سياسة

المفكر الليبي “القماطي”.. المغاربة لديهم حس وطني كبير، والشعب الليبي كان مغيبا

قال المفكر الليبي جمعة القماطي، أن المغاربة لديهم حس وطني كبير والدليل هو خروجهم بالملايين عندما أحسوا بأن وطنيتكم مست بالتصريحات المعادية لوحدتهم الوطنية ألا وهي الصحراء المغربية، موضحا أن الشعب الليبي كان مغيبا بالكامل بسبب غياب التعدد الفكري والقمع الذي مارسه القذافي.

وأضاف القماطي خلال كلمته بالمنتدى الوطني للحوار والابداع الطلابي بتطوان، حول الوفاق الوطني بليبيا، أن المغرب كان له الأثر البليغ لما وصلت اليه ليبيا بعد الحوار الوطني الذي احتضنته مدينة الصخيرات، مضيفا أن الليبيين فخورون بالوفاق الذي تم بين الفرقاء السياسيين والذي سيسجله التاريخ باتفاق الصخيرات.

وأشار عضو لجنة الوفاق الوطني الليبي، أن ليبيا عرفت  صعوبات داخلية وذاتية و اخرى خارجية واقليمية نتيجة تدخلات سلبية من بعض الجيران والأشقاء بدل أن يقفوا بجانب الشعب الليبي، وذلك بتمويل بعض المجوعات المسلحة لان هذه الدول التي لا يوجد فيها ديمقراطية  واذا ما قامت دولة ديمقراطية بالقرب منها فانها ستفضح أمام شعوبها وهو الذي غد الاقتتال بين الليبيين.

وأردف القماطي، أن لبيبا عرفت 42 سنة من التجريم بالقانون ومن المنع الكامل والتجريم للأحزاب والمجتمع المدني والاعلام الحر والتفكير الحر والذي نتج عنه ثقافة الرأي الواحد واختزال كل هذا في الشخص، مؤكدا أن عدم التوافق في ليبيا أفرز الأنانية والشخصنة القبائلية وأضعف الهوية الوطنية والانتماء للوطن.

وأوضح المتحدث نفسه، أن ثورة ليبيا لم تكن ثورة خبز بل كانت من أجل الحرية والكرامة ، وقامت من أجل نظام سياسي بديل ومنظومة جديدة تقطع مع ديكتاورية القذافي، مضيفا أن ليبيا تحتاج الى بناية جديدة قوية ومريحة وهذا يحتاج لوقت ولوفاق وطني، وقد واجهته صعوبات لبناء هذا التوافق لبناء الدولة الليبية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق