آخر

هكذا حركت مكالمتا الهمة وزليخة نصري قلم العمدة العبدلاوي لتوقيع قرار أغضب طنجاويين

 

خلف قرار هدم سوق بني مكادة، في يونيو من سنة 2016، موجة احتجاج واستياء من طرف تجار السوق، وهو القرار الذي وقع عليه حينها عمدة طنجة محمد البشير العبدلاوي .

وتفيد المعطيات التي حصل عليها شمالي من مصادر متطابقة في محيط عمدة طنجة أن العبدلاوي الذي رفض في البداية توقيع قرار الهدم، تراجع في النهاية وخضع للأمر الواقع، بعدما تلقى اتصالين هاتفيين من مستشارين ملكيين.

ويتعلق الأمر بكل من المستشارة الملكية الراحلة زليخة نصري، والمستشار الملكي فؤاد علي الهمة، واللذين اتصلا بالعبدلاوي يحثانه على الاسراع بالتوقيع على قرار الهدم.

وأضاف المصدر أن هذه الاتصالات للتأكيد على الأهمية الذي يحظى بها “المشروع الملكي” مشيرين إلى أن “سيدنا عنده عطف على المنطقة ويريد أن يدشن مركز صحي كبير”، كما أكد الهمة على أهمية الوقت وضرورة الاسراع بالتنفيذ

يشار إلى أن أشغال بناء المستوصف لا تزال جارية إلى حدود اليوم، فيما انتقل كثير من تجار السوق المهدوم إلى أسواق القرب النموذجية المجاورة، فيما لا يزال بعض التجار ممن حرموا من الاستفادة من الاسواق، يحتجون باشكال مختلفة.

وسبق أن صرح العبدلاوي لـ”شمالي” أن القرار الذي قام به جاء كقرار احترازي بناء على ما جاء في تقرير اللجنة التقنية التي تشمل الوكالة الحضرية، والوقاية المدنية، ومهندسي الجماعة والولاية، ومندوبية الصحة كذلك، وأكد أنه كرئيس للمجلس الجماعي لطنجة قام بتنفيذ القرار حسب تقرير اللجنة .

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق