يواصل الطنجاويون في ابهار العالم بالتحف والمبادرات التي تعرفها أحياء المدينة من تزيين لأزقتها بالورود، وصباغة أرضيتها بألوان جذابة، أعطت لهذه الأحياء رونقا وجمالية، لم تعهدها المدينة من قبل.
عدوى تزيين الأحياء وتنظيفها انتقلت من أحياء محددة بمدينة طنجة، إلى عشرات الأزقة والشوارع، في كل مقاطعات المدينة الأربع، من أجل المنافسة على جائزة أجمل حي بالمدينة، التي ينظمها مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، بشراكة مع المجلس الجماعي لطنجة، وكذا جائزة أخرى من طرف ولاية طنجة لمواكبة هذه المبادرات النوعية.
أخر هذه الأحياء التي عرفت التزيين، حي ابن بطوطة زنقة 147، اذ اجتمع ساكنة الحي بشبابه الطموح، من أجل المنافسة على نيل أجمل حي بمدينة البوغاز ،وكل هذا جاء بتظافر جهود الساكنة بدعمهم المادي والمعنوي.
وتخلق هذه المبادرات نوعا من التضامن والتلاحم بين ساكنة الأحياء، في بادرة قد تطور حس الانتماء للمدينة، الأمر الذي سيمكن من خلق العديد من المبادرات المتنوعة في مجالات متعددة بفعل هذا التلاحم الذي أبهر المغاربة ،ويبرهنون على تلاحم قل له نظير .
