرى في أبشع ما تكون صورة السادية.

ألم يكن الطلبة الذين وقفوا يتفرجون على تنفيذ حكم “الحلق” في حق شيماء “داعشيين” وقتها، وهم يرون إرهابا يمارس على فتاة بريئة دون أن يحرك أحدهم ساكنا، أو يرتفع لهم صوت بالاحتجاج والرفض، ودون أن يضربوا على أيدي الظلمة.

ماذا عن “داعشية” الذين يجلسون في مكاتبهم بالجامعة، دون أن يستدعوا الأمن ليوقف محاكمة خارج إطار القانون، تقيمها جماعة مارقة عن الدولة، ودون أن يهبوا لنجدة فتاة ينفذ عليها إجرام سادي، وهم أنفسهم من يعمدون في كثير من الأحيان إلى دعوة الأمن لفض اعتصامات الطلبة بالقوة.

وأين جمعيات حقوق الإنسان، وحقوق المرأة تحديدا، من إنقاذ فتاة بريئة من صلال السيوف وشفرات الحلاقة. أليس صمتهم “داعشية” مقيتة، تظهر عندما يختفي قاموس حقوق الإنسان والحريات وكل “الإسهال الكلامي” الذي يظهر أمام الكاميرات، في حالات أقرب إلى لعب الأطفال إذا ما قورنت بواقعة مكناس.

الداعشية تكمن في نفوس كثير ممن يرتدون ربطات العنق، أو “التنورات القصيرة”، ويزعمون الدفاع عن الحداثة وحقوق الإنسان والحريات، وهي مفاهيم لا تعنيهم قطعا إلا في سياق صراع إديولوجي طائفي، إنها داعشية حقوق الإنسان الطائفي !

لا يتعلق الأمر بالجامعة وحدها، ففي ملاعب الكرة وحولها نشاهد بأعيننا كل أسبوع تقريبا، كيف يتحول تلاميذ وعمال وعاطلون إلى وحوش داعشية، تفسد في الأرض وتمارس قطع الطرقات، وتقتل بدم بارد، بمجرد أن تضغط على زر داعشيتها المستترة.

وعلى قارعة الطريق يمكن أن تظهر “داعشية” شعب يتفرج على امرأة تتلقى صفعات ممن يفترض أنه زوجها أو قريبها، دون أن يحرك ذلك فيه غيرة أو إنسانية، فيكتفي بتحريك هاتفه الذكي لتصوير المشهد ونشره على اليوتوب.

حينما تشاهد كل تلك الداعشية الكامنة في بلد يفخر بأنه لا يزال عصيا على التنظيم المتطرف، تفهم كيف يمكن لإنسان أن يقف في ساحة عامة في مدن سيطرة تنظيم الدولة، ليتفرج على قطع رقبة أو يد إنسان، أو رجمه بالحجارة، أو رميه من أعلى بناية، ثم يذهب بعدها ليكمل يومه، ويتناول عشاءه وينام ليلا.

فلنحذر داعشيتنا الكامنة !

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬608 مقالات
كل المقالات
المقال السابق ادعمار يقبل تحدي شرب مياه الصنبور من منزل مواطن تطواني لتأكيد سلامتها المقال التالي زينب الكروج: عش حياتك بالفطرة.. وتفاءل

مقالات ذات صلة

الدورة العاشرة للمؤتمر الدولي للبحث العلمي بطنجة من 2 الى 4 من شهر دجنبر القادم

26 نوفمبر، 2015

المحكمة الإدارية تعزل برلماني سابق بإقليم شفشاون من المسؤولية الجماعية

11 سبتمبر، 2024

العثماني: 34 سد جديد في أفق 2027.. ويشدد على استعمال المياه العادمة لسقي ملاعب الكولف

9 يناير، 2020

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

منتزه “Hercules Park” بضواحي طنجة.. مشروع ترفيهي متكامل بألعاب حصرية في المغرب

30 مايو، 2025

طنجة.. انطباعات تلاميذ الباكالوريا في أول أيام الاختبار الوطني لسنة 2025

29 مايو، 2025

الشركة السويدية SKF تدشن وحدة صناعية بالمنطقة الصناعية طنجة المتوسط

20 مايو، 2025

غرفة الصناعة والتجارة والخدمات تنظم المعرض الدولي للتكنولوجيا والابتكار ومؤتمر الأنظمة الذكية

20 مايو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    الكاف يكشف عن البرنامج الكامل للمباريات كأس أمم إفريقيا – المغرب 2025

    0 1 فبراير، 2025
  • 2

    Les précipitations enregistrées au Maroc au cours des dernières 24 heures et les prévisions météorologiques pour mardi

    0 3 فبراير، 2025
  • 3

    توقيف شخص بمرتيل للاشتباه في تورطه في التهديد وحيازة السلاح الأبيض

    0 4 فبراير، 2025
  • 4

    اتفاقية جديدة تمنح تخفيضات للشباب لشراء السكن من “العمران” في مدن الشمال

    0 6 فبراير، 2025
  • 5

    Próximamente… Construcción de una Estación de Gas Natural en la Provincia de ouazzane con una Inversión de 4,2 Mil Millones de Dirhams

    0 8 فبراير، 2025
  • 1

    الكاف يكشف عن البرنامج الكامل للمباريات كأس أمم إفريقيا – المغرب 2025

    0 1 فبراير، 2025
  • 2

    Les précipitations enregistrées au Maroc au cours des dernières 24 heures et les prévisions météorologiques pour mardi

    0 3 فبراير، 2025
  • 3

    توقيف شخص بمرتيل للاشتباه في تورطه في التهديد وحيازة السلاح الأبيض

    0 4 فبراير، 2025
  • 4

    اتفاقية جديدة تمنح تخفيضات للشباب لشراء السكن من “العمران” في مدن الشمال

    0 6 فبراير، 2025
  • 5

    Próximamente… Construcción de una Estación de Gas Natural en la Provincia de ouazzane con una Inversión de 4,2 Mil Millones de Dirhams

    0 8 فبراير، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
تعبئة 110 سباحين منقذين لمراقبة شواطئ مرتيل خلال الموسم الصيفي 2025
يبلغ عدد السباحين المنقذين الذين تم التعاقد معهم لمراقبة شواطئ جماعة مرتيل خلال الموسم الصيفي…
7 يونيو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
وزارة النقل تدعو إلى الحجز المسبق لتذاكر العبور “مرحبا 2025” خاصة بمينائي طنجة المتوسط وطنجة المدينة
أنهت وزارة النقل واللوجيستيك إلى علم كافة المسافرين عبر موانئ المملكة، خاصة المغاربة المقيمين بالخارج،…
7 يونيو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بتطوان ويقوم بنحر أضحيتي العيد
تطوان – أدى أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير…
7 يونيو، 2025

About Chamaly

A news site covering the Tangier-Tetouan-Al Hoceima region, providing the latest news and updates in the area.

Latest News

  • تعبئة 110 سباحين منقذين لمراقبة شواطئ مرتيل خلال الموسم الصيفي 2025 7 يونيو، 2025
  • وزارة النقل تدعو إلى الحجز المسبق لتذاكر العبور “مرحبا 2025” خاصة بمينائي طنجة المتوسط وطنجة المدينة 7 يونيو، 2025
  • الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بتطوان ويقوم بنحر أضحيتي العيد 7 يونيو، 2025

Contact Us

© 2025 شمالي chamaly.ma. All rights reserved.