سياسة

بعد مؤسسة “بيل غيتس”.. إلياس العماري “يسطو” على تكوين صحافي لمؤسسة “رويترز” والسفارة الأمريكية

بعد أيام قليلة من “كذبة 100 مليون دولار”، التي تورط فيها إلياس العماري رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والتي تهم مشاريعا لـ”مؤسسة بيل غيتس’ والبنك الإسلامي للتنمية، عاد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة للواجهة بفضيحة أخرى، وذلك بعد “سطوه” على دورة تكوينية حول الإعلام والبيئة، من المفترض أن تقدمها مؤسسة عالمية رائدة في الإعلام.

الدورة التكوينية التي تنظمها كل من مؤسسة “تومسون رويترز” الرائدة في مجال الإعلام، والتي تعد وكالة “رويترز” العالمية للأنباء أحد أذرعها، بالإضافة إلى “السفارة الأمريكية بالرباط”، وجهت الدعوة فيها للصحافيين بداية باسم الطرفين سالفي الذكر، على أن يحتضنها مقر مجلس جهة “طنجة- تطوان- الحسيمة”، دون أن يكون لمجلس الجهة أي علاقة أخرى بالتكوين الصحافي.

غير أن الصحافيين الذين سبق أن وافقوا على المشاركة في الدورة فوجئوا باستمارة مشاركة موجهة من طرف جهة طنجة تطوان الحسيمة، في شخص رئيسها إلياس العماري، ليصبح الجانب المنظم للنشاط، وفق ما حملته الاستمارة، هو مجلس الجهة، وبـ”شراكة” مع مؤسستي “تومسون رويترز” و”السفارة الأمريكية”.

وقال حمزة المتيوي، صحفاي جريدة “المساء” بطنجة، إن الجريدة تلقت طلبا من الجهات المنظمة للدورة التكوينية، قصد المساعدة في إعداد لائحة بأسماء الصحفيين المرشحين للمشاركة في هذه الدورة، مع التأكيد على أنها منظمة من طرف مؤسستي تومسون رويترز” و”السفارة الأمريكية” لا غير، قبل أن يفاجأ اليوم بتغيير في الجهة المنظمة، وهو ما دفعه لإعلان انسحابه من الدورة، وتوضيح الموقف للصحافيين الذين سبق أن وجه لهم الدعوة هاتفيا للمشاركة فيها.

وأضاف المتيوي في توضيح نشره على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه طلب إعفاءه من مواصلة مهمة التواصل مع الزملاء المرشحين للمشاركة في الدورة التكوينية، وذلك “لسببين: الأول: مهني / أخلاقي، وهو أنني لا يمكن أن أستغل ثقة زملائي في لاستقدامهم إلى نشاط لا تُعرف بدقة الجهاتُ المنظمة له.ىوالثاني: شخصي / مبدئي، إذ لا يمكنني أن أشارك من قريب أو بعيد في الإعداد أو الدعوة إلى نشاط يرتبط باسم إلياس العماري ومشروعه السياسي”.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق