سياسة

34 ألف سائح زاروا طنجة عبر البحر منذ بداية السنة بفضل باخرات عملاقة

بلغ عدد السياح الأجانب، الذين قصدوا مدينة طنجة عبر الرحلات البحرية منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية أمس الأربعاء، أزيد من 34 ألف مسافر، حسب معطيات للمندوبية الإقليمية لوزارة السياحية.

وأضاف المصدر ذاته أن أزيد من 34 ألف سائحا أجنبيا حلوا بطنجة عبر الرحلات السياحية البحرية من ضمنهم 28 ألف و800 سائح حلوا بميناء طنجة المدينة عبر الباخرة المختصة “نورفيجين إبيك”، التي تعد من ضمن الثلاثة بواخر الأكبر على الصعيد العالمي.
ويوم الاربعاء الماضي، استقبل ميناء طنجة المدينة رحلة جديدة من رحلات الباخرة المختصة “نورفيجين إبيك” وعلى متنها 4417 سائحا من مختلف الجنسيات خاصة من ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا واليابان وفرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة الامريكية، وهي المرة الخامسة التي تحل فيها هذه الباخرة ذات الصيت العالمي على ميناء طنجة المدينة في ظرف لا يتعدى ثلاثة أشهر .

كما استقبل ميناء طنجة المدينة منذ بداية العام الجاري بواخر عملاقة متخصصة في الرحلات السياحية البحرية ويتعلق الامر بباخرة “كوستا ميديترانيين” إضافة الى باخرة “نورفيجين إبيك”.

وفضلا عن ذلك سجل ميناء طنجة المدينة رسو الباخرة “نورفيجين إبيك ” يوم 26 من يناير الماضي وعلى متنها 3994 سائحا من مختلف الجنسيات اضافة الى 1674 شخصا من طاقم الباخرة، كما استقبل نفس الميناء يوم 7 من يناير الماضي باخرة “كوستا ميديترانيين”، التي تعد بدورها من أكبر البواخر العالمية المختصة في الرحلات البحرية، وعلى متنها 2500 سائح يتحدرون خاصة من المانيا وكوريا الجنوبية وفرنسا وإيطاليا، كما استقبل الميناء مجددا الباخرة “نورفيجين إبيك ” يوم 16 فبراير وعلى متنها 3994 سائحا و1674 شخصا من طاقم الباخرة، وكذلك يوم 8 مارس الجاري وعلى متنها 4008 سائحا اضافة الى 1700 من طاقم الباخرة .

وعزا المدير الاقليمي لوزارة السياحة سعيد العباسي ارتفاع عدد سفن الرحلات السياحية البحرية التي تقصد طنجة إلى تعزيز أسطول النقل السياحي البري انطلاقا من ميناء طنجة المدينة في اتجاه باقي مدن جهة طنجة تطوان الحسيمة، والذي انتقل من 35 حافلة إلى أزيد من 50 حافلة، وتحسين آليات الاستقبال الخاصة بالرحلات السياحية البحرية، وتوفير مرشدين أكفاء لمصاحبة السياح المعنيين .

وأكد في هذا السياق، أن ارتفاع عدد الرحلات السياحية البحرية يعكس الثقة التي بدأت تحظى بها الوجهة السياحية بالمنطقة، كما ساهم هذا المعطى في تعزيز النشاط الاقتصادي خاصة ما يتعلق بمهن الحرف التقليدية والنشاط التجاري المرتبط بها والنقل السياحي بمختلف أنواعه.

وسيوفر مشروع إعادة توظيف المنطقة المينائية لطنجة المدينة، الجاري حاليا إنجازه، بنية تحتية من الطراز العالي ستخصص لاستقبال السفن الكبيرة للرحلات البحرية السياحية تتكون من ثلاثة أرصفة يمتد أكبرها على طول 360 مترا، وذلك في أفق استقبال 300 ألف سائح عبر الرحلات البحرية السياحية سنة 2016 و750 ألف سائح في أفق سنة 2020.

ويهدف مشروع إعادة توظيف المنطقة المينائية لطنجة المدينة عامة إلى تمكين مدينة طنجة من التموقع كوجهة بارزة لسياحة الرحلات البحرية، والترفيه على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، وكذا توفير أنشطة جديدة مدرة للدخل وفرص العمل، وضمان اندماج جيد للميناء في محيط المدينة، وضمان التنمية المتوازنة مع احترام تام للبيئة، إذ يشمل المشروع أيضا تهيئة فضاءات عمومية ذات جودة بيئية عالية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق