سياسة

نتائج متباينة لفرق الشمال في الجولة الثانية عشر

نبدأ مع فريق المغرب التطواني الذي لم يتمكن من العودة بقوة في بطولة القسم الأول بعد سلسلة النتائج السلبية وحسب، بل أصبح واضحا أن الفريق التطواني يعمل جاهدا لتعويض ما فاته والإقتراب ما أمكن من المقدمة.

فريق المغرب التطواني حقق في هذه الجولة إنتصاره الخامس من أصل ست مباريات، وكانت هذه المرة ببرشيد أمام مضيفه أولمبيك خريبكة الذي سقط مرة أخرى، وواصل تذيله لترتيب فرق البطولة الوطنية.

إنتصار المغرب التطواني جاء بأقدام لاعبه سلمان ولد الحاج في الأنفاس الأخيرة من المباراة، ومكن به فريقه من إحتلال المركز الخامس في جدول الترتيب، بـ18 نقطة، في انتظار إستقباله لفريق الدفاع الحسني الجديدي في الجولة المقبلة.

على الجانب الآخر، لم يكن الحضور الجماهيري الغفير الذي زين جنبات ملعب طنجة الكبير، والذي فاق تعداده 50 ألف متفرج، حافزا للاعبي اتحاد طنجة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء أمام المتصدر الفتح الرباطي.

فقد فشل فارس البوغاز في فرض سيطرته على خصمه، واكتفى المدرب بنشيخة بتنظيم لاعبيه في رقعة الميدان، دون العمل على أخذ المبادرة، ما تسبب في كثير من المشاكل للفريق المضيف الذي وجد نفسه أمام فريق أكثر منه تنظيما والأقدر على تسيير مجريات اللقاء بإقاعه.

الهزيمة التي مني بها فريق اتحاد طنجة حتى وإن لم تغير من وضعه في ترتيب البطولة الوطنية، إلا أنها جعلته يحتل المركز الثالث مناصفة هذه المرة مع الفريق العسكري، وجعلته في الوقت ذاته يبتعد عن المتصدر الفتح الرباطي بـ8 نقاط.

أما الممثل الثالث لجهة الشمال شباب الرياف الحسيمي فلم يكن حاله أفضل من حال إتحاد طنجة، بل كان أسوأ، فقد تلقى هزيمة ثقيلة بملعب العبدي بالجديدة أمام الفريق المحلي بثلاثية نظيفة.

الفريق الريفي بدى واضحا إستسلامه للخصم، ولم يقوى على مسايرة الإيقاع السريع للفريق الجديدي، الذي كان عازما على تحقيق نتيجة الفوز للإبتعاد عن المناطق المكهربة.

هذه الهزيمة جعلت أصدقاء عبد الصمد لمباركي يقتربون أكثر من المراتب المؤدية للقسم الوطني الثاني، وسيحتاج المدرب التونسي كمال الزواغي لإيجاد وصفة جديدة لإضفاءها على الفريق قبل أن تسوء حالة الفريق في البطولة الوطنية لهذا الموسم.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق