السبت 12 يوليو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
بحضور لفتيت ولقجع.. اجتماع بولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة لمتابعة استعدادات طنجة لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 إيداع نائب رئيس مقاطعة مغوغة سجن طنجة 2 بتهم تتعلق بالنصب والتزوير والتجزيء السري شركة AML ترفع عدد رحلاتها البحرية بين المغرب وإسبانيا وتعزز التزامها بمواقيت الإبحار (فيديو) المغرب يطلق رسمياً منافسة لتراخيص شبكات الجيل الخامس 5G كلية الطب والصيدلة بطنجة تخرج عن صمتها بشأن مزاعم تعرض طلبة “للبيزوطاج”
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› نوفل الناصري :عبد الله بها وترشيد العقل السياسي الإسلامي المغربي
مقالات الرأي

نوفل الناصري :عبد الله بها وترشيد العقل السياسي الإسلامي المغربي

شمالي شمالي
14 ديسمبر، 2015 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

مرت سنة على وفاة عبد الله بها الرجل الحكيم، رجل القلب السليم كما وصفه الدكتور أحمد الريسوني، ورجل التوافق والحوار والتوازنات الكبرى كما أجمع عليه كل من عاشره وعمل معه واجتمع به، حيث قال فيه الأستاذ محمد يتيم أنه جمع نظر الفيلسوف وعقلانية الرياضي وحكمة الحكماء وزهد المتصوفة وبساطة المتنسكين. ولعل من تجليات هذه الحكمة التي منحه الله إياها، كلماته البسيطة والجامعة التي تحولت فيما بعد إلى قواعد فكرية ومنهجية وتنظيمية وسياسية واجتماعية تبنتها حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية وَوُثقت في أوراقهما التأسيسية، وأصبحت رائجة ومتداولة بين الناس، ومنها عِبَارة مطلبنا الإصلاح وليست السلطة، الإصلاح في ظل الاستقرار، التعاون مع الغير على الخير، الرأي حر والقرار ملزم، لا نستفز ولا نخضع للابتزاز، لا إصلاح بدون ثقة، الله كَيَعرَف مُول الدرهم…

الآثار التي تركها المرحوم عبد الله بها في ترشيد العقل السياسي الإسلامي عديدة ومتعددة، وأولها وأبرزها مساهمته الكبيرة رفقة إخوته الأستاذ عبد الإله بنكيران والأستاذ محمد يتيم والدكتور سعد الدين العثماني وآخرون لا يتسع المجال لذكر أسمائهم، في إقامة أركان وبناء لبنات التوجه الجديد بعد الخروج من الشبيبة الإسلامية في ظل الجماعة الإسلامية في بداية الثمانينات، والمرتبط –أي هذا التوجه- بالعمل العلني وبالوضوح وبالشفافية في إطار المشروعية القانونية والدستورية للبلاد، مع احترام الثوابت الوطنية والحرص على خيار الإصلاح. وكيف أنهم عاش هم وثقل هذه المسؤولية وجابوا المغرب من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب من أجل شرح قواعد وأسس هذا التوجه والدفاع عنه ومواجهة تقاليد وقناعات وترسبات النظرة الثورية الانقلابية التي كانت تطغى على فكر عبد الكريم مطيع، مؤسس الشبيبة الإسلامية. بنفس المنطق، ساهم عبد الله بها في تجاوز تعثرات الوحدة الاندماجية بين رابطة المستقبل الإسلامي وحركة التجديد والإصلاح سنة 1996؛ وبنفس النهج، واكب عملية الالتحاق بحزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية، وانتخب نائبا أولا للأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، ورئيسا لمجلسه الوطني.

تبصر وفكر وحكمة المرحوم كانت حاضرة في المحطات الصعبة التي استهدف فيها حزب العدالة والتنمية؛ الأولى بعد الأحداث الإرهابية لسنة 2003، وكيف واكب الدكتور العثماني في مفاوضته مع من أرادوا استئصال الحزب أنداك، الثانية إبان الحراك العربي وحركة 20 فبراير 2011، وكيف ساهم برأيه السديد في بلورة شعار الإصلاح في ظل الاستقرار؛ والثالثة في مشاورات تكوين الأغلبية الحكومية الأولى والثانية وكيفية تدبير الخلاف مع الحلفاء والمعارضة وكافة الفاعلين السياسيين الآخرين.

لقد ظل المرحوم عبد الله بها يدرس ويبحث ولأزيد من 30 سنة عن أسباب الأزمة التي تعيشها الأمة الإسلامية والعربية، واستطاع بفضل انعكافه على دراسة العلوم والتاريخ والثقافات الأخرى وتاريخ المغرب خاصة، فضلا عن ممارسته الميدانية واحتكاكه المباشر مع كافة أطياف الشعب وتتبعه ومدارسته لجل النماذج والحركات والأحزاب السابقة، أن يبلور تصورا متكاملا للمأزق الحضاري الذي نعيشه، حيث يرى أن القرن الماضي تميز بثلاث ظواهر عالمية، أولها الصحوة الديمقراطية، والتي بدأت بعد الحرب العالمية الثانية وانتهت بإنهاء الأنظمة الديكتاتورية في الغرب، وما الربيع العربي إلا مد متأخر لهذه الصحوة، وللأسف لم تستطع الأنظمة العربية الحاكمة أن تستوعب هذا التوجه وأن تتعايش مع  الديمقراطية، وهذا هو السبب الرئيسي للمآسي التي تعيشها البلدان العربية. الظاهرة الثانية هي الصحوة الدينية، وهذه الأخيرة لا تخص المسلمين فقط بل تعرفها مختلف الديانات الملل من النصارى والبوذيين والهندوس، وهذه الصحوة الدينية أصبحت مؤثرة وفاعلة في الحياة العامة، ولهذا كل من يتصور أنه قادر على نفي الدين من المجتمع، فهو كمن يحاول أن يقاوم الديمقراطية فيه. الظاهرة الثالثة هي العولمة وهي تعادل عند المرحوم الانفتاح، وهي أكبر من أي وقت مضى، والعلاقة والتفاعل والارتباط بين الناس في أحوالهم وأحداثهم أصبح مؤثر على الجميع، وأهم تجلياته الأزمة المالية العالمية، وظاهرة الإرهاب العالمية، وهذا التداخل –في إطار الانفتاح-أدى إلى بروز معنى جديد في العلاقات الدولية، مفاده أن الازدهار والأمن إما أن يكون للجميع أو لا أحد.

وفي هذا الإطار، وحسب نظرية المرحوم بها، المجتمعات التي ستكون عندها مكانة في العالم وتحقق الإقلاع الحضاري، هي المجتمعات التي ستكون قادرة على تحقيق وإحداث اندماج إيجابي منتج بين الديمقراطية والدين والانفتاح، لأن الديمقراطية تجعل الممارسة الدينية نسبية، وإلا تحولت إلى دكتاتورية باسم الدين، وهي من أسوأ وأفظع الديكتاتوريات، لأن الناس يستسلمون لها بسهولة ولا يقاومونها. وفي المقابل الديمقراطية بدون دين تصبح ممارسة مجردة من القيم والأخلاق وتنتهي في الأخير إلى صراع بين الأشخاص والمصالح، وهذا ما يؤكده حال بعض الدول الغربية. والاستقرار والأمن الذي ينعم به المغرب، هو أولا بفضل الله عز وجل، ولكن جزء كبير منه راجع لاستطاعتنا تحقيق نصيب معتبر من الاندماج الايجابي بين الدين والديمقراطية والانفتاح. غير أن هذا الأمر غير كاف، ويبقى التعثر في الانفتاح، لأنه يستحيل تحقيقه في ظل فلسفة الصراع التي تحكم غالبية ممارساتنا، الأمر الذي ينبغي تعويضه بمبدأ التعاون الإيجابي، وهذا هو لب التحدي المطروح على خصوصا على الحركة الإسلامية والأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية، التي ينبغي عليها أن تأهل نفسها دينيا، وتصحح وتنقي وتجدد تدينها من كل ما هو غير خالص لله عز وجل وكل ما هو غير صواب، وبهذا تستطيع أن تقدم للعالم نمط من التدين راق وعال ومتقدم. وفي نظر عبد الله بها، الجواب على هذا التحدي هو الذي سوف يحدد ويحكم نجاحنا في المستقبل.

أما المشروع المجتمعي الذي ينبغي أن تتبناه هذه الحركات وهذه الأحزاب، فقد حسمه المغاربة منذ 12 قرن، والذي يقوم على 3 ركائز: الإسلام هو من وحد المغاربة، والمغاربة اجتمعوا على الملكية، وهم يفضلون أن يدبروا شؤونهم بحرية ويرفضون التحكم والاستبداد، وحسب المرحوم بها، كل من وقف ضد هذه الثلاث ينكسر.  لهذا فهو يوصي بالحفاظ على أمور ثلاث تشكل مصدر قوة حزب العدالة والتنمية: أولا المرجعية، لأن مرجعيته الإسلام، والإسلام حق، وهو مرجعية المجتمع والدولة، والمرجعية ينبغي أن تظهر في الممارسة وفي السلوك وفي التفاعل مع الواقع. ثانيا المصداقية، أي المعقول وتعني الاستقامة والوضوح والنزاهة والوفاء والشهامة والصدق والأمانة. ثالثا الفعالية: بمعنى ماذا ينجز الحزب في الواقع وفي الميدان، والذي ينبغي أن يطغى عليه الإخلاص لله عز وجل، لأن طبيعة العمل السياسي هي أن 100 تعمل و1 فقط في موقع المسؤولية، وهذا الموقع إنما هو طعام دون طعام، ولباس دون لباس، وإنها أيام قلائل.

لم يضع المرحوم عبد الله بها ورجالات وقيادات وحكماء حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية التصور النظري للإصلاح والتغيير الاجتماعي والسياسي في المغرب فقط، بل نجحوا في تنزيله على أرض الواقع، واستطاعوا توريثه لغالبية أبناءهم وبعض الصالحين، والذي أصبح سلوكا مشاعا بينهم، وأصبحوا يدافعون عنه ويحاولون تمليكه للآخرين لتوسيع التيار المؤمن بهذه النظرية، مهما كانت الخلافات السياسية بين أطرافه، لأن الإصلاح لا يمكن أن ينجح إلا في إطار التعاون والتشارك والتضامن الإيجابي مع مختلف الفاعلين في المجتمع، ولا يمكن أن يدوم ويُثبت إلا في ظل احترام ثوابتنا الوطنية. وبهذا يكون المرحوم عبد الله بها وكل المساهمين في هذا المشروع حققوا المعادلة الصعبة التي تقدم الجواب التاريخي للمرحلة التي يمر منها المغرب، وهي ’’ ملكيون حقيقة، وإصلاحيون حقيقة‘’ بإخلاص وتجرد لله وبدون استفادة وبدون صفقات، متبعين في ذلك قوله عز وجل ’’ إِنْ أُرِيدُ إِلاّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ’’ صدق الله العظيم، وعلى هذا النهج والتوجه باقون….

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬905 مقالات
كل المقالات
المقال السابق ابراهيم فنزاوي :هيفاء فوق الرقاب و الأستاذة تنال العقاب .. رسالة كان يجب أن تصل ووصلت !! المقال التالي كندا ترحب اللاجئين السوريين بأنشودة "طلع البدر علينا

مقالات ذات صلة

رضوان الرمضاني: بنكيران يستحق وصف “الاسطورة” في الحقل الحزبي المغربي

10 أكتوبر، 2016

سنظل نحلم ونحلم ونحلم.. ولن نبطل الحلم

27 يونيو، 2020

هدر الزمن المدرسي بمديرية شفشاون يقلق أولياء أمور التلاميذ

22 نوفمبر، 2022

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

شركة AML ترفع عدد رحلاتها البحرية بين المغرب وإسبانيا وتعزز التزامها بمواقيت الإبحار (فيديو)

11 يوليو، 2025

النسخة الرابعة لـ”الداليا أوبتي كاب 2025″.. منصة لاكتشاف نجوم الزوارق الشراعية الصاعدين

11 يوليو، 2025

Inauguration d’un centre moderne de rééducation et de médecine sportive à Tanger, affilié au groupe Akdital

9 يوليو، 2025

طنجة.. افتتاح مركز متطور للترويض والطب الرياضي تابع لمجموعة “أكديطال”

9 يوليو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    ميناء طنجة المتوسط يمرر 20% من التجارة البحرية العالمية ويُحدث 140 ألف منصب شغل مباشر

    0 10 مايو، 2025
  • 2

    نبذة عن هشام بلاوي الوكيل العام الجديد للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة

    0 12 مايو، 2025
  • 3

    المنتخب المغربي يتراجع في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم

    0 18 يوليو، 2024
  • 4

    Colère des passagers après la distribution de repas avariés à bord d’un ferry entre Algésiras et Tanger Med

    0 14 مايو، 2025
  • 5

    في حالة نادرة في عالم كرة القدم.. المنتخب الوطني الأولمبي يحقق فوزا ثمينا على حساب الأرجنتين بعد إيقاف المباراة لساعتين

    0 24 يوليو، 2024
  • 1

    ميناء طنجة المتوسط يمرر 20% من التجارة البحرية العالمية ويُحدث 140 ألف منصب شغل مباشر

    0 10 مايو، 2025
  • 2

    نبذة عن هشام بلاوي الوكيل العام الجديد للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة

    0 12 مايو، 2025
  • 3

    المنتخب المغربي يتراجع في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم

    0 18 يوليو، 2024
  • 4

    Colère des passagers après la distribution de repas avariés à bord d’un ferry entre Algésiras et Tanger Med

    0 14 مايو، 2025
  • 5

    في حالة نادرة في عالم كرة القدم.. المنتخب الوطني الأولمبي يحقق فوزا ثمينا على حساب الأرجنتين بعد إيقاف المباراة لساعتين

    0 24 يوليو، 2024

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
بحضور لفتيت ولقجع.. اجتماع بولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة لمتابعة استعدادات طنجة لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030
انعقد اليوم الجمعة، بمقر ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، اجتماع لبحث تقدم تنفيذ المشاريع المبرمجة ضمن استعدادات…
11 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
إيداع نائب رئيس مقاطعة مغوغة سجن طنجة 2 بتهم تتعلق بالنصب والتزوير والتجزيء السري
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بطنجة، اليوم الجمعة، بإيداع نائب رئيس مقاطعة مغوغة، (أ.ز)…
11 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
شركة AML ترفع عدد رحلاتها البحرية بين المغرب وإسبانيا وتعزز التزامها بمواقيت الإبحار (فيديو)
أكد عبد العالي السمغوني، المدير التجاري لشركة أفريكا موروكو لينك (AML)، أن الشركة تعتبر الأكثر…
11 يوليو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • بحضور لفتيت ولقجع.. اجتماع بولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة لمتابعة استعدادات طنجة لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 11 يوليو، 2025
  • إيداع نائب رئيس مقاطعة مغوغة سجن طنجة 2 بتهم تتعلق بالنصب والتزوير والتجزيء السري 11 يوليو، 2025
  • شركة AML ترفع عدد رحلاتها البحرية بين المغرب وإسبانيا وتعزز التزامها بمواقيت الإبحار (فيديو) 11 يوليو، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.