الإثنين 15 سبتمبر 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
أساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة يعلنون التصعيد ويهددون بمقاطعة الدخول الجامعي رغم لعبه بـ8 لاعبين.. اتحاد طنجة يخطف تعادلاً مثيراً أمام أولمبيك آسفي شرطي يضع حدًّا لحياته بسلاحه الوظيفي البقالي يخسر ذهبيته العالمية في “الموانع” بأمتار النهاية الملك يعطي تعليماته لإحياء ذكرى مرور خمسة عشر قرنا على ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة
الرئيسية › سياسة› محمد العاقل يكتب : نهاية التاريخ بين المنظور والمسطور سلمان العودة نموذجا
سياسة

محمد العاقل يكتب : نهاية التاريخ بين المنظور والمسطور سلمان العودة نموذجا

شمالي شمالي
23 أبريل، 2016 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

حينما تقرأ العنوان يغريك وتقول هل سيستند إلى منهج مشهور؟ أم أنه سيبدع ويخرج عن المألوف؟ هذا ما ينتابك من شعور حينما تسمع عناوين من قبيل: العالم الأخر، نهاية الكون، نهاية التاريخ. لكي لا نسقط في دوامة، الكتيب المقصود هو ” نهاية التاريخ” للدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف العام على شبكة الإسلام اليوم. تجولت بين أسطره وخرجت بملاحظات وددت مشاركتها معكم.

يقول الكاتب أنه وصلته ضجت كتاب المفكر الياباني فوكوياما وكتابه نهاية التاريخ، و التي نشرها في مجلة ناشيونال إنترست سنة 1989، ليصدر على شكل كتاب سنة 1992. أبدى سلمان العودة مجموعة من الملاحظات حول هذا الكتاب، فيقول في صفحة 4 ” فكرة الكتاب بسيطة إلى حد السذاجة، ففكوياما اليباني يحتفل بسقوط المنظومة الشيوعية ودفنها : إن الديمقراطية الغربية قد انتصرت وانتصرت معها أمريكا، ولم يعد أمام العالم ما ينتظره، لقد حدث الجديد وهو انهيار الماركسية، وتفكك الإتحاد السوفياتي وانتشار الديمقراطية اللبرالية الحرة في العالم بما في ذلك الدول الشرقية التي كانت تابعة للمنظومة الشيوعية. ولهذا فقد أغلق باب التاريخ فلا جديد بعد اليوم إلا في حدود بعض الإصلاحات والتغيرات الطفيفة هنا وهناك….. ” ليس هناك إيديولجية أو عقيدة يمكن أن تحل محل التحدي الديمقراطي الغربي الذي يفرض نفسه على الناس، لا الملكية ولا الفاشية، ولا الشيوعية لا غيرها ” إذن من خلال هذا الكلام يتبين لك أن الكتاب قيم وسوف يعطيك مجموعة من الملاحظات الجديدة لكن في الحقيقة لم يعدو يكون مجرد تكرار لبعض الأقوال ومحاولة ربط الكتاب بالجانب الديني وحمله لبعض الأحكام المطلقة ناهيك عن إصدار أحكام قيمة.

فالكاتب يعرج على سقوط الحضارة الغربية بقوله في الصفحة 8 ” أما نحن فنعتقد أن الواقع هو عكس ما بشر به هذا الكتاب – نهاية التاريخ لفوكوياما– فنحن نستقبل بشائر سقوط الحضارة الغربية،ولن تكون هذه نهاية التاريخ وإنما مرحلة من مراحله ” ومن خلال إختياره لثلاث محددات يعتبرها كافية وكفيلة بإنهيار الحضارة فيرى– سلمان العودة– أن سقوط الحضارة الغربية لابد منها وذلك من عدة نواحي أهمها :

  1. الناحية الشرعية : التاريخ لم يتوقف لفكوياما ولا لغيره. مستشهدا بأن الأيام دول بين الناس، فيقول أن الغرب بني على أساس مادي مما سيعجل بإنهياره بسرعة.

  2. الناحية التاريخية : التاريخ شاهد على تعاقب حضارات عديد لم تدم طويلا.

  3. ناحية الفطرة : يشبه الحضارة بالإنسان ويتعرض لمراحل نمو الإنسان من الطفولة إلى الشباب ثم الكهولة فهو يعمل داخل نطاق الدورة الخلدونية دون أن يشير إليها ترى لما هذا الإقصاء ؟؟؟.

أولا إبن خلدون مسلم عربي وهو رائد مجاله وصاحب نظرية العمران، هل لا يعرفه سلمان العودة ؟؟؟ أم أنه يفضل إقصائه والإستناد إلى فلاسفة ومفكرين غربين محدثين؟؟؟ أم أن لعامل الإيديولوجية دور في هذا الإقصاء؟؟؟. هنا أستحضر قولا للأستاذ مصطفى الغاشي حينما تحدث عن الرحالة الطنجي” إبن بطوطة ” قال إننا عرفنا معظم مفكرينا وعلمائنا القدامى من خلال الدارسين الغربيين. هذا يحز في النفس، كيف يعقل أجدادنا نقصيهم ونتجه إلى من هم دونهم وأغلبهم عرفوناهم بفضلهم. فالسؤال المطروح أين كانوا ألم نعرفهم من قبل ؟؟؟ أم أننا لم نكن مقتنعين بهم وبعلومهم، وبعد ذلك يعرج الكاتب على قول السيد قطب ” إنتهى دور الرجل الأبيض” معلنا بذلك بداية الإنحسار لحضارة الغرب مستنهضا المسلمين إلى أن يكونوا البديل، ويقدموا للعالم الحل فيعطي مرة أخرى ثلاث صور لنهاية الحضارة الغربية :

  1. الإنهيار دفعة واحدة، فتنهار معه كل المنجزات البشرية. مستندا لقول الفلاسفة والمفكرين والفلكيين والأطباء وغيرهم من

  2. إنغلاق العالم الغربي على حاله وعدم التدخل في العالم الخارجي.

  3. إنهيار الحضارة، مستندا إلى نظرية صراع الحضارات ” The Clash of Civilizations “( لصاموييل هتنجتون Samulel Hunntingto ) والتي تؤكد أن من خلال الصراع الحضاري يمكن أن يكون النصر حليفا للتيارات الأصولية المتشددة التي تدعو إلى رجعة قوية وصادقة وكاملة إلى الدين في جميع ميادين الحياة، وهو يتفق مع في ذلك فيقول في الصفحة 36 ” وهذا الطرح – طرح الصراع الحضاري– هو في نظرنا طرح معقول في الجملة، وإن كان مقلقا للعلمانيين لأنه يقتضي الإعتصام بالدين، وسوف يجعل كل أمة تعود إلى دينها، وعقيدتها، وتراثها الصحيح. تعتصم به أمام من يحاربونها بدين مختلف، وعقيدة مختلفة، وتراث مغاير، وخصائص تاريخية مميزة. ”

فيخلص في الفصل الثاني إلى الحل بعنوان ” الجهاد… مهمتنا ” فهو يتناول الجهاد بمفهومه الواسع وليس الحربي، فيحبذ ويدعو الوطن العربي إلى السير على درب اليابان التي أعادت بناء نفسها منذ إلقاء القنبلتين النوويتين على مدينتي هيروشيما ونكزاكي إبان الحرب العالمية الثانية وبالضبط سنة 1945، دون أن يكلف نفسه عناء البحث في تجربة اليابان النهضوية، والتي يعرفها العام والخاص، كونها دولة فرضت عليها تحديات عويصة، ما ولد لها إستجابات ناجحة كما عبر عن ذلك أرنولد توينبي.

ولكن ما أثارني كثيرا هو قوله في الصفحة 40 ” الدعوة إلى الإسلام في بلاد المسلمين، ليكون الإسلام هو الأساس. الدعوة إلى التوحيد وإفراد الله بالعبادة، ونبذ جميع الأنداد والأوتان والأصنام…” وكأننا أمام دعوة “محمد بن عبد الوهاب” في القرن التاسع عشر وهو يدعو إلى العودة للأصول بدل الفروع، حيث نجده يتعاهد مع أمير درعة ” محمد بن سعود” على العودة إلى صفاء الإسلام الأول، ونشر الدعوة بالحجة والسيف ومحاربة البدع وما علق بالإسلام من الشوائب والضلالات. كما عبر عن ذلك (علي المحافظة في كتابه الإتجاهات الفكرية عند العرب في عصر النهضة ) إن هذا الكلام يضعنا أمام منهج جدلي يخفي في طياته إقصاء لشريحة كبرى من المجتمع الإسلامي، فقوله يجب نشر الإسلام في العالم الإسلامي هو حكم قيمة. هل المسلمين كفار؟؟؟ أم أن مخالفي كافر؟؟؟ هذه العقلية المتحجرة كانت هي سبب الإنحطاط والتخلف الذي نعيشه، والكاتب مع إحتراماتي لشخصه الكريم سقط في هذا الفخ، وإنحاز إلى عصبيته وإديولوجيته وأخرج العام الإسلامي من الإسلام، وكأن الدين الحق هو ما جاء به “محمد بن عبد الوهاب” ومن حذى حذوه، وهذا حكم مطلق فيمكن أن تكون نظريته على صواب، كما أنها تحتمل الخطأ وهو وارد بكثرة، والتاريخ والتجارب تثبت فشلها في أكثر من مرة.

ثم نجده يتناقض معه هذه الدعوة، ويدعوا إلى الإنفتاح على العالم الغربي – الكافر– حيث يحث على ضرورة إيصال الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة، وعن طريق الممارسة لا التلقين. مضيفا في الصفحة 43 أن ” مكتبات ضخمة في أمريكا وبريطانيا لا تتوفر على كتب إسلامية، وفي بعض الأحيان تجد كتب الرافضة، والقاديانية، أو غيرهم من أهل البدع، وأرباب الضلال.” وها نحن مرة أخرى أمام أحكام لا أساس لها من الصحة، أطرح سؤال هل زار كل المكتبات الضخمة في الولايات المتحدة وبريطانيا ؟؟؟ أم أنه يريد التضخيم والتقليل من فئة لصالح فئة ؟؟؟ فالتعصب وارد هنا حيث يورد الرافضة والقاديانية وكأننا أمام صراع مذهبي تبلور في القرن التاسع عشر بين تيارين. وهنا أتقدم بسؤال هل يعلم الكاتب أن أمريكا تدرس الخطط الحربية لخالد بن الوليد والسياسية الإقتصادية لعمر بن عبد العزيز ؟؟؟ وهل يعلم أن بريطانيا تدرس الأحكام الإسلامية والغرب عموما – الكافر– يدرس ويتمعن في أمهات كتبنا، ونحن ننفي هذا التأثير ؟؟؟ فالكتابة بمنظور العاطفة والعصبية تجني على صاحبها ويلات قد لا يستطيع تحملها.

إن القارئ لهذه الأسطر سيجدني قاس في حق الكتاب وصاحبه، لكنني أحترم شخصه الكريم، وأنتقد فكرته. فشتان ما بين أن تنظر بمنظور فلسفي، وأن تتكلم من منطق إيديولوجيتك،. فالكتيب حينما يستعرض لمجموعة من المفكرين، والفلاسفة تجد متعة القراءة فيه، ولكنك تلمس الأحكام بمجرد أن يطلق الكاتب عنان قلمه، وهذا ما يجعله بعيدا عن الحديث عن نهاية التاريخ، وأن يخابر دروبه. وبذلك يتفوق عليه فوكوياما بنظريته، وبكل مقارباته سواء المنهجية، أو المعرفية.

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 22٬485 مقالات
كل المقالات
المقال السابق خيي يتباحث مع وفد جمعوي اسباني سبل التعاون مع مقاطعة بني مكادة المقال التالي د. نوفل الناصري يكتب:لماذا البنوك الإسلامية ؟ (التشاركية)

مقالات ذات صلة

الملك يعطي تعليماته لإحياء ذكرى مرور خمسة عشر قرنا على ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم

15 سبتمبر، 2025

انتخاب نبيل الشليح كاتبًا إقليميًا جديدًا لحزب العدالة والتنمية بشفشاون

14 سبتمبر، 2025

بعد تأشير السلطة.. مستشار بجماعة مرتيل يطعن في قرار إقالته أمام القضاء الإداري

14 سبتمبر، 2025

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

قضايا التعليم والنقل المدرسي تتصدر أشغال دورة مجلس عمالة طنجة-أصيلة

9 سبتمبر، 2025

رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة يتحدث عن أبرز المشاريع المصادق عليها خلال دورة شتنبر

9 سبتمبر، 2025

المغرب يهزم زامبيا بثنائية ويواصل العلامة الكاملة في تصفيات المونديال (فيديو الأهداف)

8 سبتمبر، 2025

كلمة ناصر الزفزافي من الحسيمة

4 سبتمبر، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    استفادة 85 تعاونية بطنجة-أصيلة من دعم يفوق 13 مليون درهم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

    0 10 يوليو، 2025
  • 2

    المومني: مهرجان المسرح الدولي الجامعي منصة مبتكرة للشباب لعرض مواهبهم

    0 27 أكتوبر، 2024
  • 3

    Officiel : Mise en œuvre du décret de soutien aux investissements des petites et moyennes entreprises

    0 13 يوليو، 2025
  • 4

    بنك المغرب يخرج عن صمته بخصوص اكتشاف أوراق نقدية مزورة بوكالته بطنجة

    0 5 نوفمبر، 2024
  • 5

    اعتقال شخص بطنجة تنكر في هيئة امرأة وحاول تسجيل نفسه كمولود جديد.. البصمات تفضح المستور!

    0 16 يوليو، 2025
  • 1

    استفادة 85 تعاونية بطنجة-أصيلة من دعم يفوق 13 مليون درهم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

    0 10 يوليو، 2025
  • 2

    المومني: مهرجان المسرح الدولي الجامعي منصة مبتكرة للشباب لعرض مواهبهم

    0 27 أكتوبر، 2024
  • 3

    Officiel : Mise en œuvre du décret de soutien aux investissements des petites et moyennes entreprises

    0 13 يوليو، 2025
  • 4

    بنك المغرب يخرج عن صمته بخصوص اكتشاف أوراق نقدية مزورة بوكالته بطنجة

    0 5 نوفمبر، 2024
  • 5

    اعتقال شخص بطنجة تنكر في هيئة امرأة وحاول تسجيل نفسه كمولود جديد.. البصمات تفضح المستور!

    0 16 يوليو، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
انطلاق الموسم التكويني في أكثر من 200 شعبة بالتكوين المهني بجهة طنجة تطوان الحسيمة 
جرى اليوم الاثنين، بمدينة المهن والكفاءات بطنجة، إعطاء الانطلاقة الرسمية للموسم التكويني 2025 – 2026…
15 سبتمبر، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
أساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة يعلنون التصعيد ويهددون بمقاطعة الدخول الجامعي
في ظل ما وصفوه بـ”الوضعية الكارثية” التي تعيشها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة على المستويات…
15 سبتمبر، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
رغم لعبه بـ8 لاعبين.. اتحاد طنجة يخطف تعادلاً مثيراً أمام أولمبيك آسفي
تمكن فريق اتحاد طنجة من اقتناص تعادل ثمين أمام ضيفه أولمبيك آسفي (1-1)، في المباراة…
15 سبتمبر، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • انطلاق الموسم التكويني في أكثر من 200 شعبة بالتكوين المهني بجهة طنجة تطوان الحسيمة  15 سبتمبر، 2025
  • أساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة يعلنون التصعيد ويهددون بمقاطعة الدخول الجامعي 15 سبتمبر، 2025
  • رغم لعبه بـ8 لاعبين.. اتحاد طنجة يخطف تعادلاً مثيراً أمام أولمبيك آسفي 15 سبتمبر، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.