سياسة

شفشاون .. دعم أمن القرب في الإقليم بـ”الحرس الترابي”

بادرت سلطات إقليم شفشاون إلى دعم أمن القرب، بمختلف الملحقات والدوائر الإدارية التابعة للنفوذ الترابي للإقليم، وذلك بتنصيب حرس ترابي، لمواكبة التحولات السوسيو-اقتصادية التي تعرفها المنطقة.
 وتتوخى عملية تنصيب الحرس الترابي بمختلف الملحقات والدوائر الإدارية التابعة للنفوذ الترابي لإقليم شفشاون، التي أشرف عليها عامل الإقليم إسماعيل أبو الحقوق، أمس الثلاثاء، كذلك، تعزيز التأطير الترابي ونهج سياسة القرب، وإنشاء العديد من البنيات السياحية المهمة التي تستقطب آلاف السياح سنويا، سواء المغاربة أو الأجانب.
كما تتوخى هذه العملية إعادة انتشار أفراد القوات المساعدة بما يلائم التطور الديموغرافي والعمراني الذي يعرفه إقليم شفشاون، وكذا المساهمة في المحافظة على النظام والأمن العموميين وتكريس الحكامة الأمنية ودعم أمن القرب.
وقد تم تعزيز الفرق التابعة للقيادة الإقليمية للقوات المساعدة بإقليم شفشاون ب60 عنصرا جديدا و17 سيارة مجهزة، منها سيارات رباعية الدفع وشاحنات صغيرة، فضلا عن تخصيص 14 سيارة للقيادات بالمناطق القروية وثلاث للدوائر الحضرية.
وتتكون وحدات الحرس الترابي من عناصر القوات المساعدة التي تم تكوينها للقيام بمهامها الأمنية والتنظيمية تحت إشراف القيادة الإقليمية والسلطات المحلية.
الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق