تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير عدة أنشطة وفعاليات بمناسبة الذكرى 69 لرحلة الوحدة التاريخية التي قام بها بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، لمدينة طنجة في 9 أبريل 1947، والذكرى 60للزيارة التي قام بها أكرم الله مثواه لمدينة تطوان يوم 9 أبريل 1956.
وذكرت المندوبية السامية، في بلاغ لها، أنه سيتم خلال هذه الأنشطة والفعاليات استحضار أمجاد وروائع الكفاح الوطني الذي خاضه العرش والشعب بالتحام وثيق للانتصار للقضايا المصيرية والمصالح العليا للوطن.
ويتضمن برنامج إحياء هاتين المناسبتين الوطنيتين تنظيم يوم ثامن 8 أبريل (الخامسة والنصف عصراً بمقر مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة) ندوة فكرية في موضوع “نشر وتعميق روح المواطنة تربويا وسياسيا”، بتعاون وشراكة مع المنظمة المغربية للإعلام الجديد بطنجة.
كما سيتم يوم الجمعة 9 أبريل بمدينة أصيلة (العاشرة صباحا) تنظيم وقفة استحضار ووفاء بكدية السلطان أمام المعلمة التذكارية المجسدة لوقفة جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه بهذه المدينة، والترحم على روحه الطاهرة وعلى روح جلالة المغفور له الحسن الثاني أكرم الله مثواه وعلى أرواح شهداء الحرية والاستقلال والوحدة الترابية.
وفي الحادية عشرة صباحا بمدينة طنجة سيتم تنظيم مهرجان خطابي بحدائق المندوبية وفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير “متحف خطاب طنجة”، إحياء للذكرى 69 للرحلة الملكية التاريخية لمدينة طنجة، بمشاركة السلطات الولائية وأسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير ونشطاء العمل الجمعوي وفعاليات المجتمع المدني، وكذا تكريم صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية ومساعدات اجتماعية وإسعافات على عدد من المستحقين للدعم المادي والاجتماعي، من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأرامل المتوفين منهم.
وبهذه المناسبة المجيدة، ستنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتعاون وشراكة مع المنظمة المغربية للإعلام الجديد معرضا مفتوحا بفضاء حدائق المندوبية من 5 إلى 9 أبريل 2016. وبمدينة تطوان (الرابعة بعد الزوال) سيتم الوقوف أمام اللوحة التذكارية التي تؤرخ للرحلة الملكية التاريخية لجلالة المغفور له محمد الخامس لمدينة تطوان بالمشور السعيد، وإعلانه طيب الله ثراه عن بشرى استقلال شمال المغرب وتثبيت الوحدة الوطنية.
وسينظم بهذه المناسبة مهرجان خطابي تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر المكانة الوازنة والمتميزة والأبعاد الروحية والمقاصد النبيلة لهذه الذكرى الغراء، إلى جانب تكريم صفوة من أعضاء المقاومة وجيش التحرير، وكذا توزيع إعانات مالية على عدد من أفراد هذه الأسرة المجاهدة الجديرة بكامل العناية والرعاية، وتسليم جوائز تقديرية للفائزين في مسابقة أحسن البحوث الجامعية.
