سياسة

توقيع اتفاقية في مجال التعمير والهندسة المعمارية لتنزيل برنامج طنجة الكبرى

تم أمس الخميس، بمدينة طنجة، التوقيع على اتفاقية متعددة الاطراف، بغرض تشبيك عمل المتدخلين في مجال التعمير والهندسة المعمارية والبناء، وذلك في إطار تنزيل مشاريع برنامج طنجة الكبرى.
وتروم هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها تحت إشراف والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد اليعقوبي، وبحضور الهيئات المنتخبة والمهنية المعنية بمجال التعمير، ضمان الالتقائية بين مختلف المتدخلين في مجال التعمير والعمران والعقار، المؤسساتيين منهم والمهنيين، ومكاتب الدراسات والوكالة الحضرية، لضمان التنزيل السليم والسلس للمشاريع التي تندرج في إطار برنامج طنجة الكبرى.
كما تروم الاتفاقية تبسيط المساطر الإدارية وفق الضوابط والمقتضيات القانونية، إضافة إلى تحسين المشهد العمراني للمدينة والمجال الحضري والقروي التابع لها، وتشجيع الاستثمار في المجال العمراني والأشغال العمومية والبناء، ودعم الدينامية التنموية المرتبطة بمجال العقار ومنظومة البناء.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها رؤساء مجلس عمالة طنجة أصيلة والجماعة الحضرية لطنجة ومدير الوكالة الحضرية وهيئة المهندسين المعماريين وهيئة المساحين الطوبوغرافيين وجمعية المنعشين العقاريين ومكاتب الدراسات، على خلق لجنة تتتبع تتشكل من الإطارات الموقعة على الاتفاقية التي تعقد اجتماعات دورية، وتهدف إلى تقييم عملية تنزيل بنود الوثيقة ومعالجة واقتراح الحلول للمشاكل الطارئة التي قد تواجه تنفيذ الاتفاقية.
وأكد والي الجهة، في كلمة بالمناسبة، أن الاتفاقية تسعى بصفة عامة إلى دعم دينامية التنمية بالمنطقة، تماشيا مع العناية المولوية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمنطقة، ومرامي برنامج طنجة الكبرى للرقي بمدينة البوغاز ومحيطها المجالي إلى مصاف الحواضر العالمية، ذات التنافسية الحضرية والجاذبية الاقتصادية.
وأبرز الوالي أهمية تضافر وتعبئة جهود كل المتدخلين في الشأن العمراني والتعميري والعقاري بمدينة طنجة لتفعيل مشاريع برامج طنجة الكبرى المندمجة والمتوازنة، والتي تروم أيضا تمكين المجال من بنيات تحتية حديثة، تستجيب لحاجيات وانتظارات الساكنة المحلية ولمتطلبات التنمية المضطردة، حتى ترتقي المنطقة، في المستقبل المنظور، إلى قطب عالمي تنافسي حقيقي.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق