سياسة
الأساتذة المتدربون في الشمال ينتفضون في مسيرة حاشدة بطنجة
نظم الأساتذة المتدربون بكل من مركز طنجة تطوان العرائش مسيرة احتجاجية بمدينة طنجة تنديدا بما سموه الطريقة اللامسؤولة لتعاطي الحكومة مع ملفهم.
وقد انطلقت المسيرة من مركز طنجة، إلا أن السلطات طوقتها ومنعتها من المضي قدما في اتجاه ساحة الأمم حيث كان مقررا لها الاتجاه، مما خلق حالة من الشد والجذب بين الأساتذة والسلطات انتهت بتوجه الأساتذة بشكل فردي إلى ساحة الأمم حيث نظموا وقفة احتجاجية استنكروا فيها التدخل الأمني، ورفعوا شعارات مناوؤة للحكومة وبلمختار ورافضة للمرسومين سبب هذا الحراك.
وتأتي هذه المسيرة في إطار المسيرة الوطنية التي دعت لها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، حيث دعت إلى تنظيم مسيرة وطنية ممركزة في خمس مدن هي : طنجة – وجدة – الرباط – مراكش – أكادير في إطار الخطوات التصعيدية المندرجة ضمن معركتهم المطالبة بإسقاط المرسومين.
وبعد انتاء الوقفة أمام ساحة الأمم توجهت المسيرة إلى النيابة حيث رفع الأساتذة شعارات رافضة لخوصصة التعليم ومطالبة الحكومة بإنصافهم وإسقاط المرسومين.
وحسب بلال اليسفي عضو تنسيقية طنجة فإن الحكومة نهجت سياسة اللف والكذب على الناس من خلال زعمها أن الأساتذة وقعوا محاضر التحاقهم بصفتهم طلبة، وهو ما يفنذه حسب اليسفي نسخ محاضر الالتحاق التي وقعوها والتي تحمل صفة أساتذة.
وقد عبر الأساتذة غي بلاغ للمسيرة توصل شمالي بنسخة منه عن تنديدهم بالمماراسات القمعية التي تعرضت لها المسيرة.
كما دعوا الحكومة إلى التزام القانون وتمكينهم من حقوقهم المشروعة، وأكدوا على استمرارهم في أشكال تصعيدية حتى سقوط المرسومين حسب البلاغ.