سياسة
الرميد يتبرأ.. وحصاد يُسائَل.. والأساتذة المتدربون يقررون التصعيد
في تطور ملفت للأحداث التي وقعت أمس، بعد تعرض مسيرات الأساتذة المتدربين للتفريق باستعمال العنف، أدت إلى سقوط ضحايا عدة أغلبهم في صفوف الإناث.
استطاع الأساتذة المتدربون نيل تعاطف فئات واسعة من عموم الشعب المغربي، من داخل البيت الحكومي وخارجه، سماها القيادي في حزب العدالة والتنمية، البرلماني عبد العزيز أفتاتي، بالجريمة الكاملة الأركان، وطالب بمتابعة مرتكبيها.
هذا وقال المستشار الإعلامي، لوزير العدل، جواد غسال في تدوينة له، أن االتدخل الامني مؤامرة ضد الحكومة، وأنه لا يمكن لأي وزير من العدالة والتنمية، ولا حتى رئيس الحكومة، أن يأمر باستعمال القوة والعنف بالطريقة التي تمت اليوم.
واتهم جواد غسال، جهات لها توجه آخر تسعى لمعاقبة الشارع على تصويته للعدالة والتنمية ودفعه إلى معاداتها قبل انتخابات 2016، باستعمال العنف المفرط وفي سياق سياسي مشحون.
كما أعلن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، عن تقديم سؤال كتابي إلى وزير الداخلية، حول “معاودة تعنيف الأساتذة المتدربين في عدة مدن مغربية”.
ودعا الفريق الاستقالي في مجلس النواب، بعقد اجتماع عاجل للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، بحضور وزير الداخلية محمد حصاد، ومدير الأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، لمساءلتهما حول تعنيف الأساتذة المتدربين.
وطالبت تنسيقية الأساتذة المتدربين، إلى مسيرة وطنية الأحد المقبل بالرباط، بمشاركة مختلف أطياف المجتمع وهيئاته، تصعيدا منهم بعد العنف الذي لاقوه.