الثلاثاء 15 يوليو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
محاولة فرار تنتهي بتوقيف معتدي على شاب بحي الشرف في طنجة ظهور مفاجئ للوالي الأسبق لجهة طنجة–تطوان–الحسيمة بعد سنوات من الغياب موقف مطار طنجة.. واجهة استقبال تُربك السياح وتُجبِر المواطنين على الأداء بطرق ملتوية “ناسا” تعلن اكتشاف كوكب غامض يبلغ حجمه ضعف حجم الأرض موجة حر وزخات رعدية مصحوبة بتساقط البرد وبهبات رياح بعدد من مناطق المملكة
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› عبدالحق الريكي: الشعب ما بين الدولة العميقة وأمريكا
مقالات الرأي

عبدالحق الريكي: الشعب ما بين الدولة العميقة وأمريكا

شمالي شمالي
14 مايو، 2016 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

عبدالحق الريكي

سأحدثكم عن الشعب المغربي وتأثير الدولة العميقة من جهة وأمريكا من جهة أخرى في قراراته واختياراته… المناسبة، تصريحات لقياديين بارزين في المعارضة حول تدخل جهات في الدولة لتقليص مشاركة حزب الاصالة والمعاصرة في الانتخابات السابقة لأوانها لسنة 2011، حتى يتمكن حزب العدالة والتنمية الإسلامي من احتلال المرتبة الأولى… وكذلك عن “قرار” أمريكا تمكين نفس التيار الإسلامي من لعب دور محوري على الصعيد الحكومي وتأكيد المعارضة على رغبة جهات داخل الإدارة الأمريكية لفسح المجال لنفس الحزب لقيادة الحكومة المقبلة…

المواطن المغربي العادي يجد نفسه في حيرة من أمره وهو يسمع ويقرأ عن دور الدولة العميقة وأمريكا في صنع الأحداث والتأثير في القرارات وهو ما جعله يطرح أسئلة مشروعة تتعلق بدوره في المجتمع ومدى جدوى مشاركته في العملية السياسية عبر صوته الانتخابي أو المعارك الاحتجاجية الميدانية أو الفيسبوكية… هذا المواطن، وهو يتعمق في هذه القضايا، يجد نفسه يطرح أسئلة أخرى جوهرية: هل فعلا تتدخل هذه الجهات في قرارات وطنه ؟ وهل فعلا دوره محدود ولا تأثير له على مجرى الأحداث؟

المواطن، عموما، يستقي معلوماته من محيطه ومن الإعلام، فهو لا يتوفر على معطيات دقيقة كما هو الشأن بالنسبة للقادة السياسيين نظرا لموقعهم وارتباطهم بمختلف الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والأمنيين… لذا لا يفهم المواطن لماذا لا يتجرأ القادة على تقديم تحليل مفصل حول قضية تدخل الدولة العميقة وأمريكا في الانتخابات حتى يستطيع الحكم على المعطيات المقدمة ؟… المواطن لا يطالب بإفشاء أسرار الدولة، بل بدلائل تمكنه من فهم واستيعاب ما يقدم له من تصريحات، كما يفعل القادة السياسيين في الغرب…

المواطن يعرف أن جميع الدول، ديمقراطية كانت أم لا، تحاول دائما التدخل عبر أجهزة عديدة، لترجيح فكرة على أخرى وقرار على آخر… وأنه منذ زمن بعيد تتدخل الدول في أمور دول أخرى للتأثير في قراراتها ودفاعا عن مصالحها… انطلاقا من هذا يستحضر المواطن العديد من الأمثلة عن تدخل الدولة العميقة (ننعته، بالمغرب، أحيانا بالمخزن وأخرى بالحزب السري) في صنع الخريطة الانتخابية، بعيدا عن أعين المواطن وأحيانا بالتنسيق مع بعض قيادات الأحزاب…

هكذا، تدخل الحزب السري مرارا لتقليص تمثيلية حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حين كان هذا الحزب يمثل طموح المغاربة في التغيير كما تدخل لتزوير الانتخابات لصالح نفس الحزب كما هو الحال في الملف المعروف بقضية “محمد حفيظ”، كما لا يخفى على أحد تدخله أيضا لتقليص تمثيلية حزب الاستقلال أيام وزير الداخلية القوي، الراحل ادريس البصري، وكذلك فعل مع أحزاب عديدة منها حزب العدالة والتنمية حين بدأ هذا الأخير يزعج بعض دوائر القرار…

من الملاحظ أن الدولة العميقة تتدخل غالبا في اتجاه كسر أجنحة الأحزاب المزعجة، ونسمع اليوم أنها تدخلت لكي يقلص حزب معين من تمثيليته ليتمكن حزبا آخرا من الفوز… هل هذا ممكن ؟ نظريا نعم، ولكن تقبله يحتاج لمعطيات دقيقة وأدلة ثابتة لكي يتمكن المواطن من الاقتناع بهذا الأمر… المهم أن التدخل قائم، لكن غاياته غير واضحة….

وماذا عن تدخل أمريكا؟ المواطن يعرف بالتجربة أنها تتدخل في كل مناحي الحياة في العالم، والمتتبع السياسي لديه أمثلة لا تعد ولا تحصى، خاصة الثابت منها بالوثائق الرسمية… يعلم الجميع أن أمريكا تدخلت للإطاحة بحكومة “سالفادور أليندي” اليسارية بالشيلي سنة 1972 عبر انقلاب عسكري، وأنها خططت وقدمت معطيات مفبركة للتدخل في العراق والإطاحة بنظام حزب البعث وقائده “صدام حسين” وتنصيب رجالاتها في الرئاسة والحكومة والبرلمان… كما يكاد الجميع يتفق على “سكوت” أمريكا إن لم نقل “تزكيتها” للانقلاب العسكري بمصر الذي أطاح بحكم الرئيس “محمد مرسي”، المنتخب ديمقراطيا بعد ثورة 25 يناير، والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين… إذن أمريكا تتدخل ضد اليساريين والقوميين والإسلاميين، وأحيانا لصالح هذا أو ذلك حسب الرهان والمصلحة… لا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة… أمريكا تؤمن سوى بمقولة “business is business”…

هنا، يقف المواطن المغربي ليسائل نفسه مرة أخرى، هل الحكومة الحالية من تخطيط الدولة العميقة وأمريكا كما يدعي بعض قادة المعارضة ؟… بحسه البديهي يعرف المواطن، أن الدولة العميقة تراقب تحركاته وتتدخل في شؤونه إن اقتضى الأمر… ويعرف أيضا أن تدخل أمريكا، غالبا، ما يكون ضد مصلحة الشعب ومطالبه… وهو يعمق التفكير في هذه الأمور يستحضر معطيات أخرى أساسية. الأولي، كون انتفاضة الشعب المغربي التي بدأت بمسيرات ضخمة، يوم 20 فبراير 2011، فاجأت الدولة العميقة وأمريكا والشعب نفسه الذي لم يكن يتوقع ذالك الحجم والكثافة في المشاركة وسقف المطالب… الثانية، لا أحد توقع، ليس الفوز، بل الفوز الساحق لحزب العدالة والتنمية، حيث لاحظ الجميع كيف رفعت، حينها، الدولة العميقة يدها عن الانتخابات… الأمر الثالث، غياب أي دليل مادي على تدخل جهاز ما لترجيح كفة حزب معين وتوجيه تصويت الناخبين إلا ما سلف ذكره من تصريحات المعارضة…

المواطن المغربي، يعي أن حركة 20 فبراير خلقت الحدث وما زالت ترددات انتفاضة الشعب والشباب تؤثث المشهد السياسي إلى يومنا هذا، وأن شعب الانتخابات خلق المفاجأة أيضا خلال الانتخابات المحلية والجهوية لرابع شتنبر 2015، مما أدى إلى تعميق التناقضات والدفع بحزب الاستقلال إلى تقديم نقد ذاتي ومراجعة مواقفه التي أغضبت جهات بالدولة العميقة وأن هذه الأخيرة “تفعفعت” بفعل النتائج ولربما “ساهمت” بطريقة أو بأخرى في انتخابات الكبار لإعادة نوع من التوازن… أما أمريكا فالغالب أنها تابعت عن قرب نتائج الانتخابات و”تدخلت” بطريقتها حتى لا يقع ارتداد غير مضبوط العواقب وذلك من خلال بلاغها الصادر ليلة الانتخابات…

هكذا، يتضح جليا للمواطن المغربي أنه هو الذي يصنع الحدث منذ سنة 2011، وأنه بفطرته وبفضل ما يسميه أهل الاقتصاد ب “اليد الخفية” استطاع أن يتقاسم الأدوار داخل صفوفه ما بين الشعب المشارك في الانتخابات الذي، من خلال صوته، يعمق التناقضات ويكشف عن الوجه الحقيقي لهذا وذاك، والشعب المنخرط في الاحتجاجات، التي تطفو على السطح كل مرة، ليؤكد من خلالها عن حيويته واستعداده لكل الاحتمالات (سكان طنجة، الطلبة الأطباء، الطلبة الأساتذة، النقابات…) وشعب الفايسبوك الذي ظهر بقوة أول مرة في قضية “كلفان” وما زال نشيطا ومؤثرا… هو شعب واحد، ولكن يظهر تارة بهذا الوجه وتارة أخرى بوجه آخر لكنه يعرف بالفطرة ما يريد وما هي حدود مطالبه حفاظا على الاستقرار العام وتفاديا لإعطاء الفرصة لأطراف عديدة تتربص للتدخل دفاعا عن مصالحها وليس مصالح الشعب.

المغرب يوجد اليوم، في مرحلة دقيقة سمتها الترقب؛ شعب الانتخابات، على ما يظهر، يعرف لمن سيمنح صوته في الانتخابات القادمة، الدولة العميقة واعية أن الوضع لا يسمح لها بتدخلات مكشوفة وأن أقصى ما يمكن أن تفعله هو ضبط إيقاع التغيير حتى لا تنفلت الأمور… وأمريكا تتابع عن كثب ما يقع، ويمكن أن تتدخل في أي وقت للدفاع عن مصالحها… الشعب يراقب في نفس الوقت الدولة العميقة وأمريكا، والأخيرتين تراقبان الشعب، وكلاهما يراقبان بعضهما البعض… وهذا عادي وطبيعي وهو مجسد أحسن تجسيد في المسلسل الذائع الصيت عالميا، “صراع العروش” (Game of Thrones)…

المواطن المغربي لا بد أن يستخلص بعض الدروس من تصريحات قادة المعارضة، مع حرصه مستقبلا على المزيد من الحيطة والحذر… فإن كان هذا المواطن من شعب الانتخابات فسيحتاط من كل الأشياء والأشخاص القادمين من الدولة العميقة وأمريكا، وحين وضعه الورقة الانتخابية في الصندوق سيتأكد أن قراره مغربي حر ديمقراطي ومستقل نابع من قناعته الشخصية ووطنيته الصادقة… أما المواطن المنتمي لشعب الاحتجاجات فسيكون حذرا من كل جهة تريد استغلال حركته لأغراض بعيدة عن مطالبه العادلة، أما شعب الفايسبوك فسوف يراقب و”يحدف” كل “المندسين” داخل صفوفه…

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬933 مقالات
كل المقالات
المقال السابق جماعة فيفي بشفشاون في فضيحة بعد إنشاء هيأة المساواة وتكافؤ الفرص المقال التالي إنجاز مجزرة عمومية بالحسيمة يخرق شروط الجودة والبيجيدي يدعو للتحقيق

مقالات ذات صلة

واجهات بنايات طنجة العتيقة تستعيد بريقها قُبيل كأس إفريقيا

9 يوليو، 2025

سفينة الأوهام : من الناضور إلى العدم !‎

17 يونيو، 2025

عندما تزعج الرقابة البرلمانية ويتحول الانتماء السياسي إلى “تهمة”!

11 يونيو، 2025

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

طنجة.. سور المعكازين بحلة جديدة بعد إعادة تهيئته

13 يوليو، 2025

طنجة.. الشبكة المغربية للمقاولات الصغرى تعقد جمعها العام التأسيسي وتنتخب رشيد الورديغي رئيسا لها

13 يوليو، 2025

البرلماني المهاجري يهاجم ابن كيران.. ويحمل حكومة العدالة والتنمية مسؤولية مسيرة ايت بوكماز

13 يوليو، 2025

اختتام فعالية السباق الدولي للزوارق الشراعية بالدالية في نسخته الرابعة

13 يوليو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    ميناء طنجة المتوسط يعزز شراكته مع “نقالة” جهة سوس ماسة لدعم تصدير الخضر والفواكه

    0 12 ديسمبر، 2024
  • 2

    خواطر سدراوي: “أَصَرَّ يُصِرُّ إِلْحاحًا”

    0 15 ديسمبر، 2024
  • 3

    Después del Censo de 2024, el Alto Comisionado de Planificación destaca los principales desafíos de la región Tánger-Tetuán-Alhucemas

    0 18 ديسمبر، 2024
  • 4

    Sánchez salue les efforts du Roi Mohammed VI et réaffirme la solidité des relations maroco-espagnoles lors du Congrès de l’Internationale Socialiste à Rabat

    0 21 ديسمبر، 2024
  • 5

    La capacidad del aeropuerto de Tánger aumentará de 3 millones a 7 millones de pasajeros

    0 25 ديسمبر، 2024
  • 1

    ميناء طنجة المتوسط يعزز شراكته مع “نقالة” جهة سوس ماسة لدعم تصدير الخضر والفواكه

    0 12 ديسمبر، 2024
  • 2

    خواطر سدراوي: “أَصَرَّ يُصِرُّ إِلْحاحًا”

    0 15 ديسمبر، 2024
  • 3

    Después del Censo de 2024, el Alto Comisionado de Planificación destaca los principales desafíos de la región Tánger-Tetuán-Alhucemas

    0 18 ديسمبر، 2024
  • 4

    Sánchez salue les efforts du Roi Mohammed VI et réaffirme la solidité des relations maroco-espagnoles lors du Congrès de l’Internationale Socialiste à Rabat

    0 21 ديسمبر، 2024
  • 5

    La capacidad del aeropuerto de Tánger aumentará de 3 millones a 7 millones de pasajeros

    0 25 ديسمبر، 2024

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
محاولة فرار تنتهي بتوقيف معتدي على شاب بحي الشرف في طنجة
تمكنت مصالح الشرطة القضائية بمنطقة امن بني مكادة مساء اليوم من توقيف شخص من ذوي…
15 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
ظهور مفاجئ للوالي الأسبق لجهة طنجة–تطوان–الحسيمة بعد سنوات من الغياب
فاجأ محمد حصاد، الوالي الأسبق لجهة طنجة–تطوان–الحسيمة، الحضور خلال الجمع العام العادي لنادي الرجاء الرياضي…
15 يوليو، 2025
حمزة الوهابي

حمزة الوهابي

كاتب
موقف مطار طنجة.. واجهة استقبال تُربك السياح وتُجبِر المواطنين على الأداء بطرق ملتوية
يشهد موقف السيارات بمطار طنجة ابن بطوطة الدولي حالة من الاكتظاظ المتكرر وصعوبات في الخروج،…
15 يوليو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • محاولة فرار تنتهي بتوقيف معتدي على شاب بحي الشرف في طنجة 15 يوليو، 2025
  • ظهور مفاجئ للوالي الأسبق لجهة طنجة–تطوان–الحسيمة بعد سنوات من الغياب 15 يوليو، 2025
  • موقف مطار طنجة.. واجهة استقبال تُربك السياح وتُجبِر المواطنين على الأداء بطرق ملتوية 15 يوليو، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.