خلدت أسرة الأمن الوطني بمدينة طنجة الذكرى 60 لتأسيسها صباح اليوم الإثنين ،بحفل حضره مجموعة من الشخصيات العسكرية والمدنية والسياسية ، وذلك بالثكنة التابعة لولاية أمن طنجة بشارع تطوان، والذي يصادف يوم 16 ماي من كل سنة.


وعلاقة بموضوع الإرهاب الذي كاد أن يضرب عاصمة البوغاز نهاية الأسبوع الماضي ، قال مولود أخويا والي أمن طنجة في كلمة خلال افتتاح هذا الحفل، أن الولاية قامت بوضع خطة أمنية لمواجهة التهديدات الإرهابية عن طريق تعيين فرق ودوريات لتعزيز الحماية على مستوى مقرات الهيئات الديبلوماسية، المؤسسات الصناعية، المالية، التجارية والسياحية إضافة إلى التأمين المكثف في مختلف المرافق المينائية البحرية والجوية بتوظيف العدد الكافي من الدوريات المجهزة بأحدث الوسائل والمعدات لضبط أي سلوك من شانه تهديد أمن البلاد.

وأكد أخويا، أن جرائم القتل قد عرفت انخفاضا كبيرا وتتميز بكونها جرائم غير منظمة، يدخل فيها الهالك والجاني سوية في خلافات بسيطة بسبب تناول مواد مخدرة بحييهما، لينتهي الأمر بتبادل العنف بالأسلحة البيضاء، إصابة أحدهما بجروح تنتهي بنقله إلى المستشفى ثم الاعلان عن وفاته ومن المؤسف غالبا أن يكون منزل الجاني جوار منزل المقام به مراسيم الجنازة.

واختتم الحفل ، الذي حضره على الخصوص محمد اليعقوبي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة،عامل عمالة طنجة أصيلة، وكذا عامل إقليم الفحص أنجرة، و عبد الحميد أبرشان رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة، و البشير العبدلاوي رئيس المجلس الجماعي لمدينة طنجة وعدد من سامي المسؤولين المدنيين العسكريين، بتوشيح صدور عدد من ضباط ورجال الأمن الوطني بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الأمن الوطني، اعترافا بالمجهودات التي بذلوها في أداء مهمتهم في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار والسهر على حماية وضمان سلامة الأشخاص والممتلكات.












