سياسة
بعد مؤتمر العماري لتقنين “الكيف”.. أنواع جديدة من القنب الهندي تغزو مناطق زراعته
شمالي – شفشاون
فشلت سلطات الأمن المغربية المتواجدة على مر السواحل الشمالية، في منع تدفق أنوع جديدة من عشبة الكيف، حيث تم هذه السنة إغراق عدد من مناطق كتامة بنوع جديد من الكيف يسمى” “التريكيتانا” أو “الماريخوانا الجديدة”.
وحسب مصادر خاصة لموقع “شمالي” فإن النبتة (يمين الصورة) يتم شرائها بمبلغ 20 درهم للكيس البلاستيكي الواحد، والمعد للزرع، قادمة من مناطق أخرى عبر البحر على شكل ورديات صغيرة، أو بمبلغ عشرة دراهم للحبة الواحدة.
نفس المصدر أوضح أن النبتة تحتاج إلى كمية هامة من المياه، غير أن منتوجها السنوي من مادة الحشيش تصل إلى أربع كلغ للشجرة الواحدة.
وحسب نفس المصدر فإن النبتة يتم شرائها من طرف مزارعين كبار لتكلفتها المادية بداية من الزرع إلى الإنتاج، مرورا عبر عدة مراحل.
ويأتي هذا التطور في أعقاب دعوات تقنين الكيف المتصاعدة، والتي يتبناها أساسا “حزب الأصالة والمعاصرة”، الذي ذهب أمينه العام إلياس العماري، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى حد تنظيم مؤتمر دولي للمطالبة بتقنين زراعة هذا النوع من المخدرات.
وكان عدد من المهتمين بالشأن الجمعوي بالمنطقة قد وجهوا له انتقادات لاذعة بفعل خطورة التقنين، مطالبين في نفس السياق بتبني سياسة تنموية تخرج القرى النائية التي تزرع القنب الهندي، من دوامة الزراعة غير المشروعة.