سياسة
نورو: بسبب الكيف منطقة اغمارة وصنهاجة بشفشاون سجن جماعي بدون أسوار
قال عبد الله نورو رئيس جمعية كنفدرالية غمارة للتنمية،في مداخلة له أمام عدد من المشاركين في اليوم الدراسي الذي نظمه الائتلاف الوطني لمحاربة المخدرات أمس بمدينة الرباط ،بأن منطقة غمارة مقبلة على مجاعة حقيقية بفعل التهميش التي تشهده منذ عقود من الزمن.
وقال عبد الله نورو أن الحكومات السابقة لم تقدم أي برامج تنموية تهدف إلى رفع الحيف والتهميش ضد سكان المنطقة،الذين ما زالوا يصارعون الفقر إلى حدود الآن،بدليل أنهم لم يستطيعون التسوق نتيجة عدم بيع قنبهم الهندي لمدة ثلاث سنوات على التوالي.
وطالب عبد الله نورو بضرورة إيجاد حلول واقعية تحمي الساكنة من تبعات الزمن،سواء تعلق الأمر بالتغدية أو الصحة،موضحا أن عدد ضحايا الانتحار خلال هذه السنة ارتفع بشكل مهول ووصل إلى تسجيل أزيد من 6 حالات شهرية بالمنطقة غالبيتهم من الفتيات ،بسبب التهميش والفقر.
وفي رده على الحلول المقترجة لتقنين زراعة الكيف بالمنطقة من طرف بعض الهيئات والأحزاب السياسية،قال المتحدث أنه يجب تقليص المساحة المزروعة، وخلق برامج تنموية،رافضا الحلول المتعلقة بالاستعمال الطبي،لتأثيرها السيئ على الفلاحين،من خلال تخصيص 6 ألاف درهم للطن الواحد من القنب الهندي.
وفي نفس السياق طالب عبد الله نورو بوضح حد للشكايات المجهولة،لتصفية الحسابات مع بعض المزارعين البسطاء بالمنطقة،حيث بسببها يوجد الآلاف من الفلاحين وراء القضبان.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة نظم مؤخرا ندوة دولية حول تقنين زارعة “الكيف” بالمنطقة، وذالك من أجل الوصول إلى مقترحات الملموسة، اعتبرتها عدد من سكان المنطقة بمثابة صب الزيت على النار في حالة الإقرار بتلك المقترحات الدنيئة.