سياسة

الضريس يشرف على تنصيب محمد الزهر عاملا على إقليم الحسيمة

أشرف الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس، أمس الثلاثاء بمدينة الحسيمة، على تنصيب محمد الزهر، الذي عينه الملك محمد السادس عاملا على إقليم الحسيمة .

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن السيد الضريس أبرز، في كلمة بالمناسبة، أن هذا التعيين يندرج في إطار الحرص على اختيار كفاءات وطنية قادرة على ضمان تنزيل أمثل لمختلف توجهات وبرامج الدولة ومشاريعها الكبرى بهذا الإقليم.

وأضاف المصدر ذاته أن الشرقي الضريس ذكر بالمرحلة التاريخية التي يعيشها المغرب بإرساء دعائم جيل جديد من مؤسسات الحكامة الترابية وإطلاق أوراش استراتيجية، لاسيما مع الشروع في تنزيل الجهوية المتقدمة، وما ينتظر هذا الصرح من لبنات جديدة بمناسبة تنظيم الاستحقاقات التشريعية ليوم 7 أكتوبر القادم، داعيا في هذا الصدد السلطات الترابية لتوفير أجواء الشفافية والنزاهة والمصداقية، وتهيئ المحيط الملائم لإجراء هذه الاستحقاقات في أحسن الظروف، بما يتطلبه الأمر من حياد تام للإدارة واعتماد نفس المسافة بين جميع المتنافسين .

كما لم يفت الوزير، يضيف البلاغ، التأكيد على الدور المحوري الذي تضطلع به السلطات الترابية في المحافظة على أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم في إطار تعاون وثيق مع المصالح الأمنية وجميع الفعاليات، مشددا على أن المغرب يواجه، كباقي دول العالم، تحديات إرهابية حقيقية، لاسيما في ظل أوضاع إقليمية مضطربة وفي ظل تنامي موجة التطرف التي تحاول تخريب ما تم تحقيقه من إنجازات ومكاسب ديمقراطية.

ودعا في هذا السياق إلى الحفاظ على روح اليقظة والحذر والتعبئة في مواجهة المحاولات الإجرامية المتربصة بالمملكة.

وفي معرض تطرقه للمؤهلات التنموية التي يزخر بها الإقليم، أشار الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية إلى برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة (2015- 2019) “منارة المتوسط”، الذي ترأس الملك محمد السادس مراسيم التوقيع على اتفاقية الشراكة المتعلقة به، والذي يعد بحق برنامجا نموذجيا يكرس سياسة تثمين المؤهلات المحلية للنهوض بالتنمية، داعيا العامل الجديد إلى السهر على تتبع تنفيذ هذا البرنامج الطموح وفق مقاربة تشاركية تتوخى تحقيق المصلحة العامة.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق