سياسة

طنجة: ندوة حول ادماج ساكنة الهامش في التنمية المجالية

شمالي.طنجة

نظمت جمعية الشعلة للتربية ووالثقافة فرع بني مكادة بطنجة أمس السبت ندوة حول موضوع موضوع’إدماج لساكنة الهامش في التنمية ‘المجالية’ أطرهها عدد من الوجوه البارزة بطنجة.

وفي مداخلة له أكد أحمد بروحو عن حزب العدالة والتنمية الذي يسير المدينة،أن الربيع العربي أدى داخل المغرب إلى تحولات مهمة انعكست إيجابا على سياسة المدينة بعد إخراج عدة قوانين تنظيمية للواقع.

وقال بروحو ان مدينة طنجة لهما مشكلات مرتبطة بالانارة العمومية وإعادة هيكلة الأحياء الهامشية التي كانت قروية في الماضي وتم إلحاقها بالمدار الحضري،موضحا أن المجالس الحالية تقوم بمقاربة تشاركية مع باقي الفرقاء للتغلب على هذه المشاكل.

وفي نفس السياق قال المتحدث ان الجماعة منكبة على دراسة مجموعة من الإشكالات العويصة التي تعاني منها الأحياء الهامشية بتشاور مع الشركاء،سواء تعلق الأمر بالإنارة العمومية والمراكز الصحية والبنية التحتية. وقال بروحو ان إنشاء الشباك الوحيد أعطى الكثير من الإيجابيات لحل مشكل الرخص.

بالإضافة إلى فتح تواصل مباشر مع عدد من المهتمين بالشأن المدني. أما ذ عبد الرحمان الزكريتي أستاذ في علم الاجتماع قال في مداخلته أن طنجة عرفت توسعا عمرانيا انعكس سلبا على جماليتها تزامنا مع قربها من القارة الأوربية،وهو ما جعلها محطة لعبور عدد من المهاجرين نحو أوربا.

وقال أن المنطقة تعرف ارتفاع في نسبة التلوث الهوائي، بفعل تمركز عدد من المصانع بالمناطق الصناعية وصعود مناطق سكنية على هامش المدينة،وهو ما أدى إلى ظهور التجارة الغير المهيكلة(الفراشة) والنقل السري.

أما عبد اللطيف البريني عن الوكالة الحضرية أوضح في مداخلته ان مدينة طنجة عرفة نموا ديموغرافيا سريعا أدي إلى ظهور أحياء هامشية لا تراعي الهيكلة وشروط البناء، وهو ما انعكس سلبا على البنية التحتية والمرافق الصحية،موضحا أن الوكالة تعمل على مجموعة من المشاريع تتعلق بإعادة هيكلة بعض الأحياء.

ومن الناحية الإعلامية والجمعوية قال كل من الإعلامي خالد الشطيبات والحسن حداد رئيس جمعية حماية المستهلك ان إحياء طنجة الهامشية لم تستفيد من المشاريع الكبرى بطنجة، حيث أن المناطق الصناعية رغم وجودها في الهامش لكن الأحياء المجاورة لها لم تستفد من خدماتها بل فقط من استفادت من سمومها.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق