سياسة

الفايسبوكيون يتضامنون مع نوفل العواملة بعد وصفه باللاجيء من طرف قيادية من الجرار

وعرفت المواقع الاجتماعية مباشرة بعد الحدث غير الأخلاقي الذي قامت به كوكوس حسب  العديد من الفايسبوكيين ,ووصفه بالعنصرية وقلة التربية ,فيما قال اخرون “انها عقلية التحكم والاستبداد والإقصاء التي تكلم ومازال يتكلم عنها رئيس الحكومة عبدالاله بنكيران. كلنا ضد التحكم والاستبداد. المغرب للمغاربة وليس لأصحاب الأجندات الخارجية. نوفل مغربي ومعتز بمغربية التي نلمسها في جميع تدخلاته. لا تكترث يا أخ نوفل بمثل هذه الآراء الشاذة التي يتبناها أغلب أعضاء حزب التحكم”.

وأضاف أخرون “لا عليك يا نوفل فمافيا البام يعتبرون المغاربة كلهم لاجئون منبوذون و هم الأسياد و النبلاء و الأعوان … لكن إلى أين ؟ هذا هو السؤال المطروح .. أخشى أن تكون النهاية مأساوية

هذا التضامن جاء بعد مهاحمة المسؤولة الوطنية لشبيبة حزب الجرار نجوى كوكوس الراجي، الإعلامي المغربي نوفل العواملة بقناة ميدي 1 تيفي ، في  تدوينة لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك  ، وذلك بسبب طريقة تناوله لأحداث العنف التي تلت ديربي البيضاء، والتي أسفرت عنها خسائر مادية فادحة وإصابة أكثر من عشرين من رجال الأمن بسبب مناوشات بين جمهور الوداد البيضاوي والشرطة,ووصفت كوكوس في ذات المنشور العواملة باللاجيء .

 

وفي تعليق له حول هجوم كوكوس، قال العواملة بأنه اختار الصمت وعدم الرد على من يشتم ويتوعد ويهدد، “لكن أن تصل الأمور لحد وصفي باللاجيء من طرف سيدة مثقفة وفاعلة في المشهد السياسي فهذا أمر غير مقبول “، وأضاف المتحدث موضحاً ما اتهمته به رئيسة شبيبة البام بأنه مزداد بمدينة الرباط سنة 1984 ومن أم مغربية أصيلة.

وأضاف الصحافي في قناة ميدي 1 تيفي أنه يتقبل النقد من الجماهير بمختلف فئاتها ويتفهم حبها لفريقها وكرهها لكل من قدم النقد، وأردف “ولكن أحترم المعهد الذي  فيه وتعلمت على يد أساتذة أفاضل أن الخبر مقدس والتعليق حر، فنقلت الخبر بصدق ولكن الصدق ممنوع في هذا الزمن وللأسف تمييع موضوع الشغب والتغاضي عنه قد يجعلنا أمام مجزرة لا قدر الله كتلك التي حدثت في بورسعيد وهذا ما لا نريده بسبب لعبة للمتعة لا لنشر العنف والكراهية”.

وكان العواملة قد حل قدم في تصريحات ضمن نشرة إخبارية بالقناة الطنجوية روايته لما شهده من أحداث بملعب محمد الخامس، خلال ديربي الدار البيضاء الأحد الماضي، وإقدام الجمهور الودادي على افتعال العنف والدخول في مواجهات مع قوات الأمن، وهو ما لم يرق لبعض الجماهير الودادية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق