سياسة

افتتاح أشغال ندوة دولية بتطوان حول تطوير الخدمات المقدمة للطالب لتسهيل اندماجه في محيطه العلمي والسوسيو- اقتصادي

افتتحت اليوم الخميس بتطوان، أشغال ندوة دولية من تنظيم جامعة عبد المالك السعدي تحت شعار “تطوير خدمات الطالب”، وذلك لتسهيل اندماج الطلبة في محيطهم العلمي والسوسيو- اقتصادي.

وتندرج هذه الندوة، التي تتناول الآليات والوسائل الإلكترونية لتطوير الخدمات الموجهة للطلبة منها، على الخصوص، بوابة خدمات الطالب الإلكترونية، في إطار المشروع الأوروبي “طامبوس فيتود”، الهادف إلى مساعدة الطلبة على التحصيل المعرفي وتحسين ظروفهم الدراسية وضمان السير العادي للعملية التدريسية، وفق آليات حديثة جديدة تتجاوب مع ضرورات العصر وتطوير العمل الجامعي.

كما يشكل هذا اللقاء، الذي سيستمر إلى غاية يوم غد الجمعة، فرصة لعرض والمصادقة على النتائج الأولية لمشروع “تطوير خدمات الطالب” وفق الأهداف الأساسية المحددة له مسبقا، خصوصا ما يتعلق بتحسين نوعية الحياة الطلابية، بما في ذلك إعادة توجيه الموارد نحو تطوير خدمات المواكبة المفضية إلى النجاح، والتوجيه والاندماج والتنقل.

وقال نائب رئيس جامعة عبد المالك السعدي حسن الزباخ، بالمناسبة، إن الهدف أيضا من هذا اللقاء هو تقييم المراحل التي قطعها مشروع “طامبوس فيتود”، الذي انطلق قبل نحو سنتين، سعيا وراء توفير كل المعلومات التي يحتاجها الطالب في مساره الأكاديمي والعلمي، وتسهيل ولوج الطالب إلى جميع المعلومات التي تناسب تخصصه الأكاديمي محليا ودوليا.

وأشار السيد الزباخ إلى أن هذا المشروع، الذي خصص له موقع إلكتروني متعدد الأبواب، يهتم بالإعلام والتوجيه والأنشطة الطلابية الثقافية والعلمية وآليات إدماج الطالب في محيطه الجامعي والسوسيو-اقتصادي وسوق الشغل على الصعيدين الوطني والدولي وفقا لمجال تخصص الطالب المعني. كما أن المعلومات التي تتضمنها البوابة لن تنحصر، حسب ذات المصدر، في المعلومات الخاصة بجامعة واحدة فقط من الدول المعنية بالمشروع والتي يدرس بها، بل تتضمن معلومات مماثلة مقدمة من قبل جميع الجامعات المشاركة في المشروع.

من جهته،قال خافيير كورتيس أناركون، خبير التواصل الدولي بجامعة مورسية الإسبانية،  إن مشاركة الجامعة الإسبانية في هذا المشروع العلمي الرائد يرمي إلى تبادل الخبرات المكتسبة مع الجامعات المغربية والعربية حول طرق تحسين استفادة الطلبة من الخدمات العلمية والمعرفية والاجتماعية المقدمة له من قبل المؤسسات الجامعية، على مستوى التوجيه والمصاحبة وتوفير المعلومة العلمية، مبرزا أن التعاون بين الجامعات الإسبانية والمغربية، بالإضافة إلى بعده العلمي التقني التواصلي، فإنه يساهم في دعم العلاقات العلمية والثقافية والأكاديمية بين مكونات الجامعات المعنية، وكذا دعم العلاقات الإنسانية بين الأجيال الصاعدة في كلا البلدين.

ويحضر هذه الندوة الدولية أكثر من 40 مشاركا من 16 جامعة وجمعيتين تمثلان الطلبة ينتمون إلى عشر دول شريكة كإسبانيا وفرنسا وبلجيكا والنمسا ورومانيا وبولندا والجزائر وتونس ولبنان والمغرب.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق