سياسة

تلاعبات خطيرة في لوائح المسجلين بالإنتخابات و هذه بعض الشهادات

على بعد أيام قليلة من انتخابات السابع من أكتوبر والتي تعد حدثا هاما ومفصليا في تاريخ المغرب المعاصر، لا زال تدبير وزارة الداخلية لهذا الملف المهم والحساس يثير شكوك المراقبين والمتابعين للوضع السياسي، بفعل تعاطيها مع الأحزاب المتنافسة وعدم التزامها الحياد بين جميع الأطراف، وبفعل وجود مجموعة من الإختلالات الخطيرة.

إحدى هذه الإختلالات عرفتها مدينة تطوان، إذ توصل أحد المواطنين بإشعار للتصويت يخص جده، إلا أن الغريب في الأمر أن جده توفي قبل 23، ما ينبغي حذفه من اللوائح منذ سنوات إلا أن الداخلية لم تقم بهذا الأمر، في الوقت الذي أقدمت فيه الداخلية على حذف مجموعة من المواطنين بمبررات غير منطقية.

14481911_1130084950408619_5311753013247198267_o

وفي بعض الحالات التي توصل بها “شمالي” توجد حالات لمواطنين لم يسبق لهم التسجيل نهائيا في اللوائح الإنتخابية تفاجؤوا ب”مقدم” الحي يطرق بابهم و يسلهم اشعار التسجيل، مع حثهم على التصويت لحزب معين.

حالات أخرى عرفتها مجموعة من الدوائر الإنتخابية الأخرى لعل أهمها ما أورده مجموعة من المواطنين عن كونهم ورغم عدم تسجيل أنفسهم في اللوائح الإنتخابية إلا أنهم تفاجؤ بتواجد أرقام تعاريفهم الوطنية مسجلة بأسماء مواطنين آخرين في عملية تلاعب واضحة.

 

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق