سياسة
أزيد من 7 ملايير درهم قيمة الاستثمارات السياحية في طور الانجاز على مستوى منطقة طنجة
تم مساء الاثنين بطنجة التوقيع على اتفاقيتي تعاون لإدماج البلدان الإفريقية في المنظمة العالمية للمناطق الحرة وتنمية فرص الأعمال بين جمعية المناطق الحرة بالقارة الأمريكية والمناطق الحرة بالقارة الافريقية .
وتهم اتفاقية التعاون الأولى ،التي وقعها كل من رئيس مجلس الرقابة للوكالة الخاصة لطنجة المتوسط فؤاد البريني ورئيس المنظمة العالمية للمناطق الحرة محمد الزرعوني ، إدماج الدول الافريقية في المنظمة العالمية .
فيما تسعى اتفاقية التعاون والشراكة الثانية ، التي وقعها كل من فؤاد البريني رئيس مجلس الرقابة للوكالة الخاصة لطنجة المتوسط و خوان بابلو رئيس جمعية المناطق الحرة بأمريكا ، التي تضم حوالي 400 منطقة حرة بأمريكا الجنوبية ،إلى مواصلة تعزيز العلاقات بين المناطق الحرة الإفريقية ونظيرتها الأمريكية وتطوير فرص الأعمال بين المؤسستين. وقد تم توقيع الاتفاقيتين على هامش اجتماع مجلس إدارة المنظمة العالمية للمناطق الحرة، الذي التأم أمس الاثنين بطنجة بمشاركة 17 رئيسا وممثلا للمناطق الحرة بالصين والهند والإمارات والولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا والأوروغواي وكولومبيا والسينغال ونيجيريا والكوت ديفوار والغابون وموريتانيا وتونس وتشاد والكاميرون ومصر ،والذي شكل فرصة للتحاور وتبادل الرأي حول القضايا والمواضيع المتعلقة بدور المناطق الحرة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وإنشاء فضاءات مواكبة للحركة المينائية ذات فعالية ومستدامة.
كما شكلت المناسبة ،التي أشرفت على تنظيمها المنطقة الحرة لطنجة ، فرصة لإطلاق جمعية المناطق الحرة الأفريقية، التي سيرأسها ممثلو المناطق الحرة بالمغرب، وستضم ممثلي المناطق الحرة للسينغال وكوت ديفوار والغابون وموريتانيا وتونس وتشاد والكاميرون ومصر.
وأشاد رئيس المنظمة العالمية للمناطق الحرة محمد الزرعوني بالمناسبة ،في تصريح للصحافة، بالتطور المهم الذي عرفته المنطقة الحرة لطنجة، مشيرا إلى أن المنطقة أصبحت تعد حاليا واحدة من أكبر المناطق الحرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهو ما جعلها تشكل في الوقت الراهن مثلا يحتذى للاستفادة من التجارب الناجحة التي راكمتها .
وللإشارة فقد تم إنشاء المنظمة العالمية للمناطق الحرة ،التي تعد المنطقة الحرة لطنجة أحد مؤسسيها ،سنة 2004 ، وتروم خلق إطار للتعاون بين جميع المناطق الحرة في العالم، وتوفير آليات تبادل المعارف والتجارب والممارسات الجيدة والتكوين وتطوير أنشطتها وأعمالها. وتعد منصة المناطق الحرة طنجة المتوسط قطبا جهويا للتنافسية بتواجد أكثر من 650 مقاولة تنشط في مختلف القطاعات الصناعية الواعدة ،كقطاع صناعة السيارات والطيران و والمنسوجات والقطاع الخدماتي، وتتوفر المنطقة على عرض للبنية التحتية من الطراز الأول ، ولها احتياطي عقاري مهم وقاعدة صناعية معتبرة ،تتمثل في المناطق الحرة لطنجة المتوسط والتي تتواجد على مساحة 1200 هكتار ،وتضم منطقة لصناعة السيارات والمنطقة الصناعية رونو (أوتوموتيف سيتي) ومنطقة تطوان بارك الصناعية ومنطقة تطوان شور للتقنيات الحديثة