إهتزت مدينة طنجة مساء أمس الجمعة على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب في العشرانات من عمره أمام مسجد رأس المصلى.
وتضاربت أقوال الشهود حول أسباب الجريمة بين من يقول أن الضحية والقاتل كانت تجمعهما علاقة صداقة وبسبب خلاف بسيط نشب نزاع بينهما تطور إلى معركة بالسواطير خلف قتيل وجريح، بين من يرجع الأمر إلى تصفية حسابات بين الضحية المدعو “زكريا” والملقب ب”الكابينا” والقاتل “أمين” الذي يعرف بسوابقه العدلية لدى ساكنة رأس المصلى ويطلقون عليه لقب “ولد الكناوي”، ولم يتسنى لشمالي بعد التأكد من الأسباب الحقيقية للجريمة من المصادر الأمنية.
و خلفت الجريمة إستياءا كبيرا لدى ساكنة مدينة البوغاز حيث عبروا في تدويناتهم على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك عن سخطهم من الحالة الأمنية التي أصبحت تعيشها المدينة، وردد لسان حالهم الجمعي عبارة “اللهم هذا منكر بنادم ميقدرشي يخروج من الدار”.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة طنجة تعيش هذه الأيام على وقع حوادث كثيرة من هذا النوع ضرب، جرح، سرقات، تهديد بالسلاح، إبتزاز، خطف بواسطة دراجات نارية، والعنوان الأبرز إنعدام الأمن في هذه المدينة الجميلة.
