السبت 7 يونيو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
المنتخب الوطني يفوز على نظيره التونسي بهدفين لصفر للمرة الثانية.. فشل جديد في عقد دورة مجلس مقاطعة بني مكادة بسبب غياب النصاب القانوني الملك يؤدي غدا السبت صلاة عيد الأضحى المبارك بمدينة تطوان
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› محمد الرماش : التعليم حقيقة وفكر
مقالات الرأي

محمد الرماش : التعليم حقيقة وفكر

شمالي شمالي
22 ديسمبر، 2015 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

هل البرلمان يصلح التعليم؟ هل التعليم مشروع سياسي أم قضية مواطنة؟ هل المصلحون الطيبون الذين يسهرون على إصلاح النظام التعليمي يدرسون أبنائهم في المدرسة العمومية؟ وهل مشكل التعليم هو مشكل لغة التدريس فقط ؟

هي مجموعة من الأسئلة يطرحها المرء على نفسه وهو جالس على كرسي أمام شاشة التلفاز يشاهد حادثة سير مروعة، حادثة سقوط شاحنة ضخمة في الوادي الكبير، شاحنة محملة بكتب مدرسية، بالمدرسة العمومية وبالتلميذ المغربي.

لقد طفح الكيل من مسرحية يتم تكررها في كل جلسة برلمانية بطلها التعليم تحت رحمة الحكومة والمعارضة، الحكومة يمتلها رجال رقميون يتكلمون بلغة الأرقام ونجاح التعليم بالنسبة لهم هو عبارة عن أرقام يجب أن تتزايد وأخرى يجب أن تتناقص، مثلا: نسبة النجاح لقسم معين في السنة وعدد الهدر المدرسي في السنة……..إلخ. وكما يقال: الغاية تبرر الوسيلة ووسائلهم متعددة الطرق لا يفرق بين الصالح والطالح منها، لأن هدفهم النبيل هو تحقيق نجاح رقمي على أرقام الحكومة السابقة. أما المعارضة فيمثلها رجال معارضون بالفطرة، يعارضون من أجل المعارضة، يعارضون الأشخاص وليس الأفكار، معارضة بدون بديل، هدفهم فقط اتقان دور المعارض في المسرحية. للأسف التعليم ما هو إلى ورقة حزبية يقامروا بها سياسيون مغضوب عليهم في أمسية برلمانية.

لكن لماذا يراهنون بقضية وطنية ويضحون بها من أجل حرب حزبية؟….. السؤال الذي يجب طرحه هو العكس تماما، ما الشيء الذي يجعل السياسيين يسهرون على إصلاح التعليم الوطني ودفعه نحو التألق وتحقيق مراتب مشرفة دوليا وصناعة أجيال نابغة؟

الجواب سهل جدا، لا شيء، لا شيء على الإطلاق، ففاقد الشيء لا يعطيه ولا يوجد أي محفز لديهم لأن هذا المنتوج الذي يطبخونه لا يستهلكون منه شيئا وأبنائهم يدرسون في مدارس فرنكوفونية وأنجلوفونية الأصل والبعض منهم نفذ البحر إلى مدارس وجامعات خارج الوطن. إذن كيف يعقل أن نضع مصير التعليم في أيدي هؤلاء الرجال!….. رحمك الله يا رابعة عدوية، مت شاهدا يا محمد ابن عبد الكريم الخطابي وطر يا أبي عباس السبتي كما طار عباس ابن فرناس ثم اُسقط واَكسر ضلوعك، المهدي المنتظر لن يأتي لينقد التعليم، سيدي الوزير هو الفارس المغوار الذي سينقده، وكيف ذلك! بعد نوم عميق وعندما يدق ناقوس الخطر ويشتعل الضوء الأحمر ويضغط الكبار وتحرك الأقلام والصحف يفيق ليحدث زلزلا كما فعل العباقرة من قبله، ألا وهو تغيير لغة تدريس مادة ما من العربية إلى الفرنسية ثم وبكل بساطة معضلة التعليم تنتهي. أ ليس هذا هو الغباء الذي تحدث عنه أينشتاين وقال: الغباء هو تكرار نفس التجربة وتوقع نتيجة مختلفة في كل مرة، وهل ترسيخ الفرنكوفونية هو الإصلاح المنتظر! أ ليس الفرنكوفونية هي السلاح الفتاك الذي اِنتهش عظام التعليم الوطني!

نعم الفرنكوفونية فيروس قضى على التعليم الوطني كالطاعون لأن التلميذ كالرضيع والمنهج التعليمي كالحليب والرضيع لا يحب إلى حليب أمه، إذن الإصلاح الحقيقي للتعليم يكمن في تغيير المناهج التعليمية لجميع المستويات المستوردة من فرنسا وإعداد مناهج وطنية عربية بهوية إسلامية لمعالجة الاستعمار أو الإرهاب الفكري الفرنسي الذي قام بمحو العروبة والهوية باِختيار مواضيع سطحية في التربية والتركيز في دروس التاريخ على انجازات أروبا اقتصاديا واستعماريا وإقصاء التاريخ الوطني والعربي في عهد الفتوحات الإسلامية. كذلك بالنسبة للأدب والفكر بحيث نجد أن المواضيع والنصوص الفكرية تخاطب فرنسي تحرر من النظام الكاثوليكي ولا تخاطب مغربي مسلم، وهي عبارة عن نصوص مختارة فيها أعمال مفكرين وكتاب وفلاسفة أجانب من قبل الميلاد إلى ما بعد الأنوار ولا وجود للإسهامات المسلمين في القرون الوسطى كابن رشد، ابن خلدون…….إلخ. وأيضا في عالم الرياضيات والفيزياء والعلوم التطبيقية لا وجود للإسهامات المسلمين التي هي أصل التقدم العلمي والتكنولوجي الراهن كابن الهيثم، الخوارزمي، ابن سينا…..إلخ.

إذن هي خطة في منتهى الإتقان بازغة بزوغ الشمس للكفيف، ألا وهي محو العصور الذهبية للحضارة الإسلامية من التاريخ البشري وجعلها عصور مظلمة نائمة في الثقب الأسود.

بعد تغيير المناهج التعليمية، الخطوة الثانية هي تغيير منهجية التدريس من المدرسة الكلاسيكية إلى المدرسة الممتعة بجعل التعليم مادة ممتعة مثل التجربة الروسية قبل 100 سنة التي اعتمدت طريقة التعليم الممتع باِستعمال التجربة العلمية بديلا لأسلوب الإلقاء والخطابة، المنهجية التي اعتمدت على ابسط الأشياء والمواد المتاحة في الطبيعة بحيث يقوم الأستاذ بالتجربة والتلميذ يستنتج المعادلة، القانون، النظرية…..إلخ. هذه التجربة في المدرسة الروسية قامت بصناعة أجيال عباقرة وتكوين باحثين وليس تلاميذ ما جعل التقدم التكنولوجي يعتمد على الصناعة المحلية خاصة في الهندسة وغزو الفضاء.

خلاصة القول اصلاح التعليم  هو قضية وطنية يجب أن يشارك فيها علماء، كتاب، عباقرة، أدباء، فنانين ومخترعين هذا الوطن وليس السياسيين من أجل صناعة وإعادة أمة اقرأ.

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬605 مقالات
كل المقالات
المقال السابق مشهد خيالي من الجماهير في مباراة إتحاد طنجة والفتح الرباطي المقال التالي "النساء الاتحاديات" يؤسسن فرع منظمتهن بإقليم العرائش

مقالات ذات صلة

مشروع “تقنين الكيف” بالمغرب وسؤال التنمية (مقال تحليلي)

6 مايو، 2021

القاسم الانتخابي.. حرق آخر سفن الثقة!

3 مارس، 2021

“حديث القطط والكلاب” في طنجة 

24 ديسمبر، 2021

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

منتزه “Hercules Park” بضواحي طنجة.. مشروع ترفيهي متكامل بألعاب حصرية في المغرب

30 مايو، 2025

طنجة.. انطباعات تلاميذ الباكالوريا في أول أيام الاختبار الوطني لسنة 2025

29 مايو، 2025

الشركة السويدية SKF تدشن وحدة صناعية بالمنطقة الصناعية طنجة المتوسط

20 مايو، 2025

غرفة الصناعة والتجارة والخدمات تنظم المعرض الدولي للتكنولوجيا والابتكار ومؤتمر الأنظمة الذكية

20 مايو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    النصيري يمنح الفوز لفنربخشة أمام ريزا سبور

    0 2 فبراير، 2025
  • 2

    الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تناقش مستقبل الصحافة والدعم العمومي في اجتماعها الدوري

    0 4 فبراير، 2025
  • 3

    الوزير بركة من طنجة: الماء ركيزة الأمن الغذائي والطاقي ويحتاج إلى حكامة مندمجة لمواجهة التحديات

    0 5 فبراير، 2025
  • 4

    الوزير المصطفى الرميد يكتب: “تصريحات ترامب حول نقل الفلسطينيين للمغرب بين أوهام السياسة وكوابيس الواقع”

    0 7 فبراير، 2025
  • 5

    Le Président Délégué du Conseil Supérieur du Pouvoir Judiciaire : Les Réseaux Sociaux, Un Terrain Rempli d’Obscénités et de Diffamation Nécessitant une Réforme Religieuse et Éthique

    0 10 فبراير، 2025
  • 1

    النصيري يمنح الفوز لفنربخشة أمام ريزا سبور

    0 2 فبراير، 2025
  • 2

    الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تناقش مستقبل الصحافة والدعم العمومي في اجتماعها الدوري

    0 4 فبراير، 2025
  • 3

    الوزير بركة من طنجة: الماء ركيزة الأمن الغذائي والطاقي ويحتاج إلى حكامة مندمجة لمواجهة التحديات

    0 5 فبراير، 2025
  • 4

    الوزير المصطفى الرميد يكتب: “تصريحات ترامب حول نقل الفلسطينيين للمغرب بين أوهام السياسة وكوابيس الواقع”

    0 7 فبراير، 2025
  • 5

    Le Président Délégué du Conseil Supérieur du Pouvoir Judiciaire : Les Réseaux Sociaux, Un Terrain Rempli d’Obscénités et de Diffamation Nécessitant une Réforme Religieuse et Éthique

    0 10 فبراير، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
المنتخب الوطني يفوز على نظيره التونسي بهدفين لصفر
تغلب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نظيره التونسي، بهدفين دون رد، في المباراة الودية…
7 يونيو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
للمرة الثانية.. فشل جديد في عقد دورة مجلس مقاطعة بني مكادة بسبب غياب النصاب القانوني
فشل محمد الحمامي، البرلماني عن حزب الاستقلال ورئيس مجلس مقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة، اليوم…
6 يونيو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
الملك يؤدي غدا السبت صلاة عيد الأضحى المبارك بمدينة تطوان
أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين  الملك محمد السادس، سيؤدي غدا السبت،…
6 يونيو، 2025

About Chamaly

A news site covering the Tangier-Tetouan-Al Hoceima region, providing the latest news and updates in the area.

Latest News

  • المنتخب الوطني يفوز على نظيره التونسي بهدفين لصفر 7 يونيو، 2025
  • للمرة الثانية.. فشل جديد في عقد دورة مجلس مقاطعة بني مكادة بسبب غياب النصاب القانوني 6 يونيو، 2025
  • الملك يؤدي غدا السبت صلاة عيد الأضحى المبارك بمدينة تطوان 6 يونيو، 2025

Contact Us

© 2025 شمالي chamaly.ma. All rights reserved.