سياسة

الصديقي: مشروع طنجة أطلنتيك أكذوبة وتصميم التهيئة لم يراعي الزمان والمكان

عبد السلام اجبيرن-شمالي

وجه الدكتور عبد الرحمان الصديقي انتقاذا لاذعا لتصميم تهيئة طنجة الكبرى ، في ندور نظمتها تكتل جمعية طنجة الكبرى بعروس الشمال أمس الخميس حول موضوع الدورة الموازية للمجلس الجماعي لطنجة، وسط حضور عدد من النشطاء الجمعويين.

وقال المتحدث أثاء مداخلته أن مدينة طنجة لم تستفيد من التصاميم التي وضعت دون مراعاتها الجانب الاقتصادي والاجتماعي والجغرافي،معللا بفشل مشروع طنجة أطلنتيك الذي كان سيمهد الطريق لكارثة حقيقية بالمدينة،وصافا إياه بأكذوبة.

الصديقي قال أن التصميم هو الذي يراهن مستقبل ا لمنطقة لذا كان من الواضح الإعتماد على ديمقراطية تشاركية تفعيلا لدستور 2011 من أجل تحقيق المبتغى. واعتبر الصديقي أن المغرب جد متقدم في تشريع القوانين مقارنة مع الدول المتقدمة،في إشارة إلى طغيان القوانين وعدم تطبيقها على أرض الواقع،وقال أن منهجية تصميم التهيئة في المغرب لم تتغير.

من جهة أخرى قال عدنان معز أن الديمقراطية التشاركية هو السبيل الوحيد لتحقيق دينامية التنمية،والمشاركة في تدبير القرار. وذكر المتحدث أن شركة أمانديس لم تقم بالتزاماتها محترمة دفتر التحملات الذي وضع في الرفوف فقط،وهو ما جعل الساكنة في وقت سابق تخرج إلى الشارع لمواجهة هذا الغول الذي نزف القدرة الشرائية للمواطن.

وقال أن جمعية تكتل طنجة الكبرى، مورست عليها العديد من الضغوطات من أجل عدم تنظيم ندور حول موضوع أماننديس،يشارك فيها خبراء مختصين كان من خلاله سيتم تنوير الرأي العام بهذه القضية،منتقدا تصميم التهيئة الذي وضع ولم يأخذ رأي العديد من جمعيات المجتمع المدني.

وسجلت عدد من المداخلات من طرف ممثلي الجمعيات انتقدت بشدة مشروع تصميم التهيئة،واعتبرته أحادي خارج عن السياق ولا يخدم مصلحة سكان طنجة.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق