سياسة
جماعة طنجة تسعى لتسويق نفسها والتحول لـ”مدينة ذكية”
في إطار ورشاتها التشاركية لإنجاز برنامج عمل جماعة تشاركي مع جميع الشركاء بالمدينة، نظمت جماعة طنجة اليوم الثلاثاء 18 ماي 2016، ورشتها الحادية عشر حول موضوع تسويق الجماعة والمدينة الذكية، أطرها كل من نائب العمدة الأول، ونائب رئيس الوكالة الحضرية لطنجة، ومهندس متخصص في المجال، بحضور فعاليات جمعوية ومؤسساتية وبعض طلبة الكلية.
وقال محمد أمحجور، نائب عمدة مدينة طنجة، أن بناء أسس مدينة ذكية للمستقبل يبدأ من اليوم بهذه الورشات التشاركية، مضيفا أن من بين الأهداف التي تتوخاها المدينة الذكية التي فتحت الجماعة نقاشا حولها، المساهمة بشكل كبير في سياسات التنمية المستدامة، وكذا التحسين من حكامة الشأن المحلي وحياة الموطنين والنمو الاقتصادي.
فيما أكد عبد اللطيف البريني، نائب رئيس الوكالة الحضرية لطنجة، أن المتوخى من المدينة الذكية هو الاستثمار في التقنيات الرقمية، مشيرا لخصائصها التي تتمحور حول بنية تحتية وتكنولوجية ورقمية، وإدارة تعتمد على شبكة رقيمة ومستعملين.
وأشار البريني، أن التسويق الترابي يتمحور في تأهيل المجال وصياغة مفهوم نموذجي للمجال ومظاهره، وكذا تأهيل الجماعات الترابية.
الأمين المرقاوي، المتخصص في مجال المدن الذكية، أكد خلال مداخلته على ضرورة التحسين المتواصل لبنك المعلوميات بالجماعة، وكذا توفير الموارد البشرية اللازمة، مضيفا على أهمية رفع درجة التنسيق مع كافة المصالح التقنية وإدخال النظام المعلوماتي في اليات عمل الجماعة، وضرورة تطوير النظام المعلوماتي ليكون موفرا للمصالح عبر الأنترنيت.