سياسة
“بنكيران” يستهجن اتهام المعارضة لحزبه بتلقي مساعدة من أمريكا بانتخابات 2011
استهجن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، تصريحات زعيم حزب معارض، قال فيها إن الولايات المتحدة الأمريكية تدخلت في الانتخابات التشريعية لعام 2011 بالبلاد، من أجل حصول حزب العدالة والتنمية الحاكم في المغرب، على المرتبة الأولى، معتبرًا هذا التصريح “ضحك على الذقون”.
وقال بنكيران، في افتتاح اجتماع بين الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذي يشغل بنكيران أمانته العامة، والمكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية المشارك في الحكومة المغربية، مساء اليوم الخميس، بالعاصمة الرباط، إن “الحديث عن تدخل الولايات المتحدة في الانتخابات المغربية ومساندتها لنا في الانتخابات، ضحك على الذقون”، مضيفًا “لم يساندنا أحد ولم نطلب المساندة من أي جهة”.
وكان إدريس لشكر، الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي المعارض، اتهم الثلاثاء الماضي، الولايات المتحدة الأمريكية، في شخص سفيرها لدى الرباط، بالتدخل في الانتخابات التشريعية لعام 2011، التي احتل فيها حزب العدالة والتنمية المرتبة الأولى، ووصف لشكر الولايات المتحدة بـ”التمساح الأكبر”، وقال إن حزبه سيفوز في الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، “إذا رفعت الولايات المتحدة الأمريكية يدها عن الانتخابات”، وفق تعبيره.
ونفى بنكيران سعي حزبه إلى الهيمنة في الانتخابات المقبلة، وقال “لا نريد الهيمنة بل نريد حقنا مع الآخرين”، مضيفا “ليس ضروريًا أن نحصل على المرتبة الأولى، وليس لدينا عقدة حتى إذا حصلنا على المرتبة الثانية أو الثالثة بعد أحزاب حقيقية منبثقة من الشعب، وليس مع أحزاب صنعت بين عشية وضحايا”، في إشارة لحزب الأصالة والمعاصرة المعارض.
وقال رئيس الوزراء المغربي، إن “مثل هذه الأحزاب الساعية لإعادة تجربة حزب الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، ليس لها مستقبل في المغرب”، وفق تعبيره.