سياسة

المعارضة بجماعة فيفي بشفشاون تنسجب من دورة ماي وتصف الرئيس بدكتاتور العصر

شمالي-شفشاون

فجر ملف إحداث هيئة المساواة بجماعة فيفي بإقليم شفشاون قنبلة من العيار الثقيل داخل المجلس وخارجه، خلال دورة ماي العادية التي تمت يوم أمس بمقر الجماعة، مما أسفر عن انسحاب المعارضة من الدورة التي غاب عنها نائب الرئيس بعد صراعات بينه وبين رئيسه.

وحسب مصادر خاصة لموقع”شمالي” فإن انسحاب المعارضة من الدورة خلق نوع من التوتر بين الأغلبية،والمعارضة نتيجة القرارات الأحاذية التي يتخذها الرئيس دون أخده بعين الإعنبار رأي باقي المستشارين.

المصادر نفسها أوضحت أن رئيس المجلس الجماعي الذي ينتمي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية،يمارس سياسة التسويف وتحقيق المصالح تزامنا مع اقتراب الإنتخابات البرلمانية.

وفي تصريح له لموقع” شمالي”قال محمد التوناني المستشار الجماعي عن حزب العدالة والتنمية، أن عملية الإنسحاب جاءت بعد استنزاف جميع أساليب الحوار،موضحا أن رئيس المجلس الجماعي لم يحترم المقتضيات القانونية في عدد من الملفات بالجماعة..

وفي السياق نفسه قال المستشار أن رئيس المجلس الجماعي يعمل على توظيف عمال موسميين مقربين منه،خدمة لمصالحة الشخصية،دون أخذ بعين الاعتبار باقي المحتاجين بالمنطقة،وهو ما اعتبر تجحيفا في حق المواطنين العزل.

تجدر الإشارة إلى أن عدد من رواد التواصل الإجتماعي “فيس بوك”نشروا مؤخرا صورا على صفحاتهم لأعمدة الكهرباء بعدد من الأماكن وهي مبسوطة على سطح الأرض دون إصلاحها،مطالبين بضرورة تغييرها حفاظا على حياة المواطنين.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق