سياسة

أبو زيد من طنجة:الشعب الفلسطيني يدافع وحده عن القدس الشريف في وجه قرارات العدو الصهيوني

نظمت حركت التوحيد والإصلاح  و المبادرة المغربية للدعم والنصرة بمقر الحركة بطنجة  يوم أمس السبت ندوة حول موضوع “أفهم القضية الفلسطينية ليكون لي نوقف”.

وفي مداخلته أمام عدد كبير من المهتمين بالقضية الفلسطينية قال  المقرئ أبو زيد أن الكيان الصهيوني يمارس جميع أنواع الحروب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل،من قتل وتشريد ودمار بغطاء الولايات المتحدة وزعماءها،موضحا أن الثورة الثالثة المباركة خذلت العدو وأرهبته.

ثورة السكاكين بدورها كانت حاضرة في اللقاء حيث قال أبو زيد أن الثورة الثالثة خلفت استشهاد 137 شهيدا،بسبب الدفاع عن أولى القبلتين،التي كان تخلت عنها الانظمة العربية والإسلامية،وأصبحت قضيتها تنتقل من الإهتمام الدولي إلى  الإقليمي تم تنتهي بالمحلي.

وقال المقرئ أبو زيد أن العدو الصهيوني وضع عشرات الحواجز في وجه المصلين بمدينة القدس المحتلة،هدفه تضييق الخناق في ممارسة الشعائر الدينية،في حين يتم السماح  للصهاينة بتدنيس باحات الأقصى تحت غطاء عساكر العدو الصهيوني.

وذكر الباحث في عدد من القضايا التي تهم الشأن الفلسطيني، أن قرارات الكيان الصهيوني انتقلت من الهجوم على المنازل وتدميرها بناءا على قرارات صادرة،لتتحول إلى قرارات سارية التنفيذ في أية لحظة،بل أكثر من ذالك أصبحت كل أسرة تتوفر على سكين بالمطبخ مهدد مسكنها بالتدمير والهدم وأن عشرات الأسر أصبحت مطابخهم خالية من سكاكين المطبخ.

قوات العدو الصهيوني وفق نفس المتحدث،لجأت إلى قرارات قاتلة ضد الإقتصاد الفلسطيني،وقامت بفرض ضرائب خيالية قدرت ب60.000 دولار على البقال الصغير البسيط،إذ يصل ربح التاجر إلى 10 دلارات وهو ربح رمزي،وهو ما لحق أضرارا بالغة،في صمت مريب للأنظمة العربية والدولية.

وشهدت الندوة حضور الشخصية البارزة مؤلف كتاب”ويرتفع صوت الآذان من جحيم تزمامرت”،الأستاذ المكوتي المفضل الذي عانى الكثير خلال 18 سنة داخل السجن رفقة عدد من رفاقة منهم من فارق الحياة داخل السجن .

وسجلت جل المداخلات حول وضع القضية الفلسطينية التي أقبرت من قبل العرب والمسلمين وأصبح الفلسطينيون هو وحدهم من يدافع عن الأقصى وعن الأمة الإسلامية جمعاء.

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق