سياسة

استمرار تحضيرات اطلاق برنامج عمل جماعة تطوان 2016/2021

انعقد بجماعة تطوان خلال الأسبوع الماضي، اجتماعا، لتتبع الخطوات العملية في إعداد برنامج عمل الجماعة لسنوات 2016/2021.

في كلمته، تناول  نائب الرئيس، أهمية البرنامج و ضرورة التفاعل معه من طرف كل رؤساء الأقسام و المصالح. نظرا لجديته و تنفيدا لالتزامات الجماعة اتجاه الساكنة، كما أكد على ضرورة العمل المشترك و التنسيق و تبادل المعلومة بين الأقسام و المصالح الجماعية من جهة، و بين المصالح الخارجية المعنية من جهة ثانية، للتسريع بوثيرة العمل لتقديم البرنامج في شهر أبريل. مركزا على الإقتراحات العملية التي تتماشى و رؤية الجماعة للمدينة.

في تدخلها، تطرقت  رئيسة مصلحة التخطيط و البرمجة، إلى مراحل الإعداد من خلال تقديمها تقريرا، حول الخطوات العملية المتجلية في الإجتماعات التي عقدتها مع المصالح الداخلية و الخارجية، كما أشارت إلى الإشكالات التي تعرقل سير العمل و المتجلية أساسا في غياب التنسيق بين معظم الأقسام و المصالح.

12651130_899885116791116_7755468771983721797_n

في عرضه تطرق  نائب رئيس مصلحة النظام المعلوماتي الجغرافي إلى خدمات النظام المعلوماتي الجغرافي و أهدافه و أهميته في التنمية و ا تخاذ القرار. مشيرا إلى أن المغرب مقبل على تحويل ستة مدن إلى مدن ذكية في ظل عشر سنوات. مركزا على مقتضيات العنونة الذكية و تعريفها و ركائزها و أهميتها في تنمية مداخيل الجماعة. كما قدم تعريفا حول المدن الذكية و مميزاتها و فعاليتها في علاقتها مع الجماعة. و تكلم على الإشكالات المرتبطة بالحصول على المعلومة بين المصالح الجماعية. أما فيما يخص العنونة تطرق إلى تجربة الجماعة في ترقيم حي النسيم و الصعوبات التي واجهت فريق العمل فيما يخص الحصول على المعلومة أو المعلومة غير محينة خصوصا فيما يتعلق بالتصاميم.كما أدلى باقتراحات عملية لتجاوز هذه العقبات، فيما يخص طريقة الإشتغال و الموارد البشرية و المالية و الوسائل اللوجيستيكية و التكوين المستمر.

شملت الإقتراحات الجانب الإداري و التقني و التنظيمي و القانوني في تنفيد برنامج عنونة الأحياء كمدخل أساسي للتنمية المجالية.و تشكيل لجنة من أطر جل المصالح و الأقسام قصد و ضع النظام المعلوماتي الجغرافي للجماعة بالإضافة إلى دعم المصلحة بموارد بشرية تقنية و ميدانية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق